موضوع جميل يحكي معاناة المحرومين
موضوع جميل يحكي معاناة المحرومين
[align=center][/align]
[align=center][/align]
[blink][align=center]جاري صناعة توقيع[/align][/blink][align=center] [/align]
منسقة لجنة منح ألقاب التميز
[align=center]حامل
هموم
المجتمع
الرفحاوي
طابت أيامك بخير
تألمت ... فتكلمت
وكتبت...فأوجزت
وتميزت.... فأبدعت
وكفى[/align]
ربنا رب السموات السبع العظـام=ما ابتلى عبـداً إلا لحبـه صـرح
يعطيك الف الف عافية اخوي النشمي على هذا الطرح الرائع والجميل .. والذي يتبين من خلاله اهتمامك بأمور محافظتنا الغاليه... كثر الله من امثالك...
ولكن اخي النشمي هال ترى أن السياحة والسفر بات أمرا ضروريا من ضرورات وواجبات الأسرة؟؟؟
أخي العـــزيز النشـــمي عناد .
قبل عشر سنوات . لم يكن لمفردة السياحة اي وجود في قاموس ثقافتنا ( على الاقل نحن اهل رفحاء ) .
مهما قدمت الدولة من خدمات فلن ينهمر المطر ولن تتنخفض درجات الحرارة ولن يلفنا الضباب .
السياحة هي مفهوم واسع وفضفاض من سياحة في كتاب او تحلق حول ضوء نار الى سياحة في قمم الجبال واعالي البحار .
أنا معك للمطالبة ببعض الاشياء المعقولة كانشاء مرافق صحية في الحدائق ونحو ذلك
اما المستحيلات كتحويل ( ام عصافير وزبالا ) وغيرها الى غابات وانهارا فهذا مجرد استهلاك كلام .
انا اكاد اجزم ان المشكلة ليست بالسياحة ولكنها بالسائح نفسه . حيث ان المفهوم العام لدى السواد الاعظم هو السفر وذلك أحياء لسنن غيرهم . او التسكع بالملاهي والحدائق والاسواق بدون اي فائدة .
كنا في غابر ايامنا لانسمع هذه لكلمة الا في الافلام او الصحف وكنا نعتبرها سنة ليست لنا
ولا نعرف اننا كنا نمارسها بشكل تلقائي وفطري .
كانت القناعات راسخة وكان اقل هواء يملاء رئيتينا ويهديء اعصابنا ويشبع امزجتنا . كنا نذهب (للزبنية) ومزرعة ( الشهري ) وحتى (المحفور) وكانت الفرحة والسعادة تغمرنا لمدة ايام طويلة . فما الذي حدث ؟ أهو التقليد والغيرة ؟ ام انها تطورات العصر التافهة والفارغة ؟
خلاصة الحديث . ان السياحة موجودة حتى في المستشفيات وعنابر السجون ولكن تبقى القناعات نقطة الخلاف ويبقى الرضا جواز للسفر ...
هذا ماجاد به القلم وهو غيض من فيض وسيكون للحديث بقيــــــــــــــــــة .
تحيــــــــاتي لك .
مواقع النشر (المفضلة)