.


من عادتي الله يحفظن ويرعانن اني اشتري اغراضنا من الرياض لسبب بسيط وبسيط جدا وهو الرخص ...

ولكن اذا جينا من رفحاء لابد من شراء بعض النواقص التافهة بالنسبة لي والمهمة جدا لدى السلطات العليا حفظها الله ورعاها وسدد على طريق الخير خطاها ...

بعد اخذ وجذب غير طويلين وتحت طائلة الطاعة العمياء البكماء ... رضخت لاوامرها حفظها الله وضربت صدري ضربا غير مبرح وقلت هيا نذهب الى السوق ...

وعندما ذهبنا الى المدعو/ سوق العلاوي وياليتنا ما ذهبنا ... وجدنا الباعة باشكال غريبة عجيبة والكل ينظر بجواله العادي ... شعور طويلة ... لبس الجنز بطريق مغري للنساء ... اشكال مريبة (اهل غزل) ...

حمدت ربي كثيرا بانني لم انزل عند اول وهلة حتى اطمانيت على المكان ... نزلنا وانا اتلفت يمنة ويسرة واماما وخلفا كأني انتظر صاروخا سكودا يأتيني بين الفينة والاخرى ...

مريت على معظم المحلات ولم ادخل معظمها لان اشكال الباعة (المغزلجية) لم تعجبني حتى اطمأنت نفسي الى احد الهنود وابتعت منه على عجل وسحبت المدام وهربنا خارجين من السوق الشبهة ...

لاحظت :

1. بعض الشباب رايحين جايين مع اني شفت دورية مرت !!

2. اغلب النساء لا احد برفقتهن !!

2. بأن بعض الرجال يتركون نساؤهم ينزلن بالسوق لوحدهن ويتكلمن معهم ... فما تتوقعون ان يكون عندما يرى البائع عيونا كحيلة امامه لا تحتاج الا لكمتين وموعد ولقاء بسبب دياثة زوجها ...


زامت كبدي من هالديوثين ...