تخيل عزيزي هذا الموقف
انت تأخرت بعد صلاة العشاء واتصلت بزوجتك روحك ونبض فؤادك تبلغها بأنك مضطر لان تنجز عملا يزيد شوقك لها .. انقضى عملك وعدت الى البيت وكلما اقتربت انعشتك تلك الرائحة الزكيه مخلوطه بتلك الطبخة التي تشتهيها نفسك .
فتحت الباب ووجدت زوجتك قد ازينت لك وملئت فضاء بيتك الرحب محبه وروائح زكيه , اجلستك مجلس الملوك قدمت لك الاكل بيديها والذي لم تتمالك نفسك اتيت على آخره
انهيت عشائك ثم اسندت نفسك على الاريكه تحمد الله على ما انعم عليك به , بيت نظيف وزوجة بهية الطلعة ما تريد غير ذلك.
(تخيل معي الان جيدا) ثم قمت لتغسل يدك فلما وقفت على المغسلة اذا بزوجتك قرة عينك نسيت ان تنظفها من فرحها وولعها بك ونست صابون اليد .. ثم قلت في نفسك: ما اكسل هذه الزوجه الكسوله وأخذت تقرعها في قرارة نفسك وتصمها بانعدام المسئولية والانحلال بل الانسلاخ من واجباتها الزوجيه ..(متناسيا كل ما فعلته لك).
رجعت لها وانت بين امرين لا ثالث لها ..
اما كما قال الشاعر : وإذا الحبيب أتى بذنب واحد .. جاءت محاسنه بألف شفيع
واما ان تهدمت كل مابنته(من موده ومحبه) والهدم اسهل كما تعرف.
طبعا مع فارق التشبية فيما نتناقش فيه , لو كنت متزوجا ستعي ما اقول وتترك التجهم اللامعقول في ردودك.
مواقع النشر (المفضلة)