[center]هل سيكون الغضب مفتاح الفرج؟؟


لايختلف أحد على مكانة الصبر بالاسلام وقال تعالى عن نبيه أيوب: {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب}


لكن نحن نريد الغضب المحمود الذي يدافع عن مساجد الله وعن محارم الله .


يُدنس المسجد الاقصى اسبوعياً بل بشكل يومي .. دون حراك من المسلمين !!


تنتهك محارم المسلمين على مراء ومسمع من العالم العربي والاسلامي !! شجب وتنديد


تسفك الدماء وتستباح المحارم بجميع أشكالها ؟؟


قمم واجتماعات لتطفئة الدم الحار في عروق الشعوب.


اصبح المسلم عديم الاحساس متبلد كأنه لايرى:


مسلماً يقتل!


وشيخاً يذل !


وأمرأة تغتصب وتهان ؟


لذلك نحن بحاجة للغضب المحمود الذي يذود عن المسلم وعن بلاد المسلمين في اقطار الارض .


قال الله تعالى


(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُم)سورة الفتح (29)


فأين المسلمين من هذه الاية الكريمة اليوم غزه تحاصر


منذو سنوات ويقطع عن أهلها الدواء والغذاء


تموت الاطفال بسب الجوع والمرض المستشفيات خاليه


من الادوية والمحال فارغة من المواد التموينية والغذائية


والعالم الاسلامي لاحراك ؟؟؟


تستغيث المرأة المسلمة في فلسطين وتحديداً في غزة بالعالم الاسلامي وبالعرب


ولكن هل استغاثة بالمعتصم :


الذي لبى نداء تلك المرأة وحررها من براثن الروم وفتح بلاد عموريه


رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم

الصبر ليس كله محمود فالصبر على الذل والهوان ليس صبراً وانما هو جبناً وذلً أصاب عامة المسلمين

إن الملاهي ألقت بيننـا إحنـاً ***وأورثتنـا أفانـين العـداوات
وهل أصيب شباب اليوم وانحرفوا ***إلا بتقليد أصحـاب الضلالات
من كان أهوج لا دين ولا أدب*** ولا حيـاء ومعـدوم المـرؤات


فهل انعدمت المرؤات والغيرة الاسلامية على البلاد الاسلامية

والمحرمات والمحارم .

انتظري ياغزة يوم الغضب المحمود فلربما خرج لنا (معتصم آخر)


فالامة الاسلامية أمة محمد صلى الله عليه وسلم ستبقى الى يوم

الساعة وسيكون هناك احفاد لسعدً وخالد .

اللهم ارفع البلاء والحصار عن غزه وكن مع أهلها

العمل الذي قامت به أسرائيل تجاه العالم الاسلامي اجمع

والعالم العربي النائم بوجه الخصوص !!

يحمل رساله مفادها( لم يأتي من نخشاه بعد)

فهل وعية الامة العربية والاسلامية فحو هذه الرساله

يارب العالمين . اللهم اجعل لهذه الامه مخرجاً من هذا الهم

والغم والهوان والتخاذل يارب العالمين.
[/center]