[align=center]


بسم الله الرحمن الرحيم وبعد.

يبدو أن الأخوان ذهبوا إلى أمور أخرى لا أود التطر إليها لأني سبق وأن تطرقتُ

إليها وههنا هم يعودون لنفس الموال.

نقول لهم متطوعون , فيقولون لنا هيئة.

مع أن كليهما مرتبطان ,وفرّقت بينهما في موضوعي هذا.

هناك بعض من الأخوة يمتازون بالتفكير الواعي والسليم والذين فهموا الموضوع

رغم تعاطفهم مع جهاز - النهي عن المنكر والأمر بالمعروف - نعم لم يزبدوا ولم يرغوا

كالبقية الذين يعكسون بردودهم الفظّة التفكير الذي يعتلى المتدينين.

لا تحزنوا يا أخوان لن أعدّهم متدينين ,لأن المتدينين ليسوا كذا فهؤلاء مرتزقة

يدافعون عن الشيئ بثمن.

المقصود في موضوعي هذا هم المتطوعون ويبدوا أن أنزل إلى أدنى مستوى للفهم:

كأن يأتي شخص - ملتزم حديثا- او طفل بحجم كبير منغلق لا يعرف من هذه الدنيا إلاّ

شيخه الذي يقدّمه على أبيه وأمه.

هذا (الوغاد) شكّ وهو راجع ٌ من جلسة (الأحباب..!!) وشاهد شخص مع إمرأته

وبغيرته السيئة إتصل على أحد شيوخه في الهيئة وأوقف هذا الشخص والمرأة التي

معه لحين حضور الشيخ.

هذه الفئة وشاكلتها التي أتحدث عنها , والتي لو جيّر الأمر لي لكنت أمرت بجمعهم في

حفرة سكب البنزين عليهم ومن ثم حرقهم بعقب سيجارتي.

إن الناس بدأت تعي أخطاء هذه الفئة (الطفولية) والتي أضرّت بكثير من أبناء وبنات

الوطن ,وكشفت عن أعراض الكثيرين بمجرّد الشك.

هذا والذي نُشر ما هو الاّ نزر يسير كما أشار لي أحد (المتوظفين ) في الهيئة ,فيبيّن

لي أن كثيراً من الأخطاء يتنازل عنها المواطن وسط ضغوط من رجال الهيئة وقبلة على

الخشم, نعم نحب الستر ,لكن أن يتم في كل مرة تكرار لحبة الخشم فهذا ما لا نرضاه.

أيها المطبلون لفئة (المتطوعين) اتقوا يوماً تحشرون فيه أمام الله ,وسوف تُسألون عن

دعمكم لهؤلاء المخربين والعاثين في أعراض الناس.

إن الحاجة ملحّة لوقف عبث هؤلاء (الأطفال ) سواء بالطرق النظامية أو بالطرق الفردية

ومن كانت لديه أي مشكلة مع أي فرد متطوع مع الهيئة فما عليه سوى

إرسال اسمه لي بالخاص ليتسنى لي التصرف معه بطريقتي الخاصة والتي

تكفل للجميع حقوقهم دون ذكر اسم صاحب الشكوى.


ولنر إلى الفضائح القريبة.




[/align]
[/QUOTE]