اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو متعب مشاهدة المشاركة
ملاحظتي من خلال ردك على الفاضل سلهومي بقولك اني مسلم باختياري اقول لك اخطئت الطريق قنديل انت مولود

بالفطرة وليس لاختيارك دور بتحديد وجهتك وهي بالطبع لا ترضخ لمزاج او هوى وحقيقةً لم اسمع بتلك الكلمة ولم يقلها

احد من العالمين قبلك تعني كلمة باختياري بانه عُرض عليك اكثر من عرض لدخول اديان اخرى واصبحت اشبه ما يكون

بعملية العرض والطلب اخشى ان تكون "اختياري" هي الليبرالية بعينها وانفها ايضا"

" الحرية الفكرية " وحتى أن بعض العلماء يقول " الحرية مقدمه على تطبيق

الشريعة "


آمل توضيح من آمن بها من العلماء حتى نكون على بينة

وأخيراً لا توجد ليبرالية سعودية اطلاقاً بمعنى انها خاصة بالسعوديين عن غيرهم من شعوب الارض وانما ليبراليتنا هي

خليط متفاعل مع ليبرالية من حولنا هذا مالدي فان اصبت فمن الله وان اخطئت فمن نفسي والشيطان

هلا أبو متعب

وشكراً لمداخلتك




ملاحظتي من خلال ردك على الفاضل سلهومي بقولك اني مسلم باختياري اقول لك اخطئت الطريق قنديل انت مولود بالفطرة وليس لاختيارك


أنا قلت " أشعر أني مسلم بالاختيار وليس بالوراثة "


ولا علاقة بين الفطرة والوراثة


فلو ولد إنسان من أب متوفي ، فلما وضعته أمه ماتت

انتفت عنه صفة الوراثة ولكن الفطرة ولدت معه

وثم إن الله عز وجل يقول " وهديناه النجدين " طريق الخير
وطريق الشر


وهنا الإنسان يجب عليه الاختيار بين الطريقين .


وثم إنه لا بد للعقل أن يفكر بالضرورة بعد أن يتم البلوغ هل

هو على الطريق الصحيح أو الخطأ


وهنا أحفظ جملة لابن القيم سمعتها سماعاً وما زلت أبحث عن
المصدر


يقول ابن القيم " إذا بلغ الإنسان يجب عليه أن يختار "


كما أنه من السذاجة أن لا يفكر الإنسان ولا يتأمل في صحة ما يعتقد فهو بهذا كأنه مسير وليس بمخير .

ولن يشعر الإنسان بكلمة " لا إله إلا الله " إلا إذا تأمل وفكر بها واعتقد جازماً بقلبه بصحتها



الحرية الفكرية " وحتى أن بعض العلماء يقول " الحرية مقدمه على تطبيق

الشريعة "


آمل توضيح من آمن بها من العلماء حتى نكون على بينة

هذا رأي للقرضاوي لأنه لا سبيل لتطبيق الشريعة بدون الحرية

وبإمكانك أن تبحث عن رأيه في قوقل

وظني أنه صحيح لأن الإسلام لم يطبق كنظام إلا في المدينة حيث وجدت البيئة المناسبة والحرية لأن يطبق المسلمين نظام دينهم .


شكراً أبو متعب