![]()
عرف بعض المتبرعون في القائمة هم:
1- حضرة صاحب السيادة الحسيب النسيب السر السيد عبدالرحمن المهدي (جد صادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق)
2- عبدالمنعم أفندي محمد (من أكبر رجال الاوقاف في السودان على مر التاريخ وكان يملك الكثير من العقار في السودان)
3- حضرة حسين أبو العلا وأولاده (وكيل سيارات مرسيدس في السودان)
4- حضرة الأستاذ الشيخ بابكر بدوي(أول من أسس مدرسة للبنات في السودان) و الباقون من أعيان وتجار السودان..
الملفت للنظر أحد المتبرعين حضرة السري الكبير الخواجة هنري جيد وهو مسيحي وذلك يبين مدي التعايش الذي كان يسود بين المسلمين والمسيحين في السودان في تلك الفترة.
يقول بعض الأخوة السودانيين:
كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرة وكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين بفارق الصبر لكرم السودانيين وما يحملونه معهم من عطايا وللحاجة والفقر في تلك البلاد في ذلك الزمن. وكثير من كبار السن من سكان تلك المناطق يذكرون هذا الأمر . لكن إنعكست الايه وأصبح حليب المراعي يأتينا عبر البحر الأحمر.
السودانيون يلقبوا باأولاد عباس.. وعند قدوم حملة الحجاج السودانية تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدو الناس” أي أعطونا وأطعمونا.
.. رحمهم الله تعالى جميعا ..
(تلك الأيام نداولها بين الناس )
( فاعتبروا يا أولي الألباب )
مواقع النشر (المفضلة)