



-
عضو فعّـال
[align=center]:: موقف محرج ::
لم تمنع الأربعون سنة هذا الشباب من الإهتمام الزائد بأناقته .. كان ثوبه مكوي بطريقة تجعلك لا ترى فيه عوجاً ولا أمتاً.. وشماغه كأنه مومياء محنطة .. يابس حتى إذا رأيته تبادر إلى ذهنك أن هذا الشاب اكتشف المادة التي كان الفراعنة يحنطون بها موتاهم فهو يستخدمها باستمرار !!
مشى هذا الشاب على أحد أرصفة الأحياء الراقية المكتضة باللاهدوء .. حتى مرّ من عند أحد القصور الكبيرة المرسومة بجمال.. فلمح صبيّا صغيراً يحاول دق جرس الباب لهذا القصر !! يحاول .. يقفز .. ولكن دون جدوى.. وكأن محاولة وقفز هذا الصبي تقول بلسان حالها (وامعتصماه) لهذا الشاب حسن الهندام .. فاستيقظت نخوة المعتصم.. فتقدم نحو الصبي .. وقال : دعني اساعدك يا صغيري .. ثم تقدم بثقة فدق الجرس .. مرة ومرتين .. ثم نظر إلى الطفل مبتسماً : ما رأيك ؟ ..
فشكره الطفل ثم قال : والآن هيّا ياعم (ننحاش) قبل أن يفتحوا الباب !! [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة التجوال الدولي ; 20 Aug 2006 الساعة 12:35 AM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)