بسم الله الرحمن الرحيم .

يقول الشاعر والكاتب طلال الرشيد "ألعطيب" في حديثه عن عمر الإنسان:
"يقسم العمر إلى ثلاثة مراحل:
1- المرحلة الأولى : وهي من مولده وحتى يبلغ سن (23) سنه ، ففي هذه الفترة يكبر الإنسان نفسه .
2- المرحلة الثانية: من سن (24)سنه وحتى (27)سنه ، وفيها يخبر عن عمره الحقيقي .
3- المرحلة الثالثة والأخيرة : وهي ما فوق (27)سنه ، وفيها يبدأ المرء بتخفيضات لاموسمية بل ويومية أيضاً ليصبح أصغر سناً وعلى مستوى الجنسين .

في السابق كان كبر السن من الحكمه بل من الامور التي يتفاخر فيها..
في العصور القديمه..
يبعث الانبياء على سن الاربيعن صلوات ربي وسلامه عليهم..
وفي صدر الاسلام وبالتحديد في غزوة بدر كان المعاذ ومعوذ يحاولان ان يبينا كبر سنهما ليشتركا في "فخر" الجهاد..
وفي مجالس الولاة والخلفاء كان يقدم كبار السن حين يتوافدون على هؤلاء "الحكام"..
والى عهد قريب..
كان من يمسك زمام "مشيخة" قبيلته كبير سن..

والان ؟
هل انقلبت الايه؟؟
هل كبر السن امسى عيبا..
هل فيه ما يخجل؟؟

نعم..
قد يكون هنالك كثير من ذوي الاعمار الصغيره يحملون عقولا تزن مدنا اهلها من كبار السن..
ولكن الحكمة والخبره لا تاتي لصغير السن..
فكي السنوات وحرق الايام لا ياتي الا لكبير السن..