اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همّام مشاهدة المشاركة
أخي موبايلي

أرى أن عمر الستين ليس عائقا إذا كان الشخص يتكئ على رؤيه ثاقبه ومبادئ للحوار
حيث لاحظت أنك أغلظت في حقه وركزت على سن الستين
ألا ترى أن ثورات الشباب كما تسمى
يتسنم ذروتها من فوق الستين خذ على ذلك تونس مثلا الآن

في رأيي أن الشعوب إذا ثارت لا تملك القوة أي قوة ردعها
وهذا ما يجب أن يعيه الحكام
ويسعون لنشر العدل ووالمساواة بين الشعب
ومنح كل مواطن الحقوق الضرورية والمعيشيه كل دولة بحسب قوة اقتصادها
فيحق للمواطن التعليم والصحة و الغذاء وغيرها

إن الرؤية المتشائمة التي امتلكها صاحبكم
ربما سيطرت عليه حالة العراق وأفغانستان
والفرق واضح فالعراق اتاه الهجوم من الخارج ثم من الداخل
والبعض يسيطر عليه لا يأتي زمان إلا والذي بعده شرّ منه

اتفق معك أخي في كثير مما قلته

ولكن الحكم بصحة أحد الرأيين يحتاج وقت طويل

لايمكن أن يتنبأ أحد لآن بوضع المستقبل لما يكتنفه من غموض

وإن كانت هناك إشارات ضعيفه لا تمكنك من الجزم على المستقبل

وهناك أكثر من تجربة قد تنجح في بلد دون آخر

اعجبتني تساؤلاتك وحسن صياغتها

واسلوبك في عرضهاواختيار الكلمات

تقبل مروري على عجل

انا عندما اكتب لا ابحث الا عن مثل هذه الردود التي انا بحاجة لها والتي تزيد من رصيدي اشكرك اخي همام

دعنا نتفق على شيء وهو ان الشباب هم جيل وروح التغيير واما العقود المتأخر في عمر الانسان فهي مرحلة النضج والاستفاده من التجارب ووفرة الخبرات والرؤية الثاقبة
طيب صديقي الستيني وغيره في مرحلة يحتاج لها جيل التغيير وهم الشباب لكن كصديقي الستيني والذي يعد احد العرب المتأخرون في كل شيء كانت نظرته غير متزنه
لذا انا اصر على ان الستيني لدينا في عالمنا العرب في عصرنا هذا خرجوا من الخدمة مبكرا

وصدقت الحكام ان قدموا قوة الحوار والجلوس على طاولته والنظر في اوضاع الرعيه اظنهم سيخمدوا الكثير من الفتن ويسيطروا على الاوضاع


همام احمد الله ان ردودك تأتي على عجل لاني لن اجاري شخصا بمثل اطلاعك وثقافتك