أحياناً يُعارضني البعض علانية حول نظرتي للتفاؤل والأمل وأن الدنيا لا زالت بخير ...
وبعضهم ألمح في عيونهم المعارضة ولكنهم أخف ممن سبقوهم ...
وكون الأخ محمد الجبل (أبو عبدالله) معي وحولي فإنني أشعر أن الدنيا لا زالت بخير ...

يصغرني بثلاث سنوات ومع ذلك كنا مع بعضنا في أغلب سنوات العمر الدراسية ...
كنا سوياً في رفحاء ثم الخرج ثم السعيرة ثم في جامعة الملك سعود ...
ثم بعد ذلك تفرقنا بسبب الوظيفة ولكن لا تكاد تأتي إجازة ولو قصيرة إلا وإجتمعنا ...

يتميز أبو عبدالله بالنشاط والحيوية (ما شاء الله) حتى وكأنه أصغر إخوتي ...
يحرص كثيراً على راحة الجميع أثناء تجمعنا وسعادتهم وتهيئة المكان لهم ...
يبذل الكثير من الجهد والمال لإسعاد ومساعدة من حوله ...

وجدت من هذا الرجل الكثير الذي لا يتسع المقام لذكره ...
لقيت الإحترام والحب والمساعدة وتجاوز إلى ما هو أكبر من ذلك ...
لعل آخرها تكفله بتكاليف زواج إبني محمد وكل ما يترتب عليه ...
حضرت للزواج وكأنني ضيفاً ولست والد العريس ...

حقيقة لدي الكثير حول هذا الرجل ومهما قلت لن أوفيه حقه وأختم بالقول:
أبو عبدالله ... جزاك الله عنا كل خير ووفقك وأسعدك وبارك في مالك وولدك ...