وفاء بن لادن.. مطربة اسمها يسبب لها الكراهية عند الأمريكيين

[الدب الداشر]

"إني تائهة.. لا أستطيع أن أجد مكانا يناسبني، أنا أمريكية وأريد أن أعيش في الولايات المتحدة".. هكذا عبرت وفاء بنت أخ زعيم القاعدة أسامة بن لادن عن رغبتها الملحة في العودة للإقامة في مدينة نيويورك التي تركتها قبل بضعة أسابيع من أحداث 11 سبتمبر 2001.

وتلفظ وفاء، التي تأمل أن تصبح مغنية "بوب" عالمية، اسم نسبتها( بن لادن) بطريقة مختلفة عما يلفظه الأمريكيون والغربيون حسب ما تذكر صحيفة (صاندي تايمز) الأسبوعية، وفي هذا الصدد تقول: "لا أملك شيئا حيال اسمي، إنه يسبب لي الكراهية عند الكثير من الأمريكيين، وفي نفس الوقت أواجه بسيل من العداء عند بعض السعوديين لأنني أؤمن بالقيم الأمريكية".

وتشير وفاء العائدة إلى نيويورك إلى أنها لم تر والدها منذ أمد بعيد وبالتالي هي لا تعرفه، كما أنه معروفا عنها حبها لحضور الحفلات، وتذكر أنها رقصت ذات مرة مع (جينا) ابنة الرئيس الأمريكي جورج في ملهى ليلي في إحدى مدن جنوب فرنسا.

وتذكر وفاء، التي لا تجيد العربية مطلقا، أن كل ما تتقنه هو العزف على آلة الغيتار وتأليف الأغاني والألحان الموسيقية، ولا تخفي شوقها للولايات المتحدة بعد أن اضطرت للعيش في لندن، "حتى في تلك المدينة لم استطع أن أشعر بالأمان، أنا أيضا ضحية، وكل ما أطلبه أن أستطيع العيش في أمريكا.. لا أستطيع أن استمر في الاختفاء والابتعاد عن الأنظار". وتضيف قائلة: "أنا لست بلهاء جميلة.. ولا أريد التعاطف من أحد، أود فقط أن يتفهمني الناس".

وتجدر الإشارة إلى أن والدة وفاء (كارمن ) تعيش في مدينة جنيف بسويسرا بعد أن انفصلت منذ حوالي 15 عاما عن زوجها "يسلم بن لادن" الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن، وتقول وفاء إنها سعيدة لأن والدتها قررت أخذ بناتها للعيش في سويسرا، وقد ألفت والدة وفاء كتابا عن ذكرياتها جاء فيه أن أسامة رفض أن يراها لأنها لم تكن محجبة وكانت ترتدي بنطال جينز وقميص تي شيرت.

كما يشار إلى أن وفاء غادرت نيويورك قبل أسابيع من تدمير برجي التجارة العالمي في أحداث 11 سبتمبر 2001 التي تبنى تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها.