تلقيت عدد من الايميلات الخاصة جدا من اشخاص اكن لهم كل التقدير والاحترام والجميل فيها انها كانت (( خاصة )) واهمها كانت قصيرة جدا بعدد كلماتها الا انها ساعدتنا على رفع رأسي لانظر الى اعلى الى الافق البعييييد الى المستقبل الرسالة الغالية كانت تدور حول محور الحمكة او المثل الانجليزي الشهير والذي يتضمن ان عقول الناس يمكن تقسيمها الى ثلاث مستويات :
• المستوى الثالث :- العقول الصغيرة
وهي العقول التي تتحدث عن الاشخاص
• المستوى الثاني :- العقول المتوسطة
وهي العقول التي تتحدث عن الاعمال
• المستوى الاول :- العقول الكبيرة
وهي العقول التي تتحدث عن الافكار
و تحدث من خصني برسالته ان فكرة وجود الانتخابات البلدية بحد ذاته مكسب عظيم للوطن والمواطن فمن مواطنين يصدق فيهم قول الشاعر
ويقضى الامر حين تغيب تيما === ولا يستشهدون وهم شهودوا
الى مواطنين يكون لهم نصف قرار لاشك ان هذا بالمرحلة الحالية هو مكسب لا يمكن غض الطرف عنه ، فالعوض ولا القطيعة وما لا يدرك كله لا يترك كله .
لكن ماذا فعلنا ليعلم الناخبين حجم هذا المكسب وكيف سيستخدم هذا المكسب كوسيلة واشدد كوسيلة للوصول الى الاهداف العامة وليست الخاصة بنطاق عمل البلدية .
اخي الحبيب ، والله العظيم ليس مهما من يفوز او من يخسر لكن المهم حقا هل تفوز محافظة رفحا بفوزه ام تخسر .
اكتفى بهذا القدر من الرسالة فما تبقى هو خاص لي
ايها الاخوة لا انكر ان الرسالة هزتني كثيرا لذا قررت بدء من هذا الموضوع ان يكون اسمي
(مدير الحملة التوعوية لرفع وعي الناخبين برفحا الحبيبة عن مدى اهمية الانتخابات البلدية)
اسمي طويل صح ، لكن اجزم وتجزمون ان المهمة ستكون اطول واشق واكبر ان لم نتساعد جميعا لنرفع مستوى وعي مجتمعنا باهمية المجالس البلدية ودورها بتطوير وتحديث المدن التابعه لها .
تحياتي لمن ارسلوا واخص بالذكر صاحب المثل الانجليزي فقد وصلت رسالته ، واتمنى ان يكون ردي يترجم ذلك ................