من هـذا الـجـدار يـعـلن الـتـحـدي
هذا البطل القومي
(
فــر فــور )
ولازالت أسباب التحدي مجهولة؟!!
قـد تكون القافيه أجبرته لتحدي المرور والنيه غير ذلك !!
وقـد يكون لأسمة معنى آخــر...لوقسمناه إلى قسمين
مثلاً..
فــر ...تعني التجول (التمشي)
فـور...يعني رقم أربعه بالانجليزي ولها معاني أخرى.
إذاً فرفور فعلاً يتحدى المرور وبأصرار
ويفر من الساعه الرابعه عصراً إلى الرابعه فجراً!!
ممكن ليش لا....
فالذمه على فرفور ولن أزيد في التفسير فالمعنى في بطن فرفور

هنا أحد الحكماء وهو يشكو..للجدار
ويقول:
الهجولة مالها داعي بدون زاحف
المقصود بالزاحف ليس من فصيلة الزواحف
بلـ يقصد هذا الحكيم أن الصياعه والدجه والرجه والعربجه ماتنفع بدون مطفوق منتهي !!
لانه بالعربي بايعها !!
وهدفة الدائم والحقيقي أرضاء الشلة!!
وإذا صار شيء لاسمح الله ياكلها لحاله لانه بكل بساطه(دلـخ)

وهـنـا أحد الرومنسيين يعاني من الحب والغرام ويشكو للحبيب عن طريق الجدار
ويقول:
كان عينك يابعد عيني تنام ....تر عيوني مستحيل نومها
وقد أجازة الجدار بجدارة
حارة الشياطين
لاتستطيع دخول الحارة إلا بعد الاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم
مظاهر غريبة في شوارعنا ورسومات والفاظ نابيه تدل على الجهل وقلة الوعي!!
تكتب على جدران البيوت والدوائر الحكوميه!!
حتى أن مبنى المحافظة الجديد لم يسلم من أيدي العابثين.
شيء مخزي ومحزن!!
من جانب آخر من كتابات العابثين سأنظر لها بإيجابيه!!

هنا أحدهم بالفحم الاسود يرسم صورة لملك القلوب..الملك عبدالله
وهذا شيء جميل وتعبير صادق عن الحب والولاء
لكن...بـ أسلوب خاطئ.

وهذه رسمه لأحدهم في أحد أحياء رفحاء القديمة رسمت قبل خمس سنوات تقريباً أو أكثر وكان هناك جدل حول من رسمها !!
وهي صورة وجه فتاة بالأبعاد الثلاثية رسمت بأحتراف بالبوية والفحم الأسود رائعه جداً وتشاهدها من جميع الجهات كـ الموناليزا..!!
أخذت يومان تقريباً ثم مُسحت كما تشاهدون!!

خـط جميل وأكثر من رائع على جدار
والله أُصاب بالحزن عندما أشاهد رسومات أحترافيه وخطوط رائعه من أيدي أبنائنا تكون بهذا الأسلوب وهذا التصرف!!
لو نشر الوعي بين الافراد من قِبل الأسرة والمدرسة والمجتمع بحرمة التعدي على ممتلكات الغير ونصح كل صاحب هواية كهذه بأن يصقلها في شيء يعود عليه بالنفع والفائدة !!
متـى؟!!
فاصلة أخيرة
في اوروبا والدول المتقدمه
هناك مساحات خاصه للرسم والكتابه على الجدران تسمح بها البلديات

8
8
8
هناك فرق فعلاً
إلى اللقاء
مواقع النشر (المفضلة)