أهلا بأستاذتنا المعلمة طبعا لا أعرفك لكني لقبتك على معرفك ( المعلمة ) فحياك الله .
اتبعت وصيتك فرديت عليه بالتفنيد .
اقصد بالسعودي أيا كان سواء صاحب محل او يعمل بالمحل أو محاسب .
هناك محال تهمكن اجزم أنه لا يمكن الاستغناء عنها منها وعلى سبيل المثال المطاعم والمحامص والحلويات ومحلات بيع العطورات والماكياج لا ننسى أن المرأة السعودية في المركز الأول في شراء الماكياج تليها الكويتية ودول الخليج عامة لكن الصدارة للسعودية يحفظها الله ويعين زوجها عليها .
صدقيني السعودي ما فيه اصبر منه على مصلحته خاصة إذا شاف منها فائدة ينسى حتى أولاده فكيف ما يتحمل تغيير قطعة قماش .
أما عن قولك ما تتحملون طلبات الحريم صدقيني الكثير منهم أصبح مراسلين عندكن ومع هذا ماهم ملحقين وعن الصبر يكفي إن الواحد وراه حرمة منكدة عليه ومكثرة الطلبات هذا أهم من هم العيال والصبر على رزقتهم .
وعن الخوف والجسرة وقوة العين مسحيل يقارن السعودي باليمني والسوري ودي اشطح بعض الشيء لكن ما ودي اخرج عن الهدف الأساسي للموضوع .
تدرين ليه ينادون تكسي تكسي لأنهم مقهورين وكاشفين أسرار كثيرة عن العمالة أصحاب التكاسي لكن ما بيدهم حيله .
عن التكاسي وقصهم ذكرتيني بسائق تاكسي بالرياض باكستاني الجنسية قرأت له قضية في إحدى الصحف السعودية قبل ما يقارب العشر سنوات عندما قام قام باستعمال المنوم لثلاث سعوديات ركبن معه توقعن أنه رائحة لكنن لم يصحن إلا وهن في سكن خاص له ولزبائنته القصة طويلة لكني أوجزتها لكي هناك الكثير من القصص عنهم لكني اكتفي بالقليل كي أبين شناعة وجسارة الأجنبي لمن يجهلها .
أختي الفاضلة
أنا لم أكتب الموضوع من فراغ ولم اكتبه للتسلية كتبته من واقع ملموس وعلى محدثك الكاشف الذي تجاوز سن الخمسين الذي لم يفكر إلا بمصلحته وسعادة من بعده .
لا أخفيك مليت من القعدة وقررت العمل واخترت المجال التجاري لأن لدي خبرة سابقة فيه كما لدي محل قائم فاخترت فتح فرع لمحلي ( ...... ) ما ودي اذكره لكم حتى لا يكون الموضوع من باب الدعاية للمحل المهم انه ما له علاقة بالملابس النسائية
المهم أني فتحت المحل الجديد وتمنيت أني لا أرى العادة السابقة التي أبعدتني عن محلي السابق لكني انصدم بها ثانية حيث المشكلة هي المشكلة لم تتغير وعلى قولتم من خلى عادته قلت سعادته .
حفظك الله أختي الفاضلة .
مواقع النشر (المفضلة)