يوجد لدينا أختلاط

[صدى الصمت]

بدايةأقول ليس لي ولك أن نتكلم في موضوع الإختلاط بعد أن قال اهل العلم فيه ودليلهم كتاب الله وسنة رسوله(وما إوتيتم من العلم إلا قليلا") فليس لنا أن نقيس هذا الأمر على أمور أساسا هي مخالفه للشرع كأن نقيسها على غيرها من الجامعات المختلطه كمن يقول كل الناس هلكى فكيف لك أن تصلح فالحل اذن!! هو أن تهلك معهم
ومن أباح لتلك الجامعات بالإختلاط ؟جميعها مخالفه للشرع
أما عن القول عن الإختلاط في الأسواق والمستشفيات وغيرها من الأماكن فلا مقارنه خروج المرأه لهذه الأماكن لا يتطلب منها أن يكون مقعدها بجانب الرجل ولاأن تكون سافره عن وجهها أو عيناها ويداها فإن جلوسها في مقعد الدراسه يتطلب منها أن تكشف حجابها وإلا فكيف لها أن ترى وتكتب وتحاور أستاذها أذن فأختلاطها مع الرجال يتطلب منها أن تخلع حجابها،لأنها ستحتاج إلى كشف عينيهالتنظر إلى ما يقول الأستاذ وتحتاج لكشف يديها للكتابه وتحتاج إلى القيام عندما يتطاب منها العمل والعباءه تعيقها عن أداء دورها بالشكل المطلوب. ماالمانع أن يكون للمرأه فسم مستقل لتؤدي عملها بكل أريحيه بعيدا" عن الرجال والتعامل معهم بطرق غير مباشره إذا كان القصد الإستفاده من الخبرات فالوسائل متعدده فلا داعي أن يكونا سويا، وهل نحن أطهر قلوبا وأصفى نوايا" من محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك نهى عنه والله اعلم بما في قلوبكم وقلوبهم ,وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) فالقضيه أكبر ممانظن أنها قضية دين وبيع الآخره بعرض من الدنيا قليل،فتعقلوا رحمكم الله ،وأما العلماء فقد أدو دورهم وتكلموا في كل شيء وبينوا حكم الله ولم يكتموه في وسائل الإعلام وكتبهم فلعلكم تبحثون وتقرؤن عنهم ولا تقولوا عليهم ما ليس لكم به علم وأما عن الجامعه فقد قالت هيئة كبار العلماء لما شن المنافقين هجماتهم على الشثري قالوا(مــــــــــــــــــــــــــــا يقوله الشثري هو مايقوله أعضاء هيئة كبار العلماء) فلا نقول على قولهم ولا نخالفهم وليكن قولنا سمعنا وأطعنا وأما عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فأعلم أن ليس بيديهم كل شيء وإلا لو كانوا يملكون زمام الأمور مارأيت مــــــــــــاترى؟؟
وفي الختام هذا ماتيسر إيراده وإلا في الجعبة الكثير لكن طبيعة النفس البشرية تمل الكلام الكتير بارك الله لي ولكم وأصلح حالنا وأحوال المسلمين.