[ لئن يهدي الله بك قلب رجل واحد خير لك من حمر النعم ]

جزى الله القائمين على مركز الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات خير الجزاء ، ورزقنا واياهم العمل الصالح ، جهود مشكوره ، وانا شاهد عيان لما حصل امامي من البحث عن منزل ( كفيل لعامل مسلم )

المشهد / رجل هندي او بنجلاديشي ، يلبس ثوبا سعوديا ، يتحدث اللغة العربية ، ملتحي ، يحمل منشورات وظروف دعوه ، انا ذاهب لصلاة العشاء ، هو واقف ينتظرني لطرح بعض الاسئلة :

هو / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
انا / وعليك السلام
هو / كيف حالك يارجل ؟ اتعرف منزل رجل يدعى ........ في هذه الحارة قيل لي بأنه يسكن أما مياه .....
انا / وماذا تريد به ؟
هو / انا من مركز توعية الجاليات ، وسيتم تكريم المسلمين الذين تم دخولهم في الدين الاسلامي حديثا ، وسيقام لهم حفل خاص ، ي(هظره ) الم(هافظ ) وفضيلة ( الكاضي ) ، وسيتم تكريم العمالة وكفلائهم .
انا / هل ستقيمون لهم مأدبة طعام ؟
هو / نعم وزلك في كسر أهلى الليالي .
انا / جهودكم جبارة ، دعني اسألك هل تعرف العامل الذي تبحث عنه ؟
هو / اعرف فقط اسم كفيله
انا / وماهي مهنته ؟
هو / انه يشتغل في رعي الغنم .
انا / اذن عرفته هو عامل جارنا فجارنا لديه اغنام ولكن هل سيحظر العامل ويترك الاغنام ؟
هو / اتمنى ذلك واريد مساعدتك في ذلك .
انا / ابشر سنصلي صلاة العشاء ، وسنمسك به في زاوية من زوايا المسجد وسنقول له احضر العامل ولا تنسى ان تخبر الكفيل بأن عامله سيتقاضى مكافأة مالية .
هو / احسنت .

المشهد الأخير
بعد الصلاة ، وجدنا الرجل وحدثناه ع الموضوع ووافق ووعد بأنه سيحضر العامل ، وسيذهب بأبنه ليجلس مكان العامل .


جزى الله القائمين على هذا المشروع خير الجزاء ووضع ذلك في موازين اعمالهم .