الخوف من المجهول

[نوء المرزم]

في كل مكان يوجد به تلفزيون يوجد هناك رعب
لكنه رعب من نوع اخر

ليس ذاك الرعب الذي يخرج علينا به عمالقة هولويود في اساطيرهم وافلامهم
انما هو رعب يصل حد الجنون


وحتى لا ادخلكم في ايدلوجيات انتم في غنى عن تعقيداتها سأروي الامر ببساطة

انه الرعب الذي خلفه مشهد الثورات على خشبة المسرح العرب
وما بعده اي ما بعد المشهد
ما بعده هو جنون مرعب
ما بعده هو العملاق الايراني


اصبح الانسان لا ينفك عن متابعة نشرات الاخبار والتحلايلات السياسية
واعلامنا بورك فيه ضخم الشأن الايران حتى صار مرعبا وشبحا يطاردنا في الازقة المظلمة الضيقة
الكل يتابع الكهول والشباب حتى اننا ادخلنا الصغار عنوة ورأينا كيف يردد الاطفال هلوسات القذافي


وهناك امر مضحك
الناس انفسهم تتيقن الخوف في قلوبهم مما تراه على وجوههم ولا حيل بيد هؤلاء غير الشكوى والافصاح عن تلك المخاوف

ببساطة البساطة ما يدور في مخيلة هؤلاء هو كالتالي
الجيش الايراني سيدخل ويعيث في الارض الفساد يقتل الرجال يغتصب النساء ويستبح الاعراض وينتهك المحرمات وينهي وجودنا بالمره


لا انكر اننا في زمن فتنه ولست بمنئ عما يحدث في الجوار والخطر الداهم والتحولات السريعه المتتابعه
انما الكآبة التي اراها في الوجوه تجعلي تعيسا


المؤمن يعلم ان لله فيه امانه وكما كتب له الحياه كتب عليه كل نفس ذائقة الموت
فلماذا يتخوف الانسان من مصيره
يجب ان نكون على قدر من الثقة بالله بأن الله ناصر المؤمنين وان نحسن الظن به
وان نتيقن النصر مهما طال وبعُد

اللهم انصر كل مسلم
واعز الاسلام والمسلمين
واعل كلمة الدين
واحم هذا البلد وبلاد المسلمين





أنا مسلم ومعي الملائك أسلمت والكون والدنيا معي
أنا مسلم وأقولها ملئ الفؤاد وفي حنايا الأضلع
أنا مسلم وجهت وجهي للذي سكب الأذان بمسمعي
أنا مسلم ذوبت حبي للإله وللرسول بمدمعي
أقفو النبي على دروب العمر حتى مصرعي
أبني الحياة بعزمة دينية خلقت معي
أسعى لترجع أمتي نحو المقام الأرفع

[الدب الداشر]

سلمت موبايلي ..

وكما قال أبوبكر .. إنكم تعلون عليهم بالدين ..


هم قوم أعدوا العدة .. ونحن أضعنا الدين والدنيا ..
حينما تتحدث بالعقل ليس كما تتحدث بالتصاريح والإتفاقيات والشواهد ..
وحينما نتحدث عن الإيمان لا يعني أننا ندس رؤوسنا بالتراب ونقول نحن أقوام مؤمنة , ولو كانت بالإيمان ما غلب النبي صلى الله عليه وسلم في أحد !..!
ولو لم تحتاج عتاد وعدة ما تدرع النبي وتدرب الصحابة ...!

الجيش الايراني سيدخل ويعيث في الارض الفساد يقتل الرجال يغتصب النساء ويستبح الاعراض وينتهك المحرمات وينهي وجودنا بالمره

منذ أن قامت الثورة الإيرانية .. وإيران في تنمية داخلية .. على الأصعدة ككل وفي تصعيد ديني سياسي ..
ونحن هنا لا زال همنا كيف تقود المرأة سيارتها والحكم في إرضاع الكبير والحيض في الحج ..

إن التفاؤل الساذج هو مؤدى الهلاك .. والحق يقال نحن كارهون ولكنها حقيقة مرة ..

المؤمن يعلم ان لله فيه امانه وكما كتب له الحياه كتب عليه كل نفس ذائقة الموت
فلماذا يتخوف الانسان من مصيره
يجب ان نكون على قدر من الثقة بالله بأن الله ناصر المؤمنين وان نحسن الظن به
وان نتيقن النصر مهما طال وبعُد

إذا كانت بلاط الشهداء خسارة بسبب الأموال وتعلق الناس بها وهم أفضل منا .. كيف بنا نحن الآن ونحن أكثر تعلق .. ؟!

موبايلي صديقي الإيمان بلا عمل لا يكفي .. !

تحياتي ..

[الدب الداشر]

بالمناسبة لدي إعتراض على العنوان أيضا ً ..

فليس مجهولا ً ما يحدث ..

[الكاشف]

أتركوا المجهول حتى يأتي فهو من علم الغيب .
وإذا جاء لكل حادث حديث .
يجب عدم سبق الأحداث خاصة إذا كانت مضللة ومغرضة وعارية من الصحة .
أعزائي الأفاضل :
لقد كثرة المواضيع هذه الأيام وتكررت في هذا الشأن أغلبها ضخم وأعطي أكبر من حجمه لدرجة أني بدأت اشك أن كل ما يكتب عن إيران هو من باب الخوف والتخويف والإعلام لهذه الدولة إيران !
لذا يجب أن لا نسمع لكل ما يقال ولا نقول كل ما نسمع لأن الكثير أصبح مظلل وطهبلات الإعلامية .
أنا لا أنسى كلمات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد حينما تولى الرئاسة قالها أمام الملأ :
سأسحق سأدمر سأزيل إسرائيل من على خارطة العالم !!!
ما أدري وش سواء ؟
أترك الإجابة لكم .
وإذا جاء اليوم اللي تتحدثون عنه .
أقول لكم حنا لها
حنا إذا مات البطل فينا شهيد ... أحفاد أبو بكر وعمر وابن الوليد .

[نوء المرزم]

صديقي الدب الداشر
انا ممنون ردك الرائع واستفاظتك

وبالضبط بالضبببببببببببببببببط ردك هو ما اتحدث عنه

انت منزوع الثقة كليا وبالتالي ينطبق عليك كلامي فيمن وصمتهم بالخوف
يا دب يا عزيزي انا مثلك واقعي لكنك ان تخلو من الايمان فعلى ماذا تعيش وبماذا

وبالايمان عزيزي نثق بأنهم يمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين سبحانه
وبالايمان نثق بأن المكر السيء لا يحيق الا بأهله

العتاد وغيره موجود
لكننا نخاف
ولذلك نحتاج الى الثقة ولا يتأتى ذلك الا بالايمان
وكل من قاتل او اقدم على امر جلل ولو لم يكن مسلما لكن لديه ايمان اما بقضيته او بدين يدين به الا عزز مفهوم ثقته بنفسه


واعود على ما قلته
إنكم تعلون عليهم بالدين

ولاني أؤمن بالواقع واعي انك وغيرك لن يسهل اقناعهم تجاوزت الايمانيات فيما قلت

والا فالمؤمن الحق يتوقف عند مثل
يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما

وصدقت الايمان بلا عمل لا يكفي

لو كان المجهول معلوما لما تنحى حسني مبارك عن منصبه بتلك الطريق
فلا للجزم
والتكهنات ان صدقت ساعه فلن تصدق العمر كله


الدب انت ممن استمتع بهم ههههههههههههه
اقصد بردودك ومساجلاتك ومناوشاتك
وكم ارتاح لمثلك

[الواقع السعيد]

شكرا موبيلي على الموضوع وهذا واقع الان في حياتنا دمر الله ايران ونصر الاسلام والمسلمين