--------------------------------------------------------------------------------

قال كبير علماء وكالة الفضاء الأوروبية انه يجب إيصال "سفينة نوح" إلى القمر لتكون هناك في حال حدوث دمار شامل على الأرض بسبب كارثة نووية أو سقوط كويكبات على الأرض.

وقال د. بيرنارد فوينج في حديثه الى بي بي سي نيوز ان "السفينة" يجب أن تكون مستودعا للخرائط الوراثية لجميع الأصناف الحية من نباتات وحيوانات".

د. فوينج هو رئيس هيئة علوم القمر الأوروبية ولذلك يجب أخذ أفكاره على محمل الجد.

ود. فوينج قلق من فناء الكائنات الحية على الأرض في حال تعرضها لكارثة ويرى بضرورة بناء "مكتبة وراثية" على القمر.

وتحدث قائلا " اذا دمرت الأرض بسبب كارثة نووية أو اصطدام كويكب بالأرض فبالامكان الاحتفاظ بعينات الانواع الحية بما فيها البشر على القمر، وبالا مكان فيما بعد إعادة تأهيل الكوكب على نفس مبدأ نوح".

ولكن د. فوينج لا زال بانتظار عودة أول مسبار أوروبي من القمر حيث من المتوقع عودته في نوفمبر/تشرين ثاني.

ويعد هذا المسبار الأول في أسطول الي من المركبات الفضائية ترسل الى القمر كما يأمل د فوينج.

وستسخدم هذه المركبات لبناء "مستوطنة قمرية".

بقلم مراسل بي بي سي للشؤون العلمية