اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محايد مشاهدة المشاركة
فيلبي عرفته من خلال افلام وثائقية وتاريخية وهو رجل على رأسه نار وقد ابدى شجاعة وحضورا عند ابن سعود وكان الآخر لورانس العرب صديقا مقربا من الشريف حسين حاكم مكة وكانت بريطانيا وهي المهيمنة على كل شيء في تلك الايام تعمل بين الفريقين مفاضلة فكان فيلبي مرافق لابن سعود وكان لورانس مرافق لشريف مكة الشريف حسين وكان الآخير يتبع لمكتب حكومة مصر والأول يتبع كما ذكر المقال لحكومة الهند البريطانية
اشكرك اخ محايد على التعقيب على المقال واضافة مهمة اما بريطانيا :-

لقد لقبت بريطانيا يوما ما في أزمنتها الاستعمارية بـ”الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس”.هذه جملة ذات إنشاء أدبي عالٍ، وهي تعبر عن امتداد الإمبراطورية البريطانية من الهند شرقًا حتى القارة الأميريكية غربًا. فهي فعلاً إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس، لطول مستعمراتها، والتي بدأت بشركة. شركة الهند الشرقية التي كانت أداة للاستعمار واحدة من أكبر دول الشرق، إلا أن كل الأشياء بنهاية المطاف مصيرها أن تتقلب وأن تتغير فيها الأدوار، فبعد أن كانت الدول لاعبًا رئيسًا في الساحة، ظهرت إمبراطوريات لا تغيب عنها الشمس بحق. يراها البعض أنها استعمارًا ناعمًا، لعبورها القارات وتهديدها لسيادة الدول، الشركات العابرة للقارات، ومتعددة الجنسيات، التي أصبحت في حجمها أكبر من دول، وحتى أن عدد موظفيها نستطيع مقارنته بالتعدادات السكانية.