القاعدة التي تنبئ بالإنفجار الكبير!!!!!!!!!!!!!!!

[القنديل]

.

.
هنالك قاعدة لن نكون معها أكثر تفائلا خاصة في الآونة الأخيرة ، هذه القاعدة يستكشفها من يقرأ التاريخ وأحداثة منذ ما يقارب الثلاثة عشر قرنا ، تقول هذه القاعدة

أن الأمة تنهض حينما تصل إلى أقل نقطة من الضعف.

ولهذه القاعدة شواهدها الكثيرة

ولعلنا دائما نستذكر المأساة التي لم يشهد لها التاريخ الإسلامي على الأقل مثيلا وهي مأساة التتار القادمون من الشرق وما أحدثوه من سفك للدماء وطمس لمعالم الحضارة والمدينة ، ولم تستطع قوة إسلامية أن تكتسح هذا الجيش الدموي ، فقد استطاعوا في فترة وجيزة أن يسقطوا عاصمة الخلافة الإسلامية ويسرفوا فيها قتلاً ودماراً واستكباراً .

يومها قال المحللون السياسيين أن عهد الخلافة الإسلامية انتهى بل أن الدين الإسلامي نحو الإندثار!!!

وبجهود علماء المسلمين كالعز بن عبدالسلام ، والقائد سيف الدين قطز ، وبعد إرادة الله سبحانه وتعالى تجمعت جيوش المسلمين في مصر خاصة بعد أن تلقى سيف الدين قطز رسالة أرعد وأزبد من خلالها هولاكو حيث جاء فيها(".. إنا جند الله في أرضه، خلقنا من سخطه، وسلطنا على من حل به غضبه، فلكم بجميع الأمصار معتبر، وعن عزمنا مزدجر، فاتعظوا بغيركم، وسلموا إلينا أمركم.. فنحن لا نرحم من بكى، ولا نرق لمن شكا.. فما لكم من سيوفنا خلاص ولا من أيدينا مناص، فخيولنا سوابق، وسيوفنا صواعق، ورماحنا خوارق...".

ورداً على هذه الرسالة صرخ سيف الدين قطز واسلاماه واسلاماه فتجمعت له جيوش المسلمين وانطلقوا لمواجهة الخطر القادم من الشرق

كل الدلائل تشير إلى إمكانية اكتساح التتار للمسلمين ولكن بائت توقعاتهم ولله الحمد بالفشل واستطاع جند المسلمين أن يهزموا التتار بل ويطاردوهم
ولك أن تتخيل لو انتصر التتار؟!!!

وفي الوقت ذاته كانت الحملات الصليبية تتوالى من جهة الغرب ، وتسقط الإمارات الإسلامية الواحدة تلو الأخرى
واستمرت حروبهم ما يقارب 200 سنة قتلوا فيها الألاف من المسلمين وما مجزرة المسجد الأقصى إلا شاهد على الضعف الذي وصل له المسلمون حيث قتل ما يقارب 100 ألف مسلم في ساحة المسجد الأقصى وإلى اليوم تذكر تلك المجزرة في كتبهم حتى قالوا عنها إنه إسراف في القتل ، ومما يذكر ولا يغفل التفكك الذي وصل له المسلمون في ذلك الحين حيث قامت في سوريه وحدها أكثر من 20 دولة !! ولكن أن تقارنها مع اليوم؟؟ ولكن بصبر وكفاح المسلمين وبجهود القائد الفذ صلاح
الدين الإيوبي استطاع المسلمون بحمد الله وفضله أن يطردوا الصليبين عن بكرة أبيهم ، بل ويقتلوا أحلامهم ويحولو دون أطماعهم.


وبعد تلك الأحداث التي وصفت بأنها سوف تكسر المسلمين لا محالة ، تنهظ الأمة من جديد

وتنطلق الفتوحات الإسلامية وتأخذ الراية الدولة العثمانية التي نشرت الإسلام في الشرق والغرب ، وتفتح القسطنطينة وتدق روما أجراس الخطر ، ويصل جيش الإسلام إلى روسيا والمجر وبحر إيجه وبلغاريا وكرواتا....الخ

وباتت الدولة العثمانية القوة العظمى في العالم ،

ولكن سنة الله جارية في هذا الكون ، وسقطت أقوى قوة في العالم ، وإلى اليوم يعاني المسلمين مرارة هذا السقوط

كان ذلك شاهدا على تلك القاعدة

فمن وجهة نظري ، وبناء على تلك القاعدة أن العالم الإسلامي اليوم ليس بأسوء من تلك الفترات التي مرت بالمسلمين ،

ولكن وجهة النظر تلك تحمل كثيرا من التشاؤم .

إن كثير من التنبؤات والعلم أولا وأخيرا عند الله تشير إلى أن القوة العظمى القادمة هي الصين وتنبؤات أخرى تشير إلى المسلمين

إننا موقنون أن الله سينصر دينه ويعز كلمته وانطلاقا من ذلك اليقين فإن المسلمين من أجل أن ينهضوا لا بد أن يمروا بنقطة الضعف تلك ، ولكن متى وكيف الله أعلم

ومن يقرأ الأحداث اليوم ويشاهد الصراع العالمي الذي لم يترك دولة ولا قطرا إلا أقحمه وما نشاهد من سباق التسلح النووي ، ندرك تماما أن المرحلة القادمة هي مرحلة حرجة للعالم الإسلامي ولا شك ، وإذا ما استمر سباق التسلح النووي ، والهجمات الإرهابية (كما توصف) ، والإحتلال الأمريكي للدول الإسلامية فإن العالم نحو الإنفجار بأي لحظة ، والعالم الإسلامي سوف يكون مركزا لذلك الإنفجار ، فتداعيات الغرب اليوم على العالم الإسلامي باتت خطيرة للغاية ، ولك أن تتخيل إذا ما حدث بالولايات المتحدة الأمريكية هجوم إرهابي وهو المتوقع ، سوف تتحول الولايات المتحدة الأمريكية إلى مرحلة الجنون ، وحينها سوف يكون التصرف بالتأكيد أحمقا وغير عقلاني فتلكم هي الشرارة التي توقد الحرب التي لا تبقى ولا تذر؟

والشاهد المرير الذي يتبعه التميكن والعز أن العالم الإسلامي بات مهيئأ لأن يصل إلى نقطة الصفر لكي ينهض بعدها.

نسأل الله عز وجل أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، ونسأله الرحمة بنا وأن يجنب أمة محمد صلى الله عليه وسلم في كل مكان الفتن والبلايا والمحن والرزايا

والله سبحانه وتعالى أعلم.

[رفحاوي]

اتفق معك اخوي القنديل بالقاعدة ...

اعتقد ان نقطة الصفر كانت قبل 50-100عام ... لو تقارن وضع المسلمين الان ووضعهم قبل 100 عام لوجدت فرقا واضحا وتقدما كبيرا في جميع المجالات ...

مشكور على الموضوع المهم جدا ...

[القنديل]

الأخ رفحاوي شكرا على تعليقك

واتمنى أن يكون توقعك صحيح حتى لا نمر بنقطة الصفر المريرة

[الدب الداشر]

القنديل .. لله درك ما اروع ما تكتب ..

صدقتـ أخي فيما طرحت .. بل أني لا ا ستطيع سوا تمجيد ما تكتب لا املك غير ذلك .. فقد إتضح إبداعك امام الجميع ..


شكراً لك

[ليث]

اتفق معك اخوي القنديل بالقاعدة ...

اعتقد ان نقطة الصفر كانت قبل 50-100عام ... لو تقارن وضع المسلمين الان ووضعهم قبل 100 عام لوجدت فرقا واضحا وتقدما كبيرا في جميع المجالات ...

مشكور على الموضوع المهم جدا ...

اؤيدك برأيك فاذا كنا الان في الصفر


فكيف كنا قبل خمسين سنه

[رفحاوي]

اؤيدك برأيك فاذا كنا الان في الصفر


فكيف كنا قبل خمسين سنه

كان الحال:

فقر ...

جهل عام ...

ضعف دين وشرك عن البعض ...

سلب ونهب وقتل وهتك ستر وهمجية ...


لكن الان تغير الحال للافضل ولله الحمد والمنة وصرنا شي ولنا كلمة عن العالم ...

[القنديل]

بارك الله فيكم الدب الداشر ، ليث ، رفحاوي

وكلامكم فية قوة صراحة أخ ليث ورفحاوي

نعم العالم الإسلامي تعرض للإستعمار والذبح والتشريد ،

ولكن السؤال هل هناك مرحلة سوف تمر أسوء من تلك المرحلة بمعنى أن العراق يمر يظرف سيء جدا ، وكذا فلسطين مهددة بما تظمره لها الولايات المتحدة الأمريكية واليهود ، تلك النوايا المترتبة على الإنسحاب من غزة ، والضغط الذي سوف تتعرض له الدول العربية من أجل التطبيع مع إسرائيل وبدون أي شروط!!!! وسوف ترينا قادم الأيام تراكظ الزعماء العرب وراء التطبيع إلا ما رحم الله

ومما يذكر هنا بل يذكره بعض المفسرين وليس كلهم وهو تفسير قوله تعالى

وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمْ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً (8))

فالأيات تشير إلى علو إسرائيل وفسادها الكبير مرتين ،

أما العلو الأول فذكر جمع من المفسرين أنه حدث

والعلو الثاني اختلفوا فيه وذهب جمع منهم أنه لم يحدث والعلم عند الله أنه سوف يحدث في المستقبل القريب.

أما ما يحدث بالعراق فهو أمر خطير للغاية ولن يمر أبدا دون سلام والأيام والعلم عند الله تخفي الشيء الكثير

فهاهي العراق باتت أكثر تهيأ للدمار أكثر مما مر

أما تداعي الأمم على الإسلام كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم كما في معناه ( تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، قيل أمن قلة نحن يومئذ يارسول الله ، قل بل غثاء كغثاء السيل)

فحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم يشير إلى هذه المرحلة التي نحن فيها فقد وصل عدد المسلمين إلى مليار ومع ذلك هم غثاء كغثاء السيل ،

ويبدو أن هنالك أمم بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ، سوف تشترك في حربها على الإسلام ، فالحديث يشير إلى عدد كبير من الأمم

وفي الختام أتمنى أن يكون كلامكم صحيح أخي رفحاوي وليث

وكلامي ذلك كله اجتهاد تحليلي قد أصيب وقد أخطىء والعلم من قبل ومن بعد عند الله سبحانه وتعالى

[رفحاوي]

القنديل

علو بني اسرائيل يحتاج بحث وتوضيح اكثر ...

متى حدث العلو الاول ؟!!

كلامك الاخر بان المسلمين كغثاء السيل صحيح ولكن بالمقارنة لقبل 50 عام ... الان افضل

[العزام]

لا يسعني الا انا اكرر

القنديل .. لله درك ما اروع ما تكتب ..

صدقتـ أخي فيما طرحت .. بل أني لا ا ستطيع سوا تمجيد ما تكتب لا املك غير ذلك .. فقد إتضح إبداعك امام الجميع ..


شكراً لك

ولك الشكر والتحيه

ولاهنت يا الغالي

[سهرانه]

[align=center]
سلمت يداك القنديل
مواضيعك داااائما مفيده وهادفه
[/align]

[ابو مشعل]

النصر قادم اخواني لا محالة فما نشاهده اليوم من كثرة الشباب الملتزمين ما هو إلى دليل خير إن شاء الله تعالى

[القنديل]

شكراً لتعليقات الإخوة جميعاً.

وهذا توضيح لأخوي رفحاوي حول علو بني إسرائيل.
أنقل لك رأي الدكتور طارق السويدان حول تفسير قوله تعالى:

وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمْ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً (8))

بعض المفسرين يعتقد أن علو بني إسرائيل في الأرض قد حصل مرة ولم يحصل المرة الأخرى ، ويعتبر أن المرة الأولي هي علوهم في زمن الملك البابلي "نبوخذ نصر" ولكن ذلك مخالف للسياق القرآني والسياق التاريخي وفي أعتقادي أن كلا المرتين من علو بني إسرائيل لم يحدث حتى وقتنا الحالي وذلك لعدة أسباب منها
1.الملك البابلي "نبوخذ نصر" لم يكن من عباد الله فقد كان كافراً والله سبحانه وتعالى يقول : (بعثنا عليكم عباداً لنا) ويقول بعدها مباشرة ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم فإذا جاء وعد الآخرة..)الأية وهذا يدل بوضوح على أن الذين يغلبون اليهود في المرة الأولى هم أنفسهم الذين سيدخلون عليهم المسجد مرة ثانية.
.
2. وليس هو دخول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، وهذا مناف تماماً للصواب فإن الخليفة عمر عندما دخل القدس لم يكن فيها يهود بل كانوا نصارى.
.
3. ولكني أرى والله أعلم أن المرة الأولى هي التي نعيشها اليوم ، وهي العلو الأول ، وسوف يأتي على دولة اليهود هذه عباد لله يخرجونهم من فلسطين ، غير أن اليهود سيجتمعون وينصرهم العالم ويمدهم بالأموال وينصرهم اليهود المنتشرين في العالم فيكونون أكثر نفيرا بالنصرة العالمية لهم فينتصرون علينا ،

يقول عز وجل ( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمْ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ) وبعدها يأتي وعد الآخرة أي المرة الثانية والتي سنتغلب فيها نهائياً على اليهود يقول الله عز وجل(إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً )

.
ذكرت ذلك للتوضيح والفائدة وجزاكم الله خيرا

[الافندى]

[align=center]نسأل الله ان يعز الاسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين .
ان لم نكن في تلك النقطه لسنا بعيدين عنها .....

- كلمة الاسلام او الاسلاميه لانسمعها الا نادرا في الاعلام ..
- حتى اسماء الدول استبدلة بالقوميه باستثناء ( جمهورية ايران الاسلاميه )
- قضيتنا الام ( القدس ) اصبح اسمها قضية فلسطين بمعنى قوميه ...
- الموقف الرسمي .. وطني ..الضفه - غزه - القدس
- وللعلم ..من ضمن شهداء الانتفاضه 120 من النصارى
- خلف الكواليس.... وغير قابل للنشر ..ما يحدث حرب حضارات
- ( تدمير افغانستان لاقامة الخلافه )
-(تدمير السودان لتطبيق الشريعه)
- (تدمير واحتلال العراق عندما اصبح قويا ويشكل خطر قادم لهم وللكيان الصهيوني) .
[/align]