الثورة لأجل العادات والتقاليد !!

[همّام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الربا حرب لله ولرسوله
وقد كانت وجوهنا تتمعر حينما نشاهد فرع أحد البنوك الربويه
وكما قيل
كثرة المساس تبلد الإحساس
حتى أصبح دخول تلك الفروع أمرا لا ينتبه له الإنسان في بعض الأحيان
وينتبه له أحيانا
ثم تأسلمت تلك الفروع وحصلت على فتاوى وأمور
لهم غرمها وللعامة غنمها
إن كان فيها غرم وغنم

وأما قيادة المرأة للسيارة
فلا أرى في ذات القيادة شيء شرعي
بل كانت المرأة تركب الناقه والفرس والحمار
مع أنه يبان جسمها وهيئتها
ولم يكن في ذلك بأس
والسيارة أستر من الدابة
في نظري هي حساسية لدينا من كل شيء ابتداء من الجوال ثم جوال العائلة
ثم انفرط العقد
ثم جاءت الكاميرا في الجوال فشرقوا وغربوا
والآن لا ترى من يتحدث عن ذلك
أمور كثيرة بعد مدة نشعر أنها كانت يبالغ فيها ثم تصبح عادية

أختي الكريمة مع تقصيرنا في أنفسنا وتفريطنا الكبير
إلا أن الحق يكون في الله ولله ولأمور الشرع
والعادات والتقاليد
حسنها حسن وقبيحها قبيح
والمعول على ما قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

نحن نكبل أنفسنا بأمور من العادات حتى تناقلنا الضغط والسكر والسمنه المفرطه بسبب القلق والتوتر وخشية النقد
واصبح وضع أكثر الناس حب الاطلاع على ما يعمل الناس وما في ايديهم
وأصبح حب الاستطلاع سمه لدينا لا نستحي من الاقتحام على خصوصيات الاخرين

[سلطان@]

ريانه موضوعك رائع...( العادات والتقاليد وتحقيق المساواة بين الجنسين):
فهل ترقى العادات، و التقاليد، و الأعراف، إلى مستوى ما عليه التطور الذي تقتضيه مساواة المرأة للرجل ؟ و هل يعمل الناس على تطوير تلك العادات، و التقاليد، و الأعراف ؟ و لماذا نجد أن الناس يتمسكون بتلك العادات، و التقاليد، ؟.........
والكثير من هذه الاسئله التي ليس لها جواب سواء ان تلك القادات والتقاليد هي جزء من تاريخ الامه فتملكت الانسان السعودي ولهذا كان الرفض لقيادة المرأة السيارة فلهذ تعتبر ..
أمريكا المملكة بأنها أكبر سجن نساء في العالم وتطالب بالسماح لها بقيادة السيارة
(هذا اعتقاد الغرب)
هذا بالنسبه لقيادة المرأة,,,الأصل في كل شيء الحل إلا ماحرم الله في القرآن والسنة .. امابالنسبه الربا فامرا حرمه الله ورسوله وهذا امرا لاتحكمه العادات والتقاليدولا مرجعى له الا الكتاب والسنه ...

[الكاشف]

نحن مجتمع الغالب عليه التعلم وعدم الجهل

بما أن مجتمعك الغالب عليه التعلم وعدم الجهل اسمحي لي أعيد عليك نفس سؤالك الذي تتساءلين عنه :
لماذا أصبحنا نثور وبشكل علني ضد
أي شيء يمس العادات والتقاليد مع انه مباح
ونتغاضى عن شئ آخر محرم بدليل صريح من القرآن والسنة
وهو الربا والبنوك الربوية ؟
ولماذا يمانع مجتمعك المتعلم على قولتك قيادة السيارة للمرأة وهو يعي أنه لا يوجد في الدين ما يحرمها أو حتى يمانعها ؟
أخت ريانة
حتى المتعلم من مجتمعك حضارته العنصرية ونظامه الواسطة ومبدأه العادة والتقاليد أرجو ألا تكابري فهذه الحقيقة والحقيقة صعب تجاهلها .

[ريانه]

بما أن مجتمعك الغالب عليه التعلم وعدم الجهل اسمحي لي أعيد عليك نفس سؤالك الذي تتساءلين عنه :
لماذا أصبحنا نثور وبشكل علني ضد
أي شيء يمس العادات والتقاليد مع انه مباح
ونتغاضى عن شئ آخر محرم بدليل صريح من القرآن والسنة
وهو الربا والبنوك الربوية ؟
ولماذا يمانع مجتمعك المتعلم على قولتك قيادة السيارة للمرأة وهو يعي أنه لا يوجد في الدين ما يحرمها أو حتى يمانعها ؟
أخت ريانة
حتى المتعلم من مجتمعك حضارته العنصرية ونظامه الواسطة ومبدأه العادة والتقاليد أرجو ألا تكابري فهذه الحقيقة والحقيقة صعب تجاهلها .

عزيزي الكاشف مرحبا ً بك وبعودتك


عندما قلت اننا مجتمع الغالب عليه التعلم وعدم الجهل لم اقصد مجتمعي القريب بل كنت اقصد شعب السعودية بشكل عام .. فأعتقد ان الشعب السعودي فيه نسبة عاليه من التعلم وهو شعب لايمكن ان نطلق عليه شعب جاهل


ياعزيزي ..حتى انا ضد قيادة السياره في الوقت الراهن ..الوقت والزمان غير مناسبين ومن حولي ايضا ً يرون نفس رؤيتي ( المجتمع غير مهيأ لتقبل قيادة السيارة )
وماذكرته من عنصريه وقبليه موجوده عند الجميع مع انها تخالف الدين والكل عنده قناعه اننا فينا بقايا جاهلية ولكن في مسأله واحده وهي الزواج
..اما كصداقة وزماله وعمل فلا عنصريه



ببساطه نحن شعب تربى على القوة كما ذكرت وعلى القمع .. الشور شورك يايبه والراي رايك يايبه << شعارنا كشعب
في مدارسنا في كل تعاملاتنا لانعرف شيء اسمه شكوى الا في الاونه الاخيره بدأت الاصوات تظهر مع زيادة الوعي
كان عندنا رموز دينيه لها ثقلها عند الحاكم والمحكوم وبعد ان توفاهم الله برحمته بدأت السلطة الدينيه تفقد هيبتها وبدأ الناس بفحص الاقوال والافعال وكثر النقد
قد يكون هذا من الاسباب ايضا ً

ياعزيزي انا طرحت تساؤلي وعنونت به موضوعي علني اجد سببا ً وقد ذكرت لي احد الاسباب ولم يقصر باقي الاخوة فقد اسنتفدت منهم
وهذه فائدة الانتساب لمنتدى راقي باعضائه مثلك وشرواك

جزاك الله خيرا ً وأنا ايضا ً

[الصرح]

موضوع رائع .. أتفق مع الكثير ولكن فيه نقاط توضح مدى الاهتمام بأمر عن أخر::
- موضوع الربا يجهله معظم الشعب حكمه وطريقته بعضهم لا يعرف كلمة رباولا معناها..
- قيادة المرأة يهم الجميع الرجل والمرأة وكذلك الطفل تجده له رأي وحكم لانه لا يتصور أن تقود أمه او أخته السيارة وتذهب بمفردها..
-قيادة المرأة راح يتبعه تنازلات أخرى من حجاب وبطاقة وورش صيانة للسيارة نسائية بالعربي ياساقت المرأة انفرطت السبحة..
- الأعلام وتضخيمه للأمر وأسلوب التعاطي مع الموضوع اللي هو قيادة المرأة وكذلك أسلوب الحريم مثل(منال)مع الموضوع..
- مجتمعنا مجتمع قبلي ويرفض أن تخرج المرأة بمفردها..

بالنسبة لاخي همام موضوع الجوال يختلف عن موضوع قيادة السيارة فقيادة السيارة فيها أختلاط ومفاسد كبيرة...


انا ضد قيادة المرأة الآن ومستقبلاً لان ورائها مفاسد .. الأ بحالة الضرورة فأنا معها حتى بوقتنا الحالي..

شكرا ريانة..

[ريانه]

ريانه موضوعك رائع...( العادات والتقاليد وتحقيق المساواة بين الجنسين):
فهل ترقى العادات، و التقاليد، و الأعراف، إلى مستوى ما عليه التطور الذي تقتضيه مساواة المرأة للرجل ؟ و هل يعمل الناس على تطوير تلك العادات، و التقاليد، و الأعراف ؟ و لماذا نجد أن الناس يتمسكون بتلك العادات، و التقاليد، ؟.........
والكثير من هذه الاسئله التي ليس لها جواب سواء ان تلك القادات والتقاليد هي جزء من تاريخ الامه فتملكت الانسان السعودي ولهذا كان الرفض لقيادة المرأة السيارة فلهذ تعتبر ..
أمريكا المملكة بأنها أكبر سجن نساء في العالم وتطالب بالسماح لها بقيادة السيارة
(هذا اعتقاد الغرب)
هذا بالنسبه لقيادة المرأة,,,الأصل في كل شيء الحل إلا ماحرم الله في القرآن والسنة .. امابالنسبه الربا فامرا حرمه الله ورسوله وهذا امرا لاتحكمه العادات والتقاليدولا مرجعى له الا الكتاب والسنه ...

سلطانه .. هل تتكرمين وتوضحين لي ماتقصدين خصوصا ً مالونته بالاحمر

[سلطان@]

سلطانه .. هل تتكرمين وتوضحين لي ماتقصدين خصوصا ً مالونته بالاحمر

عزيزتي ريانه ....المقصود واضح وهو ان المجتمع السعودي مهما ارتقى وتطور فالدين والعادات الاجتماعية هي التي تحكمه وهذا مانلاحظه في مجتمعنا فتفكير الرجل السعودي( القبلي) مهما ارتقى ووصل الى المجد فالعادات والتقاليد هي العامل القوي والمسيطر عليه سوا في قيادة المرأة او غيرها

[ريانه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الربا حرب لله ولرسوله
وقد كانت وجوهنا تتمعر حينما نشاهد فرع أحد البنوك الربويه
وكما قيل
كثرة المساس تبلد الإحساس
حتى أصبح دخول تلك الفروع أمرا لا ينتبه له الإنسان في بعض الأحيان
وينتبه له أحيانا
ثم تأسلمت تلك الفروع وحصلت على فتاوى وأمور
لهم غرمها وللعامة غنمها
إن كان فيها غرم وغنم

وأما قيادة المرأة للسيارة
فلا أرى في ذات القيادة شيء شرعي
بل كانت المرأة تركب الناقه والفرس والحمار
مع أنه يبان جسمها وهيئتها
ولم يكن في ذلك بأس
والسيارة أستر من الدابة
في نظري هي حساسية لدينا من كل شيء ابتداء من الجوال ثم جوال العائلة
ثم انفرط العقد
ثم جاءت الكاميرا في الجوال فشرقوا وغربوا
والآن لا ترى من يتحدث عن ذلك
أمور كثيرة بعد مدة نشعر أنها كانت يبالغ فيها ثم تصبح عادية

أختي الكريمة مع تقصيرنا في أنفسنا وتفريطنا الكبير
إلا أن الحق يكون في الله ولله ولأمور الشرع
والعادات والتقاليد
حسنها حسن وقبيحها قبيح
والمعول على ما قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

نحن نكبل أنفسنا بأمور من العادات حتى تناقلنا الضغط والسكر والسمنه المفرطه بسبب القلق والتوتر وخشية النقد
واصبح وضع أكثر الناس حب الاطلاع على ما يعمل الناس وما في ايديهم
وأصبح حب الاستطلاع سمه لدينا لا نستحي من الاقتحام على خصوصيات الاخرين

احمد الله ان حب الاستطلاع متبلد عندي لدرجة انه يحتاج الى انعاش لكي لايموت

اما خشية النقد فظع تحتها الف خط .. نحن نعمل للآخرين الف حساب ولا نعمل لأنفسنا ولا ربع حساب
ومع ذلك لانسلم .. كنت سابقا ً وكما عودتنا امي نسعى لرضى الغير ونعمل الا نترك اثر سيء في اي مكان .. وان نكون مثال العقل والثقل وان الاخره خير من الدنيا وان اليد العليا خير من السفلى
لكن صدقني الامر متعب جدا ً .. تحررت نوعا ً ما من الشعور بالكبت وجلد الذات عند اي تقصير .. قرأت كثيرا ً عن تطوير الذات وتحريرها .. تلبستني قناعه انني بشر اصيب واخطى ء ..وان الخطأ اذا كان لايغضب الله ولايتعدى على التقاليد فمرحبا ً به .. اعيش اللحظه واعيش عمري استمتع بما هو موجود إلى آخر قطرة ..ولكن في نفس الوقت التربية والتنشئه لها دور فيما نفعل ويصعب التحرر كليا ُ من ترسبات الماضي

ولنعد لمحور حديثنا فالحديث عن الذات ومافيها يأسرني واسترسل به
اذن التعود وكثرة المساس كما اسلفت استاذي وكما قال اخينا الكاشف نحن ننقاد بالقوة .. هي الموجه لنا !! ولردة فعلنا ؟

كل ماتمناه في حياتي حسن الخاتمه


غفر الله لك ولي وجمعنا بمن نحب في فردوسه الاعلى