الأصيله
الله يعافيك . بخصوص كلامك عن الخياطة والتفصيل لدى الفتيات
هذا من المهن وليس الوحيد والذي اعلنت عنه اللجنة التنموية برفحاء كنشاط تدّرب عليه اللجنة الفتيات
إضافة لما ذكرت حسب تصريح لرئيس الجنة في إحدى الجرائد في ما مضى وأضاف أن التدريب سيكون على الحاسب الآلي بالتعاقد والتدريب على التمريض بالتعاقد مع أحد المعاهد الصحية .
إذاً الخياطة أحد النشاطات التي تزمع اللجنة التدريب عليها .
عن قولك : " كما ان بقاء العماله المتوفره في كل زاويه من اي حارة وباسعار رخيصه سيمنع من نجاح البنات في هذا العمل"
بالعكس يا أيها الفاضلة لن يؤثر وجود الخياطين المنتشرين في المحافظة على عمل بناتنا ، فكون انهن بناتنا اولاً وكون عملهن متميّز بأخذ المقاسات بالسنتمتر سيجعل لهن زبائنهن وسيكفيهن مد يد العون ، فإذا تم إنشاء لهن مشغل فيتجهن النساء لهن من كل حدب وصوب ، ولك في المدراس الاهلية في المدن خير شاهد فهل وجود المدارس الحكومية ضرهن ؟
لا . لم تتأثر أي مدرسة بوجود المدراس الحكومية المتميزة بجانبها أو في نفس المدينة ، رزقك يأتيك ، فلا خوف
وأنا أرى ان يترك الخياطون بأماكنهم ولا يمنعون ليكون هناك فائدة للخياط وكفيله وللدولة ، كما الفائدة موجودة للخياطة ولمشغلها . إذا أجبرنا الخياطين على الرحيل سيتوقف عمل الخياطة في البلد لان الطلب كبير جداً وفي كل وقت يوجد موسم للخياطين والخياطات بعد ذلك ، فهناك موسم الاعياد وموسم الشتاء والصيف وموسم الأعراء وغيرها فلا خوف حتى في وجودهم الذي لا يضر ، يبقى الخياط بمكانه ويوجد مشاغل لناتنا ويجب على بناتنا أن تنافس الأجنبي بالقيمة والجودة ، حتى نتخلص تدريجياً من الخياطين فيصبحوا عديمي الفائدة واللي يفتح خياط مصيره الخسارة لان بناتنا الخياطات قد كسبن الزبونة من الخياطين . وهكذا بالقطاعات الأخرى كما حصل في قطاع التعليم والصحة وغيرهما .
قفاري بيه :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخصوص المصنع المقترح ، ويمكن يوافقون عليه ويمكن لا ، ونحن على قد حالنا ونبي مشروع قادرين عليه الأهالي
أنا أرى انه مكلف جداً ولو ان فائدته كبيرة ومستمرة كما أسلفت ، ولكن المدراس الاهلية من شأنها امتصاص العاطلين التربويين من البينين والبنات على حد سواء ، كما ان الحكومة اعزها الله تدعم وتشجع المدراس الاهلية في الوقت الحالي وتعطي ملاك المدارس الاهلية معونة سنوية مستمرة ، والامر سهل جداً وليس صعب كما شأن المصنع ، ويستطيع مجموعة من الأهالي بعملها وهي مستمرة ( ولو أنك قرأت المشروع بطريقة متأنية لوجدت انها مستمرة ) حيث من يكتسب الخبرة الكافية في هذه المدارس يتم تعيينه في وزارة التربية فيذهب ليعمل هناك مشكوراً ويأتي من خلفه من العاطلين الجدد ليعملون في هذه المدراس الاهلية حتى يتعينون ثم يأتون العاطلين الذين بعدهم وهكذا دواليك ... فهو عمل مستمر وإنْ كان خاص بالخريجيين والخريجات في مجال التخصص الجامعي التربوي ، ولكن غالبية العاطلين هم من هذه الفئة ( معلمين ومعلمات)
واتفق معك في أن : لاعيب في المطالبة انما العيب في السكوت عن الحق .
مواقع النشر (المفضلة)