بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
أما بعد :
بادئ ذي بدء إلى الذين يشككون في وطنيتي أو حبي للوطن وقادته ...لا خوف عليكم ولا أنتم تفرحون أو تحزنون .
أقسم بالله العظيم أني أمد يد الولاء والطاعة لقادة هذه البلاد ، كما أني أحب هذا الوطن المعطاء وأقبل ترابه ...
وقبل أن أبين المظلمات التي كيلت إلي ، وأدفع سيل التهم التي انصبت عليّ ...
عليكم أن تعلموا شيئا مهما ..!

لماذا اختار المداد هذا الموضوع بالذات في هذا الوقت ؟
سأقول لكم :
ربما الكثير منا يعبر عن ولاءه للوطن بأشياء محببة إلى النفس ويراها تقربه من الوطن في يوم واحد ...
وهؤلاء أين هم من الوطن وماذا قدموا له ...
هناك نظرة أخرى لهذا اليوم ربما يستوعبها البعض ...
إذا كنت ترى في هذا اليوم يوم عيد واحتفالات فإنا نراه مع ذلك يوم تقرير للوطن ولأنفسنا أيضا
" أين نحن من الوطن و أين الوطن منا وأين الوطن من الكون "
نحن إذا أحببنا الشئ داومنا من ذكره

.............
ثانيا سأشرح النص شرحا عميقا لأمرين :
الأول : حتى يستبين الذين في قلوبهم مرض
ثانيا : حتى يستيقن الذين آمنوا بحروف المداد ويزدادوا يقينا مع يقينهم

في قولك :
أن الموضوع (في بلاط الملكة )

أريد به في زعمك : ( في بلاط المملكة )

بما أنك شققت عن قلبي ،
الأمر وراءه سر عظيم
إما أنك ملهم يوحى إليه
أو مريض يتخصص في نيات الآخرين .
يا سيدي المقال بين من عنوانه
أوما قرأت بين السطور
ملَكة الأفكار وبلاطها العالي ،
أوقات كثيرة لا تمنحُنا شيئا مفيدا

وقبلها شرح عميق وفكرة واضحة
تبين أن المقصد هي الفكرة ونشأتها .
.
.
.
وحينما انتقدت وزير المواصلات
فلا اعتقد أن هذا شئ معيب
يقدح في وطنيتي
وحينما أتسائل لماذا الوطن لا يستجوبه
ولماذا الإعلام يغفل أرواح الأبرياء
التي تزهق ....
فهذا ما تتطلبه علي وطنيتي ....
.
.
.
أما جانب التجار فالكل يعلم مدى تجاوزهم
وتصرفهم الخاطئ تجاه هذا الوطن ومواطنيه
وحينما أوردت " سوق العلاوي "
مثلا ..
ليس من فضاوة أو حقد دفين ...
بل بحكم الواقع المحيط.
الكل يعلم عن التجاوزات في هذا السوق
بوجود الباعة المخالفين للنظام
وقد صدر خطاب من أمير المنطقة
يقضي بتصحيح الوضع
إلا أنه بحكم مكانة صاحبه ، وبعد وصلات
تقدمت المصلحة الشخصية
على أهل البلد .
ستسألني ما شأن الوطن
سأقول لك أن غيره كثير والوطن يعلم عن ذلك .
.
.
.
ولا اعتقد أن آل سعود أعطوك الوصاية على دولتهم الفتية
حتى تقدح وتزمجر ، وتصف الآخرين بالإرهاب .
لكن فعلا العلب الفارغة تصدر أصواتا عالية
.
.
.
لي عودة لأكمل بشأن المواضيع السابقة ـ إن شاء الله ـ
دمت كما أنت يا صديقي