بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
كثر الحديث في المجتمع عن سرقة السيارات داخل المدن السعودية

وكثر الحديث في المجالس عن اسباب السرقة وطرقها المنتشرة

وفي هذا اليوم

وفي جريدة الجزيرة

وبالخط العريض

وفي الصفحة الاخيرة

يخرج لنا

مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني

ليلقي بالتهمة والاغلبية

على

المواطن

وانه سبب السرقة

وان المجرم الثاني

هم صغار المراهقين

وان الامن العام يعيد السيارات المسروقة في ( وقت قياسي )

واليكم تفاصيل القبض على مجرم السيارات

===================


الرياض - عوض مانع القحطاني: أرجع مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني على أن جرائم سرقة السيارات ترجع في


أغلبها الى اهمال بعض المواطنين لسياراتهم

مشيراً الى ان هناك من يتركون سياراتهم أمام المحلات التجارية وهي تعمل دون اطفائها وأخذ مفاتيحها. وأوضح في تصريح خاص ل(الجزيرة) بأن مثل هذه الظواهر السلبية موجودة في دول العالم معتبراً الى انها حالات فردية بالمملكة تقع نتيجة الاهمال مشدداً الى ان يدرك المواطن مسؤوليته وان يحافظ على ممتلكاته حتى لا يترك مجالاً لهؤلاء العابثين موضحاً بأن من يرتكب هذه الأعمال هم من المراهقين من صغار السن حيث يقومون بأخذ السيارة للتفحيط بها وأخذ ما بداخلها ومن ثم يلقونها في أي مكان.. وغالباً لا يتعدى ذلك ساعات ويتم العثور عليها من قبل الدوريات الأمنية ورجال البحث الجنائي. وحول سؤال عن الإجراءات الخاصة بمنع محلات التشليح ومحلات بيع الإطارات والبناشر من شراء بعض قطع السيارات لأن غالباً ما يلجأ لصوص السيارات لبيعها في هذه الأماكن؟ وقال الفريق بأن هناك تعليمات مشددة على هذه المحلات بعدم شراء أي شيء إلا بعد التثبت من هوية البائع مؤكداً انه في حالة تجاوز هذه التعليمات فإن هناك عقوبات تتخذ بحق كل من يتجاهل هذه التعليمات ولن نتساهل معه. وعن ايجاد حوافز لرجال الأمن الذين يحققون إنجازات سريعة في مجال عملهم أجاب بأن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد الوزير للشؤون الأمنية تؤكد على تكريم كل فرد حقق إنجازات أو إبداعات بحيث ترصد وتسجل لكل فرد وعلى ضوئها تجمع هذه الإنجازات ويتم تكريم أصحابها مادياً ومعنوياً. وبالنسبة لسرعة التجاوب مع البلاغات وتعميمها على رجال البحث والدوريات أكد بأن هناك تعليمات مشددة لأقسام الشرطة والدوريات

بسرعة التجاوب مع البلاغات بالسرعة القصوى

ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاهمال او التراخي في أي بلاغ مهما كان البلاغ،

وخير دليل على ذلك هو

إعادة السيارة المسروقة الى أصحابها في وقت قياسي

رغم اتساع المدينة وكذلك الحضور الى مواقع البلاغات.