بداية شكرا لك أخي القنديل لنقل هذا الموضوع والتعليق عليه
وفتح باب النقاش فيه
إن كان الصدع بالحق أمر عظيم وخاصة ما ورد في الحديث
ولكن أي حق
فكل طرف يتمسك برأيه ويرى الحق معه
وأرى أن الأمور التي الآن سيصدع بها
قد تصدعت رؤوسنا بسبب كثرة طرقها وطرحا
فلم تعد هناك ميزة للصدع بها الآن فقد سبقه الى ذلك عشرات الآلف
نحن لا نقول أن هناك تغيير
نعم موجود
ولكن أحيانا يتجاوز الحد ليخرج إلى غير المباح أو غير المألوف وهكذا
سأضرب مثالا واحد مما يقال في مجالس العامة
التصوير
كانت الفتوى على تحريمه ولا زالت تترسخ في بعض النفوس شيء حوله
ولكن أن يصبح التصوير سمه غالبه وينافس فيه الدعاة والمشايخ غيرهم
وننسى أمور فهذا اعتبره تجاوز الحد
فالمساجد التي يحرم فيها السؤال عن الضالة مع أن السؤال عن الضالة مباح خارجها بالاجماع
الآن نرى التصوير يمارس فيها من قبل بعض المؤسسات الدينيه مع ان التصوير أمر مختلف فيه خارج المساجد
أصبح الكثير يبحثون عن التوثيق والاثبات وكأن الهدف من بعض الأعمال ابرازها للناس
وليس القبول من الله
المجتمع ينظر ويقارن واصبح يرى التناقض
والثقة بدأت تتزعز بين الناس
والانفتاح الحاصل الآن في الاعلام اتاح غير المتاح
مواقع النشر (المفضلة)