[align=center]



كذا فليجل الخطب الخطب وليفدح الأمر .. فليس لعين لم يفض ماؤها عذر


هذه صورة للقائد الشهيد أبو عدي المجيد .. حارس البوابة الشرقية ..


ايها القوم نحن متنا.. فهيا
نستمع ما يقول فينا الرثاء
لقد عجزنا.. حتي شكا العجز منا
وبكينا.. حتي ازدرانا البكاء
وركعنا حتي.. حتي اشمأز ركوع
ورجونا.. حتي استغاث الرجاء


نعم .. لقد ماتت القلوب .. فكان لا بد للخطيب أن يعتلي المنبر ليستنزف الشجاعة الخاملة ..ففي العاشر من شهر ذي الحجة تتقدم مجموعة من القطط والفئران في ليلة سوداء .. متعلفة بالسواد .. لتزف القائد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين المجيد رحمه الله إلى أرجوحة الأبطال .. تلفعوا أيها النساء بالسواد .. فلستم بأهلها .. وليس هذا لكم بمكان .. أيها الجبناء .. فقد ارتقيتم مرتقاً صعباً ..غطوا وجوهكم .. فقد .. كتب القتل والقتال لصدام .. وعلى الغانيات جر الذيول ..


مضى البطل يقودهم إلى أرجوحة الأبطال رابط الجأش .. مرفوع الرأس .. منير الوجه .. يعتلى منصة المجد .. ليخطب في الأمة العربية والإسلامية خطبة عيد الأضحى المبارك .. مقرراً أنه (لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى .. حتى يراق على جوانبه الدم).. لتصعد الروح بعد انتهاء الخطبة لتكمل مراسيم الخطوبة من حور الجنة ـ بإذن الله ـ تمخر روحه الطاهرة .. روح صدام حسين المجيد .. عباب المجد .. في رحلة الخلود المجيد ..



قل لصدام يا عروس المعالي
فمن الموت.. يهرب الزعماء

قل لهم دبجوا الفتاوى: رويدا
رب فتوي تضج منها السماء
حين يدعو الجهاد.. يصمت حبر
ويراع.. والكتب والفقهاء
حين يدعو الجهاد.. لا استفتاء
الفتاوي، يوم الجهاد، الدماء


فيا ليت شعري كيف لو وقف غيره ـ كائنا من كان ـ في موقفه بين يدي أقذر خلق الله من أحفاد المجوس والصليبيين .. وقد سقط ملكه وتشتت أعوانه وقتل أولاده .. هل سيقف بمثل هذه القوة والثبات.. إنه عنفوان الجبال !!



ويا ليت شعري كيف لو قدموا بعض حكام القشور والفتات إلى حبل المشنقة .. أظنه سيبول على نفسه ..ويموت متأثراً ببوله قبل أن يصعد العتبة الأولى إلى حبل المشنقة .. بل ورب الكعبة أن بعضهم يولّي لشعبه الأدبار وله ضراط .. لحفنة من ضغوطات من هنا أو هناك ..



الطريف أن الدمية الصفوي ( نوري المالكي ) يرتجف وهو يوقع مصدقاً على الإعدام ـ وركزوا في المقطع لتتأكدوا مما أقول ـ .. وأبو عدي .. يقول الله أكبر نحن أهلها ـ عندما سمع نبأ الإعدام ـ تعيش الأمة .. يسقط العملاء .. ثم يتقدم بهامة مرفوعة .. إلى حبل المشنقة .. متهكماً في القطط والفئران والدمى الصفوي أمريكية (هاي المرجلة ؟ ) .. أيتوني بما يماثل أو يقارب هذه الشجاعة ..



مرحبا أبا عدي جئت أغنيك وبعض من الغناء بكاء
مرحباً مرحباً أتعرف شعباً حفرته الأيام والأنواء
نحن شعب يمشي على قدميه وخيولٌ قد هدها الإعياء
فجراح الحسين بعض جراحي وبقلبي من الأسى كربلاء
مضغ الموج مركبي وجبيني ثقبته العواصف الهوجاء
لو ملكنا بقية من إباء .. لا نتخينا لكننا جبناء



أيها الإخوة ألا إني داع ـ رغم أنف المرجئة مع حكامهم الخوارج مع حكام غيرهم ـ ألا إني داع فأمنوا رحمكم الله.. اللهم إن عبدك صدام حسين ابن عبدك ابن أمتك .. ناصيته بيدك .. وهو فقير إلى رحمتك .. وأنت غني عن تعذيبه .. اللهم تجاوز عنه بـ ( لا إله إلا الله ) .. وارحمه وافسح له في قبره ونور له فيه .. واخلفه في عقبه.. وجازه بالحسنات إحسانا .. وبالسيئات عفوا وغفرانا .. اللهم أبدله دارا خيرا من داره .. وأهلا خيرا من أهله .. وملكاً خيراً من ملكه .. وأدخله الجنة .. واجعل روحه في حواصل طير خضر فإنه قتل دون أرضه وقد وعدت من كان كذلك بالشهادة كما أخبرنا نبيك صلى الله عليه وسلم .. آمين


و ( لو ملكنا بقية من إباء .. لا نتخينا لكننا جبناء )[/align]