قناعة لازلت اعيش انفاسها حتى اللحظة واتفيأ ظلالها وأنال بسببها راحة لن اصل اليها بغيرها


دخلت على احد الرفاق واذ به يهاتف زميلا عاش بيننا ردها من الزمن جلست فأشرت بيدي ان ابلغ صاحبنا مني السلام فأومأ اليّ بالجوال لأكلمه فامتنعت
لما انتهى صاحبي عاتبني وأنبني لما لم اجدد العهد بذاك الصديق بصوت فيه تكلف وحاجب مرفوع وصوت مسموع


وقبل ان اعترف لكم بسري الكبير سأل واجيبوا انفسكم بصدق وهذا الموضوع يقلقني كثير لاني اعتقد مجتمعيا اني سأظل افتقد شيئا مهما ربما حتى اموت

ماذا تعرف عن كلمة صديق
هل صادقت نفسك يوما
هل تصادق كثيرا
مالمعيار للصداقة في نظرك
ما تستفيد من الصداقة
على اي الاوتار تعزف في لحون الصداقة اقصد بمن تتمسك من الاصدقاء اهم اصدقاء الماضي الجميل ام حاضر المصالح
هل تصادق لاي سبب
هل وهل وهل ....الخ


ان الصديق الحق في نظري هو من تأمنه حتى على خائنتك من يعرف مالا يجب معرفته عادة
من يدخل بلا استئذان
من يرحمك من يعينك من يعطيك من يحميك
من يجلب لك كل خير بعد الله ويدفع عنك كل شر
من يعطي بلا سؤال
والعب على وهج هذه الممنمنه حتى لا يكاد يصل الى صداقتك من البشر احد


شخصيا لا املك ذلك الصديق
بالتأكيد لدي اصدقاء او بالاصح رفقاء اصدقاء الطفولة والدراسة والعمل والاستراحة ..الخ


لماذا لم اجد صديقا حتى اللحظة
ليس لاني معقد او اعاني خلل
لا
بل لاني اتقي مقَاتِل الاصدقاء


لما عاتبني صديقي كما اسلفت ضحكت حتى ازيد في غيضه
ثم اجبته اني لا اجد في نفسى على فلان شيء بل اني احبه
وعللت له صنيعي لما كان يعيش بيننا كنت له كأقرب الاصحاب لم حزم امره وفارقنا لم يقف على بابي مودعا واكتشفت حينها ان للصدقه مع مثله حدود ويبقى انه صديق عمل واسفت على ما مضى لي معه



قد ابدو غريبا
لكني والله اتكلم بعاطفة جياشة وتعز علي نفسي


وحتى تاريخة لم اصادق غير نفسي
لاني اتيقن الصدق في هذه الصداقة
واعي قصور ذلك