أنه من اجمل الشعر وأحسنها عندما يكون الشعر بين الأمراء
ومن امثلة ذلك ، مادار بين الامير والشاعر حمود العبيد آل الرشيد
وهو يوجه كلامه الى الشيخ راكان بن حثلين شيخ قبيلة العجمان
=======بيت القصيد وليس القصيدة كاملة============
عندما كانوا اصدقاء
يقول حمود الرشيد
ياليل سلم على الشيخ راكان&سلم على زيزوم يا من واميره

ولكن راكان يتواضع في رده وينفي هذه الصفة عنه حيث قال :
من باب نجران الى باب عمان&ماهو بنا يالضيغمي أنت أميره
--------------------------------------
وعندما تعكر صفو الصداقة بينهما وهو تعكر لم يدم طويلا ،
مالبثوا بعده ان تصادقوا وعادت المياه الى مجاريها
قال راكان موجه كلامه الى حمود الرشيد :
ان قلت جيران فلاحن جيران&في جيرة اللي مايذور جويره

ويقال ان هذا البيت اغضب بن رشيد لانه حسب رأيه يتسم بالتحدي والمكابرة
ويحمل نغمة العزوف عن فضل بن رشيد وطاعته ، فرد حمود على راكان
رد مجرد من الاحترام والحشمة التي كان يخاطبه بها من قبل حيث قال :

ماهي خافيتني منازل فنيسان&الشاوي اللي مرتعه بالجزيرة
( ويطلق لقب فنيسان على راكان ويقال انه قال رويغان وليس فنيسان )

=============================
منقول من كتاب / عندما تكون المثائل دلائل على افعال الجدود الأوائل
تأليف / نهار بن هيشان الوبير