[frame="1 80"]اللوحة السادسة


عن عبدالله بن شداد عن أبية رضي الله عنة قال : (( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء , وهو حامل حسنا أو حسينا . فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه , ثم كبر للصلاة , فصلى , فسجد بين ظهراني صلاته سجده أطالها , قال أبي : فرفعت رأسي , وإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد , فرجعت إلى سجودي , فلما قضى رسول الله الصلاة , قال الناس : يارسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجده , أطلتها حتى ظننا أنة قد حدث أمر , أو أنة يوحى إليك , قال : كل ذلك لم يكن , ولكن إبني إرتحلني , فكرهت أن أعجله , حتى يقضي حاجته ))


(( معالم هادية ))

1- كما تكلف الأمة أن تقتدي بنبيها صلى الله عليه وسلم في صلاته , فهي مكلفة أن تقتدي به صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال .
2- إذا كان رفق النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال هكذا وهو في الصلاة فكيف ينبغي أن يكون المؤمن مع أطفاله خارج الصلاة .
[/frame]