الــــــــــــسلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــــــه

الخبر ازعجنى على هالصبح

ولكنه شرع الله
لكنه بيد مسلم

يقول الخبـــــــــــــــر
.
.

وجهت المحكمة العامة في تبوك بشمال السعودية عدة خطابات رسمية لمستشفيات في المنطقة وخارجها تسأل أطباءها عن امكانية اجراء جراحة لتعطيل الحبل الشوكي لمتهم سعودي تسبب باصابة شاب سعودي بالشلل، الأمر الذي أرجأ تنفيذ القصاص مدة عامين ونصف العام.
وقال رئيس محاكم منطقة تبوك سعود بن سليمان اليوسف لصحيفة «عكاظ» ان سبب تأخير القضية هو مطالبة المجني عليه بالقصاص من خصمه بعد تعرضه لاصابة دائمة متمثلة بالشلل الكامل نتيجة للعراك الذي نشب بينهما قبل نحو عامين ونصف العام.
ونقلت الصحيفة عن المجني عليه عبدالعزيز المطيري (22 عاما) قوله انه تعرض لطعنة بساطور في ظهره أثناء شجار وقع بينه وبين آخر قبل عامين ونصف العام، نتج عنه جرح في الحبل الشوكي تسبب له بالشلل.
وقال المطيري ان «خصمه اعترف بجريمته أمام المحققين في مركز الشرطة، ما دعا قاضي المحكمة للحكم بسجنه سبعة أشهر كحق عام، فيما لا تزال جلسات المحاكمة بشأن الحق الخاص لم تنته طيلة الفترة الماضية».
ولفت المطيري الى ان محكمة تبوك وجهت خطابا الى مستشفى الملك خالد تسأل فيه عن امكانية تنفيذ حكم القصاص على المدعى عليه بنفس الاصابة التي تعرض لها المدعي عبر تعطيل حبله الشوكي ومن ثم الشلل الكامل.
وجاء رد المستشفى على خطاب المحكمة «بامكانية تنفيذ هذا النوع من القصاص عن طريق أحد المراكز الطبية المتخصصة، اذ سيتم استخدام منبه عصبي، ومن ثم اجراء الاصابات نفسها في نفس المواقع على المدعى عليه».
.
.

أتمنى أن وجيه الخير
يسعون
الشيطان حاضر ولا مات
وياكثرها هالهوشات
.

.
طيب فيه ناس اشد من هذا ضررا ولا يطبق في حقهم الشرع
كم سارق يسرق ويسرق حتى كون له عصابة
[وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{38}]سورة المائدة


ولو قطعت يد احدهم لتاب الكثير

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وقفة

قال الله عز وجل في سورة المائدة: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45].

والآية الكريمة نزلت موبخة لليهود الذين يخونون ما أنزل الله ويكتمون الحق، فإن عندهم في نص التوراة أن النفس بالنفس.. وهم يخالفون حكم ذلك عمداً ويكذبون على الله ورسله، وهذه الآية وإن كانت تقرر ما جاء في التوراة من أحكام الجنايات، إلا أن الحكم في الشريعة الإسلامية على وفقها، وقد حكى الإمام الصباغ إجماع العلماء على الاحتجاج بهذه الآية على ما دلت عليه.

ومعنى الآية أن النفس تقتل بالنفس وأن العين تفقأ بالعين ويقطع الأنف بالأنف وتنزع السن بالسن وأن تصلم الأذن بالأذن وتقتص الجراح بالجراح.
قال ابن كثير: قاعدة مهمة: الجراح تارة تكون في مفصل فيجب فيه القصاص بالإجماع كقطع اليد والرجل والكف والقدم ونحو ذلك، وأما إذا لم تكن في مفصل بل في عظم، فقال مالك رحمه الله: فيه القصاص إلا الفخذ وشبهها.. وقال أبو حنيفة وصاحباه: لا يجب القصاص في شيء من العظام إلا السن، وقال الشافعي: لا يجب القصاص في شيء من العظام مطلقاً... انتهى.


هل تنطبق هذه الاية على هذه الحالة . .؟؟

دمتم على خير