[align=center]
مهندسنا القدير سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
اعزائي المشاركين في هذا الموضوع استسمحكم ان زودت اسئلتي على المهندس المحبوب ولكن من اجل الفائده اولا وثانيا فرصه سعيده لنا بهذا اللقاء عبر هذا المنتدى فبدونه لايحصل لنا مثل هذه الفرصه فرصة التواصل مع مسؤول.

سؤالي اننا بقدر ما فرحنا بشبكة الصرف الصحي وتباشرنا بها الا انه وجد ما يعكر الصفو تعداه لحالة جلب الأضرار وذلك من جراء تلك الحفريات والإهمال بها بشكل كبير جدا لم نرى له ربما مثيل في المملكه حيث تكمن المشكله في ان الشركه تاخذ وقتها في الحفر واجراء اعمالها رغم ما نلاحظه من بطأ شديد في بعض المواقع ونمنحهم العذر ربما تكون هناك عوائق تسبب لهم ذلك التأخير ولكن بيت القصيد يكمن فيما بعد الردم والدك تبقى الحفر دون سفلته لفترات طويله جدا جدا
وبأشكال متنوعة فى الحجم وتخيل يا مدير بلديتنا الفاضل كيف يسير وضع الشارع اولا غبار دائم وثانيا وهو المهم جدا المطبات الكبيره الناتجه عن قطع الأسفلت والتي تسبب لسيارات اهل رفحا با الضرر نتيجة لطول المده و لترك الحبل على الغارب من قبل الشركه دون ارشادات تحذيريه لتلك الحفر.
اذن ماهو دور البلديه في هذا الموضوع واين هي عن هذه الشركه المستهتره او المقصره في معالجة ما ينتج عنها علما بأن معظم الشوارع التي اعيد ردمها وسفلتتها لم تكن با الشكل الصحيح مثلما نشاهده في بعض المدن.
سعادة المهندس هلكم تخبرونا عن سبب اهمل هذه الشركه في ظل تواجد المهنس محمد العمري المعروف عنه الصرامه لمن يقصر ؟
وهل لكم تفشوا قلوبنا على الشركه بأنه عليها التزام بإصلاح ما افسده الدهر؟
تحياتي وشكري العميق لكم وللقراء على اتساع صدركم لإسألتي هذا والله يحفظكم


ج13/ أود إفادة الأخ الكريم والمواطنين الكرام في محافظة رفحاء بأن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الكبيرة والحيوية في المحافظة وفي تقديري من أهم المشاريع تعتني بصحة البيئة والصحة العامة لما تسببه مياه الصرف الصحي من تلوث للمواطنين وللبيئة وللمياه الجوفية وتأثيرها على الإنسان بشكل مباشر وغير مباشر . خصوصا إذا علمنا أن خزانات المياه الأرضية الخرسانية هي مسامية ويقع بالقرب منها حفر الامتصاص والتي تسرب المياه الملوثة إلى باطن الأرض وإلى التربة المجاورة فهناك ضرر على المياه سواء داخل هذه الخزانات الأرضية خصوصا عندما لا تكون معزولة بشكل جيد إضافة إلى ضرر آخر ناتج عن تسرب هذه المياه الملوثة إلى المياه الجوفية وبالتالي الضرر على صحة المواطنين
نأمل أن تنتهي هذه المعاناة بتشغيل مشروع الصرف الصحي قريبا والذي يتم من خلاله نقل المياه الملوثة إلى خارج المدينة وبمسافة ( 10 ) عشرة كيلو مترات شمالا ثم تعالج هذه المياه وبعدها تصرف أو يعاد استخدامها في زراعة مفيدة .
إن هذا المشروع سوف يمر بكل شارع دون استثناء سواء رئيسي أو فرعي لخدمة كافة المواطنين وبطبيعة الحال سوف يؤثر على أعمال السفلتة في المحافظة حتى لو أعيد الوضع إلى ما كان عليه سوف يكون هناك آثار أيضا .
نعم إن مقاول الشبكة لهذا المشروع ليس بالمقاول الجيد أو المقاول المتعاون أو من المقاولين ذوي الخبرة الجيدة وهو مصدر إزعاج ليس للمواطنين بل للبلدية أيضا وللمرافق العامة بوزارة الشئون البلدية والقروية بصفتها الجهة ذات العلاقة المباشرة بهذا المشروع وللاستشاري المشرف على الأعمال .
هناك إشراف مباشر عن طريق مكتب استشاري يبلغ قيمة عقد الإشراف مليونين وربع المليون ريال تقريبا مكلف من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية ــ المرافق العامة .
ولا يعني هذا الأمر بأن البلدية لا تتدخل في أعمال كل من المقاول والاستشاري
بل هناك متابعة دائمة وتوجيهات ويصل الآمر إلى إصدار غرامات وصلت إلى أكثر من مئتين ألف ريال على هذا المقاول وقد طلبت البلدية تغيير طواقم كثيرة من المهندسين والفنيين لدى الاستشاري لعدم كفاءتهم للسيطره على الوضع ومتابعة المقاول بالشكل المطلوب
فالبلدية تدخلت وتصرفت كثيرا في كافة أمور المقاول والاستشاري فعلى سبيل المثال حددت كمية الحفريات المسموحة والتي قدرت بستمائة متر طولي للفرقة الواحدة حيث يعمل المقاول بثلاثة فرق في المحافظة ولايسمح له البدء في حفرية أخرى إلا بعد انهاء الحفرية المعطاة وإعادة الوضع إلى ماكان عليه وهذا الأمر صيفا ونصف الكمية له شتاء حيث يسمح للفرقة الواحدة العمل ثلاثمائة متر طولي فقط شتاء وكل هذه الأمور للسيطرة على أعمال المقاول
هناك مشكلة ظاهرة في إعادة الوضع لما كان عليه سواء بتأخر أعمال السفلتة للطبقة السطحية ويعود ذلك لعدم وجود الأسفلت وعدم استطاعة تأمينه بشكل يومي لعدم وجود الخلاطات الاسفلتيه التي تعمل باستمرار ولقلة الكميات المطلوبة لاعادة الوضع إلى ما كان عليه .
والمشكلة الأخرى هبوط الأسفلت بعد مدة من السفلتة ويعود ذلك إلى عاملين :
الأول كثرة تسرب مياه البيارات إلى طبقات الردم وبالتالي خلخلة التربة وهبوطها
والأمر الآخر عدم الإشراف الجيد من قبل الاستشاري أحيانا وإجراء الاختبارات اللازمة لنوعيةالتربة أو عدم التأكد من دمكها جيدا أو عدم إعادتها على طبقات حسب الشروط والمواصفات
وكل من هذه الأمور يؤدي إلى هبوط الطبقة وهذا الأمر يحتاج إلى إشراف مباشر على كل خطوة من خطوات العمل وهو الأمر الذي يصعب على البلدية القيام به وهو مكلف به مكتب استشاري بطاقم كبير يفوق أعداد الطاقم الفني بالبلدية والتي يوجد لديها أعمال أخرى كثيرة وكثيرة جدا .
البلدية تقدوم وبكل ما تستطيع وحسب امكانياتها في متابعة الإشراف ولم ولن تتخلى عن دورها فهناك معالجة لكل هذه الأخطاء والملاحظات ولن تبقى ملاحظة صغرت أم كبرت إلا وسيتم إصلاحها
نعم هناك معاناة من بقائها ولكن المشروع لم ينتهي وهناك المزيد من الحفريات لنفس الشوارع وتحديداً للوصلات المنزلية نأمل أن تنتهي في فترة بسيطة وسوف تكون المعالجة النهائية لكل هذه الملاحظات بما في ذلك إعادة طبقة لبعض الشوارع المتضررة .
البشرى التي نقولها هنا أننا صبرنا كثيرا سواء مواطنين أو مسئولين ولم يبقى إلا القليل
فالمشروع تم انجاز ( 80 % ) منه ولم يتبقى إلا ( 20 % ) فقط ستنفذ على مدى ثمانية أشهر قادمة بحد أقصى والذي سيتم معها بإذن الله تشغيل الشبكة ومحطة المعالجة .

[/align]