



-
عضو متميز جدا
حقيقة طيبة .العلاوي.الأهالي.الهيئة.محافظ رفحاء(( مهم للجميع))
[align=right][align=center]
[align=right]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في الحقيقة لا أعلم من أين أنطلق ولكن فنأتي بها من رأسها .. ولكن لبّثوا
فلست إلا ناقلاً للحقائق ..
بدأت القصة عندما صدر قرار لم يكتمل إلى الآن بالقصاص من مهربي مخدرات
في رفحاء ..وأستغل هذه الفرصة عابث أو عابثة ترغب بالإنتقام ..
فقام بإصدار إشاعة مرفقة بموضوع القصاص ..
الإشاعة المصدرة هي .. أنه كانت هناك إمرأة كبيرة بالسن تتجول قبيل صلاة
الظهر وبرفقتها إبنتها ذات الإثني عشر ربيعاً وطبيعي جداً أن تسير الأم وخلفها
بنتها من محل إلى آخر وذلك لأن البنت تتعلق وتتأخر للنظر للبضائع وأعتقد بأنها
تتخيل نفسها في كل فستان .. دخلت الأم مركز طيبة وكانت البنت خلفها ..
تجولتا في المركز في هذه الأثناء صدع الأذان معلناً دخول وقت صلاة الظهر
.. فخرجت الأم تلقائياً خارج المركز ولم تتنبه إلى أن أبنتها لم تكن خلفها ..
وذهبت الأم في إتجاه المسجد .. فلما خرجت تذكرت إبنتها وذهبت تبحث عنها
ذهاباً وأياباً .. إنطلاقاً من مسجد النساء مروراً بدورات المسجد النسائية إلى
المحلات محلاً محلاً .. ولكنها لم تجد من يدلها أين فلذة كبدها .. فثارت
ثائرتها وأنقلبت إلى لبوة مسعورة تقلب الأفكار في رأسها عن مصير حبيبتها..
لحسن حظها كان هناك أسود الهيئة فبلغتهم بما حدث وقالت لهم أن آخر عهدها بها
في مركز طيبة .. فكمن أسود الهيئة حتى إنتهى وقت الصلاة وإذا بالمحل يفتح
من الداخل ووضع أصحابه مريب وغريب .. دهم رجال الهئية المحل وإذا
بالفتاة ملقاة على الأرض لا تستطيع الحراك .. فقبضوا عليهم وهذا هو
قصاصهم ..
وهناك روايات كثيرة حول كيفية حدوثها ولكن هيكلة القصة العامة تدور حول هذه
الفكرة ..
لا يختلف عاقلان أو عاقلتان بأن القصة الواردة كذب وبهتان .. وأكرر وأشدد
على عاقلتان .. لأن النساء هن أكثر من أشاع هذا الخبر المكذوب ..
نقض الدب الداشر كمحلل جنائي للقضية:
أولاً :-
من أين للأجانب اليمانيون هذه القوة والشجاعة لأغتصاب الفتاة بهذه السهولة
وكأنهم أمنوا سيوف الدولة وسكينة ثأر الأولياء ..
ثانياً :-
كيف يفتح المحل والفتاة لا تستطيع السير ومغماً عليها بالداخل ؟؟ .. إن
كانوا يكملون عملهم بعد صلاة الظهر ..
ثالثاً :-
أين الفتاة نفسها من الخروج بعد أن سمعت الأذان ..
رابعاً :-
نعلم جميعاً بأن بعض الأولياء يترك أهله في السوق ليعود لهم في مع الصلاة لكي
لا يتأخرون بالإنتظار .. أين كان وليهم ..
وإن كُـن يقطُن بقرب السوق فمالذي أجبرهن على هذا الوقت الغريب للتسوق
رغم أن لديهن فرصة بقية اليوم وفي أجمل وألطف الأجواء ..
خامساً :-
لماذا لم تذهب هذه الفتاة لمدرستها في ذلك اليوم ؟؟
بإفتراض أنها غائبة .. هل يسمح الولي لإبنته بالغياب للذهاب للسوق ؟؟
سادساً :-
لماذا لم تصرخ هذه الفتاة ولماذا لم تقاوم ..؟؟
رغم أنها صغيرة ولن تحتمل أن تترك لوحدها في غرفتها .. كيف لها أن يغلق
عليها محل وتبقى دون مقاومة ؟؟
(( هناك من يقول أنهم إستخدموا مادة منومة " بخاخ " .. أنا أقول بأنه من الصعب إقتناء مثل هذه الأشياء خصوصاً من أجنبي وفي رفحاء .. ))
سابعاً :- (( والأكثر أهمية ))
إتصلت مصادر موثوقة لي برئيس الهيئة .. ونفى أي قضية من هذا النوع
..
ثامناُ:وتاسعاً:وعاشراً .. يعرفها كل عاقل.. القصة لم تدخل مزاجي
أصلاً ..
- يوم القصاص :
إتصل مجهول بالمرور وأبلغهم بوجود حادث في حي المحمدية (( في مكان
القصاص )) .. يحدثني صديقي وهو أحد سكان المحمدية
يقول .. كنت واقفاً أمام منزلي وإذا بالمرور يقفون عني ويسألوني .. أين
الحادث ؟؟ يقول قلت لهم لا أعلم .. (( وهذا شاهد على أن المرور كان
مضحوكاً عليهم )) ..
في نفس اليوم الساعه 6:26م وصلتني رسالة من أحد العاملين بالدفاع المدني
نصها ..
" اللهم سلط على كل مبلغ كاذب .. وأجعله مرتعاً لأشد النوائب .. اللهم
أشعل النار في بيته .. وأحرمه قوت يومه .. وأصبه في أهله وزد جهله
// دعاء الرجوع من بلاغ كاذب _أذونا أهل رفحاء أكتب موضوع بالمنتدي "
ومن خلال الرسالة يتضح لنا الموقف ولكني كنت في تلك الفترة لا أعلم شيئاً ..
وتركت الرسالة حتى سمعت الخبر وفهمتها .. ثم أتصلت بالمرسل وأكد لي
أن هنا مبلغ كاذب .. "ورقمه موجود لدى الدفاع المدني .. إن كان يهمكم
أمره خاطبوا الدفاع المدني"
والمجاهدين والإسعاف تم إبلاغهم وخرجوا لمكان الحدث ..
الشرطة كان تواجدهم في الموقع لتشتيت الجمهور ولكنهم زادوا الطيب بله فقاموا
بإتخاذ قرارات زادت الأمر سوءاً .. وكذلك المرور ..
للحصول على الخيط الأول وأثر سير المجرم:
يجب معرفة رقم جوالة والحصول على بياناته .. والأرقام التي تكرر إتصال
الرقم بها لمعرفة صاحبه الحقيقي إن كان بإسم مزيف ..
...
إنتهت الحادثة والمسببات ..
الآن نبدأ بأخذ جذور وثمار الجريمة..
والدنا الوقور ياسين بن محمد العلاوي .. رجل فاضل له خيرات كثيرة على
البلد وهو في فترة من الفترات كان من أشهر التجار على صعيد المنطقة الشمالية
.. إلى أنه إنطفأ قبل فترة ومرت به ظروف قاسية إلى أنه أستعاد توازنه
وأستقر بعد تأسيس مجمعا العلاوي .. الأخضر والأحمر ..
هذا الرجل لو أردت أن أسطّر مكارمه لأحتجت لسرد موضوع آخر عن إنجازات
أبوضياء وخيراته على رفحاء .. وتبرعاته السخيه .. أضف إلى ذلك أن
الإبتسامة لا تفارق محياهـ وأنه متواصل مع أمور المحافظة ويخدمها كثيراً ..
برغم أن هناك خلافات مع أحدهم تعيقه عن الإبداع إلى أنه رجل مبدع ومن خالفه
وطعن به كان دابتاً لم تقدم لرفحاء شيء أبداً ..
ولكن .. !!
عجبت كثيراً من مقال فهد لزام الذي سرده في المنتدى تحت عنوان "ياسين
العلاوي : ما أثير حول محل طيبة إشاعة مغرضة " (( أرى في العنوان
تأثراً كبيراً في قناة العربية والأخبار العاجلة )) .. المهم
يقول ناشر الموضوع ..
في حديث رأيت أن أقتص ما أحتاج منه .
يتبـع >>>>>
[/align].[/align][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة الدب الداشر ; 22 Mar 2006 الساعة 07:41 AM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)