2- عامان فقط : (اخبارية رفحا) ... فصادف قلبا خاليا فتمكنا ... خبايا واسرار






الجمعة 1438هـ/9/7





مرحبا بكم اخوتي القراء من جديد ، نعود ونتحدث ونسرد قصص اخبارية رفحا ذلكم الموقع الذي ازدهر بعد فترة ركود كانت تلك البداية وكانت متواضعة جدا ولكن مع الاصرار والعزم نجد انفسنا امام اسطورة الاخبار المحلية والرياضية والعالمية فالموقع كان على مستوى شبكة اخبارية تطرح الاخبار والتقارير والتحقيقات وحدث ان تم نشر صور سكان الصفيح (الصنادق الواقعة بجانب عرعر) مما جعل احدى الصحف الخليجية تشير الى موقع اخبارية رفحا بأنها نشرت تقريرا مصورا يبين الفقر في منطقة الحدود الشمالية شمال السعودية. وهكذا وشيئا وفشيئا ازدهرت الصحيفة واصبح لها قراء ومشرفين واعضاء . وكان على من يدعم الموقع فنيا ان يكون ملم بثلاثة برامج رئيسية هي : 1- فرونت بيج 2- اف تي بي 3- فوتوشوب . ويجيد استخدام البرامج اجادة متقدمة . ان الموقع كان عبارة عن منبر للمحافظة حاله حال المنتديات والمواقع الخاصة بمحافظة رفحا . وكموقع جديد من حيث المحتوى والفكرة والاسلوب كان لزاما علينا تحديثه بشكل يومي بالاخبار وما يستجد من احداث تخص المحافظة . وكان هناك المحرر الدسك وهو الذي يصيغ الاخبار ويلحق بها صورها الخاصة بها ومن ثم نشرها على صفحات الموقع . كان المصمم للموقع بصورة الاولى هو ابو حاكم والذي عمل كمصمم للاستايل الخاص بالموقع في قالب اخباري وتم استخدام برنامج انفنتي الشهير بنسخته الاولى والذي اطلقته شركة ابعاد المعلومات ديموفنف .














من الاحداث التي لا تنسى هو شكوى المعلم خالد مسلم البراهيم عند محافظ رفحا بالنيابة عبدالعزيز فهد الزمام وكانت بسبب خبر نشر عن مدرسة جيل الاوائل فقام صاحبنا بتقديم شكوى ضدي ونشر محتوى الشكوى في منتديات المحافظة في موقع ساحات رفحا وانا استغربت كثيرا من تكلفه عناء تقديم شكوى بسبب خبر عابر نشرته اخبارية رفحا وكان الخبر تحت عنوان : معلم مدرسة اهلية يستلم كوبونات مسابقة محطة العقيل ، وصلب الخبر يتحدث عن معلم بمدرسة اهلية برفحا يسمح للطلاب بالمشاغبة مقابل آخذه كوبونات المسابقة التي كانت جائزتها سيارة جديدة . عندما قرأت ما نشرته ساحات رفحا فورا اتجهت نحو مبنى المحافظة وطلبت من السكرتير مقابلة سعادة المحافظ وسمح لي بذلك فدخلت وسلمت عليه ومن ثم استفسرت عن الشكوى المقدمة ضدي ، فقال الزمام ان خالد البراهيم قدم عرضا عن ما حدث وهو نشر اخبارية رفحا خبرا عن مدرسته الذي كان مديرا بها ، وقال الزمام الحقيقة انا لم اقبل العرض او الشكوى المقدمة لي منه حيث ان مواقع الانترنت ليس لها شكوى لدى الامارة او المحافظة وقال لي : انا اخبرته بذلك وقلت له ان كان ولا بد من الشكوى فتوجه الى مكتب التعليم بالمحافظة ليحل المشكلة اما انا فليس له عندي شيء . كان ذلك في عام 1429هـ .














وهكذا انتهت المشكلة برمتها دون ان يحصل شيء سواء لي او للموقع الاخباري ، وانتهت عند هذا الحد وقال لي الزمام : انتم اصحاب المواقع الالكترونية تحدثون الناس عن اخبارنا وتقولون هذه حياتنا العامة وهذا ما يحدث على ارض الواقع فانتبهوا بارك الله فيكم انت وزملائك من نقل الاخبار السيئة والتركيز على الاثارة الاعلامية ، وبعد ان قدم نصائحه لي قلت لها مودعا اني لي هدف وهو جعل الاخبارية جريدة يومية مطبوعة ان توفرت الامكانيات المادية مستقبلا ، ضحك المحافظ وقال الله يوفقكم وترى انا ما شكيت خالد البراهيم لان الانترنت ليس له عندنا في المحافظة موضع شكاوى .

















كان هناك موقع منافس لموقع اخبارية رفحا هو موقع رفحا اليوم والقاسم المشترك بينهما هو انها مواقع اخبار عن المحافظة وكان رفحا اليوم يستخدم نفس البرنامج الاخباري الذي كنا نستخدمه وصاحب الموقع مسلم البراهيم صاحب جوال رفحا الاعلاني وكان بيننا تعاون في مجالات عدة منها الدعم الفني والاشارة لاخبار تنشر هنا في موقعنا او هناك على موقعه . وكلا الموقعين قام بتصميمهما المصمم ابوحاكم . ولكن موقع رفحا اليوم يفتقر لعناصر كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر عدم وجود صحفيين متخصصين في الاخبار وعدم وجود العنصر النسائي وهو مهم في مواقع الاخبار حيث ان المرأة هي نصف المجتمع واذا وجدت الكاتبة المحترفة فسوف تكسب جمهور كبير من النساء الاواتي يتابعن الموقع وما ينشر به من اخبار ومقالات وغير ذلك . وايضا عدم تمكن صاحب الموقع من البرامج الرئيسية التي ينبغي اجادة استخدامها على الوجه المطلوب او على الاقل تعلم اساسيات البرامج التي يستخدمها لموقعه ليدعمه فنيا دون الرجوع للشركة او للافراد الذين يحسنون العمل بها .