لا حفظ الله من به شر للمسلمين
ربما نتسأل أي جهة في الدوله هي المسؤوله عن هذا الهرى الذي يحدث
ربما ترون في توقيعي شخص لم اضعه تبجيلاً له بل هو المسؤول الحقيقي عن الوضع الجاري و هو الذي بيده الحل
عن طريق رفع مذكرة تدرس المشكلة من كل جوانبها و تضع حلولها
الموضوع كبير جداً و مستشري و حله في يد الشعب و ليس في يد الدولة
حله لدى الاهل و البنت نفسها بأن ترضى بالوضع القليل حتى يحسن الله الاحوال
و أنا أخالفك جذرياً اخي ابو محمد عن مسألة الوظيفة لان الله عز وجل قال في كتابه (( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) (32) سورة النــور
وقوله : " إن يكونوا فقراء " أي : الأزواج والمتزوجين
" يغنهم الله من فضله "
قال ابن عباس: رغبهم اللّه في التزويج وأمر به الأحرار والعبيد، ووعدهم عليه الغنى، فقال: {إن يكونوا فقراء يغنهم اللّه من فضله}،
وقال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه: أطيعوا اللّه فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم من الغنى، قال تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنهم اللّه من فضله}،
وعن ابن مسعود التمسوا الغنى في النكاح، يقول اللّه تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنيهم اللّه من فضله}،
وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ثلاثة حق على اللّه عونهم: الناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الأداء، والغازي في سبيل اللّه" (رواه أحمد والترمذي والنسائي)
فلا يمنعكم ما تتوهمون ، من أنه إذا تزوج ، افتقر بسبب كثرة العائلة ونحوه . وفيه حث على التزوج ، ووعد للمتزوج بالغنى بعد الفقر ، فالله كثير الخير عظيم الفضل سبحانه .
وهو " عليم " بمن يستحق فضله الديني والدنيوي ، أو أحدهما ، ممن لا يستحق ، فيعطي كلا ، ما علمه واقتضاه حكمه
مواقع النشر (المفضلة)