السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي واخواني في رفحاء ومنتداها
اضيف اليوم هذه المجموعة للأمثال السابقة مع بعض الشرح الذي وضعته لأتعقّب اصول الكلمات والمغزى من المثل مذكّرا الجميع ان مشروع الأمثال بدأته اختنا المرجوجة .



ـ ابن البجر يحيي الذّجر .



مع مراعاة ان تكون جيما مثلثة واصله ( ابن البكر يحيي الذكر ) والجيم المثلة من بقايا اللغة الأكدية بين عوام العراقيين جنوب بغداد والسهل الرسوبي .



_ الأجاويد غفّارة



_ الأجرب كل وكت يتنصّب



والكاف مبدلة عن القاف ، ويضرب للوضيع الذي يستحق النبذ الاّ انه يظهر كسلطان تلزم طاعته



_ الأجل حارس



يضرب للنفس لاتموت قبل ان تستوفي اجلها



_ احسن متكلها كشّ ، اكسر رجلها



والكاف تنطق كما تُنطق الجيم المصرية وهي بنطقها ذات اصل سامي ، وهي مبدلة عن القاف ، والمفردة منحوتة من ( قل لها ) وكشّ مفردة لها اصل في اللغة السريانية والعربية والأفضل القول انها من المشترك السامي وهي من الأفعال الثنائية المضعّفة وسبق ان تناولتها في معالجتي لأحد الأمثال التي اوردتها اختنا الغالية الطيبة المرجوجة اعادها الله الينا سالمة معافاة وجعل سقمها طهورا .واسم المثل كان ( جوزوا مشكاح لريمة ... ) .


ويُضرب المثل في ترجيح العنف على الرفق اذا لم ينجح الرفق في اداء المطلوب منه



_ اذا تصالحوا البزّون والفار ، انهجم تكّان العطار



والبزون مفردة من اصل آرامي اصلها ( بس ) والواو والنون هي علامة التصغير في الآرامية والعبرية



اكتفي بهذا القدر متمنيا لكم يوما طيبا مباركا