[align=right]لا زلنا بالتأصيل قبل معرفة منهج الربع ..
التأصيل مهم لنا جميعا ومعرفة القواعد في التعامل معهم مهم جدا ..

نبدأ :

الأدلة على وجوب اتباع السلف الصالح ولزوم مذهبهم .
من القرآن الكريم :0
قوله تعالى { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً }.
وقال تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه }.فوعد الله عز وجل من اتبع غير سبيله بعذاب جهنم ووعد متبعه بالجنة والرضوان .
من السنة :0
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته .(متفق عليه ) .
في حديث العرباض بن سارية الطويل (( فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم
بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ
وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ))
فأخبر النبي عليه الصلاة والسلام أمته بأن يتبعوا سنته وسنة من بعده من الخلفاء الراشدين وذلك عند وقوع الاختلاف والتفرق كما جاء في وصف الفرقة الناجية في حديث الافتراق قوله عليه الصلاة والسلام (( ما أنا عليه اليوم وأصحابي )) فمتبعهم يكون من الفرقة الناجية والمبتعد عنهم يكون من أهل الوعيد .

من أقوال السلف :0
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال (( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ))
وعنه أيضاً (( إنا نقتدي ولا نبتدى ، ونتبع ولا نبتدع ، ولن تضل ما تمسكنا بالأثر ))
وعنه أيضاً رضي الله عنه (( من كان منكم متأسياً فليتأس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوباً ،وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً وأقومها هدياً وأحسنها حالاً قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم .
وقال الأوزاعي (( اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسلك ما وسعهم )).
[/align]