[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد النبي الخاتم الهادي البشير وارضى اللهم عن آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أخواتي وإخوتي في الله سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته




تأكيدا لقصة الجندى الأمريكى
صدام : لو كانت معي بندقيتي لاستشهدت او ذبحت جنديا أمريكيا2005/05/26


يثق بان أمريكا ستضطر للتفاوض مع المقاومة.. ويحفظ لجد الطالباني موقفا إيجابيا
اعتقل في منزل صديق بعد خيانة.. والجنود انهالوا عليه بالضرب فكسروا فكه ورجله


عمان ـ القدس العربي ـ من بسام البدارين:

خلال لقائه الاخير بمحاميه خليل الدليمي عبر الرئيس العراقي صدام حسين عن أسفه لان القدر لم يسمح له بان يستشهد في لحظة اعتقاله، وقال تمنيت لو كانت معي بندقيتي في تلك اللحظة، لكنت استشهدت أو ذبحت أحد الامريكيين علي الاقل، لكن القدر لم يسمح لي بذلك .
وحسب رواية صدام، فانه اعتقل في منزل صديق في منطقة الدورة، حيث كان اقام لعدة ايام. وكان اعتقاله نتيجة لخيانة رفض تحديد مصدرها.
وحدث الاعتقال قبل حلول آذان المغرب، حيث كان جالسا علي سجادة الصلاة، ويقرأ آيات من القرآن الكريم ويستعد لأداء الصلاة.
وفيما كان يهم بالصلاة سمع صوت الصديق الذي يستضيفه يصرخ قائلا: لقد جاء الامريكيون.
ودخل الجنود بسرعة شديدة وألقوه ارضا وانهالوا عليه بالضرب فكسروا فكه الايسر ورجله اليسري وجرحوا جبينه.
وخلال لقائيه مع محاميه، ورغم المضايقات التي يتعرض لها داخل سجنه بدا صدام مطمئنا لإنتصار العراق في النهاية. وكان مهتما بتحية المقاومة والثقة بها وبتحية الشعب الفلسطيني حصريا وبإرسال (سلامات خاصة) لكل الشرفاء في العالم ولإفراد عائلته.
ونقل عن صدام قوله ايضا بأن الامريكيين في النهاية سيأتون ويمدون ايديهم للمقاومة بعد اشتدادها، ولذلك طلب من الوطنيين الاشراف والمقاومين والمواطنين العراقيين الصبر.
واشار عدة مرات الي انه لا يفكر بالسلطة، وان كل ما يفكر به الآن هو رؤية العراق عزيزا محررا من الاحتلال الامريكي، وكل ما يطمح اليه في البعد الشخصي هو ان يموت في العراق.
وقال صدام انه لم يغادر العراق طوال فترة إحتجازه، وإن كان نقل من مكان لآخر، وانه لن يقبل مغادرة العراق ويريد ان يموت فيه، كما نقل علي لسانه.
ويعيش صدام منذ سقوط نظام حكمه في حالة (تصوف) دينية جعلته زاهدا في حياته وداخل سجنه.
وضحك صدام عندما سمع ان جلال الطالباني أصبح رئيسا للعراق، وعندما علم بأن المحامي زياد الخصاونة سافر إلي اليابان، وخاطب اليابانيين حول الإعتقال.
ويقول مقربون ان لصدام قصة خاصة جدا مع طالباني، حيث ان كل قرارات الإعدام والمحاكمات التي وقعها صدام حسين في حكمه ضد المتمردين الأكراد كانت تستثني دوما شخصا واحدا هو الطالباني.
وهذا يفسر ما قاله الطالباني في عمان مؤخرا عندما تعهد بان (قلمه لن يوقع علي قرار إعدام صدام حسين) مشيرا لإنه سيحصل علي إجازة ويترك الأمر لنوابه إذا ما اصدرت محكمة ما حكما باعدامه.
وكان صدام يعفو دوما عن الطالباني ويتساهل معه بسبب قصة قديمة وتاريخية محورها ان أقرباء لصدام في الماضي كانوا ملاحقين ووصلوا لمناطق الشمال فوفرت لهم عشيرة الطالباني وتحديدا جد جلال الحماية وهو أمر يحتفظ صدام به وكان محركا في ما يعتقد لقرارات العفو التي اصدرها وهو حاكم لصالح جلال الطالباني.
وحاول صدام بعبارات محدودة شرح ما جري ليلة التاسع من نيسان (ابريل) عند سقوط بغداد، فقال انه إجتمع بجميع قادة الجيش، وإستمع لتقييمات متنوعة لم يعجبه بعضها، فقال عبارة شهيرة لقادة الجيش
هي إقلبوا الصفحة .. ثم إفتحوا الصفحة التي تليها .
وكانت هذه العبارة إيذانا بقرار من القيادة بحل الجيش العراقي في تلك اللحظة والإنصراف للمقاومة دون ان يعني ذلك عدم حصول خيانات في الواقع، وتحديدا في الأطر القيادية للحرس الجمهوري


[blink]يا أبطال الأسلام النصر حليفكم بأذن البارىء[/blink]



[/align]