عندما تخرج إلى الشارع ترى جموعا من الناس تجد الصغير الاهي والشاب المستعجل والمشغول والكبير في السن الذي يتكئ على عصاه فكل هذه الشخصيات متفاوتة الاعمار وايضا متفاوتة التفكير العقلي تجد لو أن الصغير عرف ماعرفه الكبير ما أشغله اللعب ..
فالآن لو أردت أن تتكلم عن الصغار لا تستطيع لانا عشنا بلهو كما هم عاشوا فكنا نريد وهم الان يريدون فاترك الصغر ..
أما الشباب فقليل مستدرك أن الناس على خطر تجده يعمل أعمال لاتليق وبلا مبالاه فإنا سهرات وتضييع للاوقات وإما نوم عن الصلاة فهذا الصنف كثر في بلدنا .. ولا يكثر الا في فصل الصيف ..
فالشباب زهرة تذبلها المعاصي .. بعد ما أذبلها صديق السوء ..
والكبير في اللسن لا ينتظر الا أن يقال له فلان رحمه الله فهو أخطر الاصناف على الموت ولا يريد إلا أن يرتحل بالعمل الصالح ..