آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18
  1. #1
    عضو فعّـال

    التجوال الدولي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    158

    مواقف طريفة [ الجزء 3 ]..

    :: جيمي سوبرفلاي سنوكا ::

    واحد مدمن مشاهدة برنامج المصارعة الحرّة، التي كانت تعرض ليلة الثلاثاء بتعليق الراحل / ابراهيم الراشد ـ رحمه الله ـ ، وهذا الأخ أعطاه الله بسطة في الكتوف والجسم، فأكل مقلب مضغوط في نفسه، المهم أنه بدأ يمارس التمارين الشاقة، بدأت بالبحث عن ماسورة مياه طولها مترين تقريباً، ثم يغرس كل طرف من الماسورة ب(قوطي نيدو) محشو بخلطة من الأسمنت، ليعمل لنفسه أثقال يتدرب عليها بين الحين والآخر..

    وكان صاحبنا يأتي من المدرسة التي كان ينعس فيها، بسبب سهره ليلة البارحة على حلقة جديدة من المصارعة الحرة، كان يأتي من المدرسة، وما إن يتناول وجبة الغداء، حتى يلبس ملابسه الرياضية، وفنيلة أخوه الصغير، الضيقة والقصيرة في نفس الوقت، حيث كانت تضيق عليه، وتنحسر على عضدين مدهونين (بزيت عافية) ، كي تلمع العضلات عندما يمارس التدريب، فيخاف منه كل من ينظر إليه ..

    وكان لا يسمح لأحد بالبيت، أن ينظر إليه أو يشاغبه ـ حسب رواية أهله ـ ومن فعل ذلك، فعليه أن يتحمل ضربة رأس تجعله يترنح بضع دقائق، وفي أوقات الفراغ، يجمع البطانيات و(الدواشق)، كي يقفز من زاوية الحلبة أقصد (القش) مقلداً المصارع البهلواني (جيمي سوبرفلاي سنوكا)، ويا ويل أخوه اللي منسدح فوق البطانيات تنفيذا لأوامره، يا ويله إذا تحرك يميناً أو يساراً، حتى تتم القفزة التي تأخذ نصف ساعة للإعداد والتحضير والقفز، وتنتهي ببكاء أخيه، وعصا مكنسة يتكسر على رأس (سنوكا) من قبل والدته..

    وفي ليلة من الليالي الصائفة، يتقابل صاحبنا مع واحد قريب من جسم (أندريه العملاق)، ومحدثكم، و(منقور المناقير) ـ لمعرفة قصة منقور إرجع للجزء الثاني من مواقف طريفة ـ ، وتبدأ المناوشات بين الملقب ب(أندريه العملاق)، وصاحبنا اللي ماخذ مقلب (سنوكا)، والذي يشعل المنافسة بينهما (منقور المناقير)، ويعلن (سنوكا) أنه يتحدى الثلاثة (أندريه العملاق) و(محدثكم) و(منقور المناقير) ..

    طبعاً قبل المصارعة، هناك استعراض عضلات بين (سنوكا) و(أندريه العملاق)، وجري خفيف على أطراف الحوش، وتوضع كمية لا بأس بها من المساند الاسفنجية على الأرض، ويعلن (منقور المناقير) بلسانه (دن دن) علامة ابتداء المصارعة ..

    يتناطح (سنوكا) و(أندريه العملاق) ونحن نراقب الموقف بحذر، وفي لحظة ننطلق ونساعد (أندريه العملاق) على (سنوكا)، فنبطحه أرضاً، و(نفرط) عليه، حتى (تفل) العافية، طبعاً (منقور المناقير) يحاول استفزاز (سنوكا) وهو مبطوح أرضاً، بعد أن كان يمجده قبل بداية المصارعة، يستفزه بكم (طراق) وهو يقول: (تحسب قواطي النيدو تنفعك) ..

    طبعاً أعلن (سنوكا) استسلامه معتبراً هذه هي الجولة الأولى، وبقي جولة ثانية، لكن الثلاثة قالوا أنه لم يتم الاتفاق إلا على جوله واحدة، يحاول (سنوكا) هو وفنيلته الضيقة ، لكن لا فائدة، يصيح بأعلى صوته ويفتّح عيونه بغضب مثل (الرجل الأخضر) بدون فائدة، لكنه تحول من شدة الغضب إلى بركان ثائر، وانفجر كأنه قنبله فتساقط الثلاثة على الأرض كشظايا متناثرة، فما كان من (أندريه العملاق) إلا أن أخذ نعاله و(عض شليله) كالسهم متجهاً إلى بيت أهله، وهو ما حدث معي، ليبقى (منقور المناقير) بين يديه، بالطبع حاول أن (ينحاش) لكن (سنوكا) قبض عليه في ركن الحوش، فما كان من (منقور المناقير) إلا أن قال: باقي جولة ثانية، ههههههه بعدين صاح : دمّي أخ دمّي، لكن بدون فائدة، والله (ويشيوله فوووووووووووق) ويبرك عليه، طبعاً منقور المناقير رجع لبيته متهدماً كسور قديم، يجرجر رجليه مترنحاً، وأخبر والدته التي قالت لجاراتها في اليوم التالي : (وليدي عجز لا ينام هالمهبول فضخ قلبوووووه) ..

  2. #2
    عضو فعّـال

    التجوال الدولي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    158
    :: واحد مزحه ثقيل ::

    فيه واحد يسمع باللي يسوون مقالب .. وفي أزمة الخليج .. عند الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت الشقيقة قام بارتداء ملابس أبيه العسكرية والبريهة والبسطار الطويل البالغ إلى منتصف الساق متأبطاً عصى مكنسة مملفوفة ببعض الخبوب (يعني إنه كلاشنكوف) .. وعندما صار الليل ليلين .. واقتحم الهدوء المكان .. بعد نهار مليء بالبيانات العسكرية .. وصفّارات الإنذار .. والتحذير من الخروج من المنازل .. والأمر بإحكام الأبواب والنوافذ وفتحتات المكيفات باللواصق خوفاً من أن يضرب صدام السعودية بالكيماوي ..

    والسكوت يهبط كالظلام على حي لا تسمع فيه حتى الهمس، ونحو منزله وغرفة أخواته بشكل خاص يخترق صوت بسطار صاحبنا الصمت والسكون والفراغ ، مؤذناً بمغامرة طائشة، يتجه إلى أحدى أخواته النائمات وما إن اقترب منها ومد رجله العسكرية إلى ذراعها حتى فتحت عينيها فرأت هذه البدلة العسكرية والكلاش الوهمية في تلك الليلة المظلمة فوق رأسها كغول .. وماهي إلا ثانية أو ثوانٍ ويستقيظ كل من في البيت على صراخها فزعة .. ويفتحون الأبواب .. والأنوار .. ويتجلى صاحبنا في وسط الغرفة جامداً ساكناً كعمود كهرباء (باردن وجهه) .. فتنهال عليه الأيدي والنعال رفساً وقذفاً .. ويكسر الكلاشنكوف فوق رأسه .. حتى عاف المقالب بقية حياته ..

    بقي أن أقول أن أخته جلست تتردد على الشيخ ... رحمه الله بضعة أيام ليرقيها ويعطيها ماءً قد قرأ فيه القرآن حتى عادت لحالتها الطبيعة واستطاعت التخلص من الكوابيس والرعب والخوف من الظلام ..

  3. #3
    عضو فعّـال

    التجوال الدولي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    158
    :: شاب بيد واحدة خلال أيام العيد الثلاثة ::

    شاب ـ الله يستر عليه ـ متحمس لعيد رمضان المبارك في تلك السنة الغراء .. ومن شدة حماسة نام بعد صلاة المغرب .. وأهل بيته استعدوا للعيد تلك الليلة ثم ناموا في أمان الله .. نام صاحبنا حتى شبع ثم استيقظ في منتصف الليل تغرد عصافير بطنه من الجوع .. المكان يغرق في هدوء عميق .. والنوم يستطير على أهل البيت كلهم .. (سنسع) صاحبنا في المطبخ ما وجد شيئاً يأكله .. الصالة يتوسطها صحن مليء بالملوخية .. لا بأس أن يأكل بيده حتى ولو لم يجد خبزاً ..

    أكل لقمة لقمتين .. وحاسة الذوق قد أذهبها الجوع .. وفي اللقمة الثالثة بدأ يشك .. وفي الرابعة بدأ يستوعب أنه يكرع من صحن الخضاب يحسبه ملوخية .. :d

    الساعة تهرول إلى الثانية .. ولا يزال المكان يغط في هدوء عميق .. وما أزعج أهل البيت إلا صوت صاحبنا ( أخخخخخ تف أخخخخخخ تف)

    الصبح يتنفس .. والنوم يتطاير عن أفراد العائلة رويداً رويداً كسرب من القطا يحس بصوت غريب .. والضوضاء تتصاعد شيئاً فشيئاً مؤذنة باضمحلال الهدوء .. يستيقظ الجميع .. يتجهزون لأحد الأيام المشهودة في السنة .. الكل ينتظر هذا اليوم .. الحمد لله سلامات كلها أربع لقمات ـ أجر وعافية ـ لكن المشكلة إن اليد اليمنى أصبحت حمراء من الخضاب .. لا صابون ولا تايد ولا فيري ينفع لإزالة الحمرة الواشية بتلك المغامرة المجهولة في أنصاف الليالي ..

    يلبس أخينا الثوب الأبيض والغترة البيضاء .. ويتجه مع جده ووالده وأعمامه إلى إحدى المناسباب العائلية حيث يجتمعون ويسلمون على بعضهم .. وأخينا لا يخرج يده اليمنى من جيبه .. الرجال يسلمون عليه فيمد لهم اليد اليسرى .. واليمنى قابعة في الجيب الأيمن .. يلاحظه جده فيأمره بإخراج يده اليمنى من جيبه ومدها للرجال عند المصافحة يخرجها مقبوضة .. يسلم وهي مقبوضة .. تتراقص الحمرة من وراء القبضة .. فيعيدها محمرّ الوجه إلى جيبه .. إذا نظر إليه جده أخرجها .. وإذا التفت أعادها ..

    تمضي الساعات .. يؤذن لصلاة الظهر .. يذهبون إلى المسجد .. واليد اليمنى في الجيب .. يكبر للصلاة بيد واحد .. يقرأ الفاتحة .. ثم يضع يد واحد على صدره هي اليد اليسرى .. واليد اليمنى في الجيب

    علامة صاحبنا أنه لا يحب اسم الملوخية منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا

  4. #4
    عضو فعّـال

    التجوال الدولي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    158
    :: شباب في رحلة برّية ::

    شباب خرجوا إلى البر ونصبوا الخيام .. وعندما حلّ الظلام بدؤوا يسمعون أصوات غريبة .. تساءلوا بينهم لكنهم أخذوا يضحكون ويهونون من الأمر .. عاد الصوت فعادت التساؤلات لكن بضحكات أقل .. ثم عاد الصوت فحبست الأنفاس ..

    قام أحد الشباب يقول: هيا نخرج لننظر إلى الصوت ..أيها الجبناء ( راحت الرجال) .. قالوا له : خلاص رح وحنّا ننتظرك .. قال : هاه ..!! لا.. نذهب جميعاً حتى نسولف بالطريق .. ترا الهدف الجَمْعة وإلا كان كل واحد جلس عند أهله < === هين بس قال نسولف

    المهم خرجوا من الخيمة .. والمكان يذوب في وحل من الظلام الدامس .. ينظرون ثم يتقدمون باتجاه الصوت .. وكلما تقدموا زاد الصوت وزادت ضربات القلوب .. قال أحدهم : من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه < === هين بس صاير شيخ أخينا عقب ماهو أكبر شفاي

    الأرجل ترتعش .. والخطوات تتلعثم فتتقدم ببطء.. والصوت يمارس العتو ويقترب.. يقترب .. ثم يتجلى عن كائن أسود مدكوك القوام .. وشيئان بارزان إلى اليمين والشمال .. هل هما جناحا طائر؟ هل هما قرنا ثور هائج يتفجر جرياً وبحثاً عما يمزقه بقرنية؟ هل هو جن؟ هل هو إنس؟ هل هو ضبع؟.. كومضة برق في ليلة داكنة السواد مرت تلك الخطرات على عقول شباب كادت تطيش من الهلع .. ثم وبقدرة قادر وكأن صافرة أنطلقت فتغير دبيب الشباب إلى سباق 100م و تغير الإتجاه إلى الخلف .. إلى الخيمة .. فينطلقون كأنهم لا يطؤون على الأرض من الرعب .. وصاحبنا الذي يصفهم بالجبناء .. يحتل المركز الأول .. وكتلة الشر السوداء العاتية تنبعث إليهم بخط مستقيم .. وتزمجر بصوت هادر كأنه سكين يقطع تلك القلوب الذائبة من الخوف ..

    وما هي إلا ثوانٍ ويدخل بعضهم الخيمة .. ويتساقط البعض الآخر قبل دخولها .. بينما يتعدى بعضهم الخيمة متجهاً إلى المجهول بعيداً عن تلك الزوبعة العاتية .. وفي هذه الأثناء وعند الاقتراب من مصابيح الخيمة ينفرط عقد من الضحك معلناً مقلباً حبكه أحد الشباب تأخر عن الحضور للمخيم .. ما جعله يلبس تلك الفروة الداكنة لتنفيذ مخططه الشيطاني ..

  5. #5
    عضو فعّـال

    التجوال الدولي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    158
    :: شخص في فندق الأنتركنتننتال ::

    واحد صار عنده اجتماع في منطقة الأحساء .. وصلت الرحلة إلى الدمام تقريباً في الساعة الحادية عشرة مساءً .. ولأن أمامه 150كم استقل سيارة إجرة بسائق من شباب ال 1400 .. متوسط الطول ناحل القوام .. مغبرّ الملابس والوجه .. يرتدي ثوباً أبيضاً تبدو من ورائه البشرة السمراء ( شكله ما يعترف بالفنايل) .. والأزرة حول الرقبة وأعلى الصدر مفتوحة .. والشوشة الكثيفة تطل من خلف الرقبة المليئة بالعروق وشيء يشبه العظم ناتي من منتصفها .. يركب أخونا ( ... ) الليموزين فتطعنه تلك السحنة القاتمة القادمة من دهاليز الماضي .. تطعنه في عينيه ..

    لكن الرجوع يحتاج إلى عذر ..
    -السلام عليكم ..
    ابتسامه من السائق تنفرج عن بقايا أسنان مندثرة ليقول : وعليكم السلام ، حياك الله ..
    - لو سمحت يا أخي ترا أنا ما أحب الدخان!!
    - أبشر ولا يهمك.
    - ولا أحب الأغاني.
    - وش دعوه؟ اركب بس اركب.

    لا مفر من المغامرة مع هذا السائق، تنطلق السيارة، وبعد شوط من السكوت، يستشير السائق أخينا ( ... ) : وش رأيك عندي طريق مختصر لكنه مهجور يتجه للأحساء ؟
    والله ويسوّي فيها صاحبنا مو خايف: لا خلنا مع الطريق السريع أحسن، وما في فرق، وبعدين الطريق اللي تتكلم عنه شكله ما هو مستوي، لا ، لا خلنا بالرئيسي أحسن ..
    قال السائق : أقولك وش فييييييك يا أخي أقرب ومستوي، لا تخاف.
    (أرا اخو فلانة أنا أخاف) أطلع بس اطلع لو تبي تروح قطوع للأحساء ..

    ينطلق السائق في تلك الليلة الدامسة مع الطريق المختصر، وبكل صراحة أخطأ عندما قال مهجور، بل هو طريق ميت موحش، مظلم، لا محطات ولا سيارات ولا إنارة، ( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وما تدري نفس بأي أرضٍ تموت)، التفت له السائق: وش تقول؟ قال : لا، لا ما قلت شيء ..

    وبعد تقريباً ربع ساعة من التوغل في ذلك الطريق المظلم .. ما راع صاحبنا إلا والسائق يمد يده كثّة الشعر إلى الدرج الجانبي .. وأخونا بغى يطبّق مع الباب .. وهو يسأله : وش عندك؟ قال السائق: لا أبد بس أتأكد من حاجة ، وش فيك يا أخي؟

    تدبّ الدقائق دبيباً وكأنها سلحفاة .. ثم السائق بوجهه كأنه شابورة سمراء ( تخبرون الشابورة اللي تحطه خمس دقايق بالشاهي وتطلع يابسه ) يلتفت إلى صاحبنا قائلا: اسمع!!
    طبعاً أخونا بغى يطلع المحفظة ويقول خذ الله يرحم والديك .. بس رجعن إلى مطار الدمام

    لكن السائق ابتسم وكأنه ينظر إلى شريط فيديو يمر أمام عينيه فقال : هذا الطريق خاص بأرامكو وهو طريقي المفضل بحكم أني كنت أعمل في أرامكو وغيرها من الشركات قبل تقريباً 25 سنة، وأخذ يستعرض سيرته الشخصية بحماس وحيوية وانشاحة في الوجه ، وكيف أنه كان يعمل مع الأمريكان والبريطانيين، والأمريكيات ومغامراته، وكيف كان يتحدث الإنجليزية بمهارة، ثم بدأ يستعرض ببعض العبارات الإنجليزية، وكأنه يرش بهذه القصص الهدوء على صاحبنا ..

    وصدق .. فالطريق مختصر وخالٍ وما هي إلا ساعة أو أقل إلا وهما في الأحساء، أين تريد أن تذهب سأل صاحبنا؟ قال: أريد فندق الانتركنتننتال، قال: ما شاء الله الانتر مرّة وحده، قال صاحبنا وقد فرد كتفيه إلى اليمين والشمال بعد أن كانتا مضمومتين ورفع رأسه إلى أعلى : إيه تخبر عندنا اجتماع بكرة الصباح، فقلنا ليش نروح يمين ولا يسار، قال السائق مبتسماً: بالتوفيق ( هو بس لو ما يبتسم ) ..

    عموماً يتوقف السائق عند الفندق .. ويخرج أخونا الحساب ويعطيه إياه .. ثم يهم بالنزول وكأنه يريد الهرب .. الباقي .. قال صاحبنا : هدية لك ..

    ينزل على وجه السرعة فالساعة تحوم حول الثانية عشرة ليلاً .. ومن إن نزل من السيارة أمام الفندق إلا وينبهر بتلك التحفة الفندقية .. حتى في الرياض لا يوجد مثلها بشهادة الجميع .. فندق شامخ متسع ممرد من قوارير .. والهواء البارد ورائحة المسك تصفعانك قبل الدخول .. صفعة تحس أنك قد أصبحت بروحين بدلاً من روح واحدة .. يدخل صاحبنا إلى البهو الفسيح مترامي الأطراف متعدد الجلسات .. المليء بالزخارف المعمارية والتحف الفنية والأثاث الفاخر .. والكثير من زملاء صاحبنا قد جلسوا في ذلك البهو .. يؤجل السلام على زملائه لأن الهيئة معفوسة .. ثم يلتفت إلى الجهة اليمنى قليلاً فيرى كاونتر الاستقبال .. يتجه إليه ويستأجر غرفة .. ثم يتجه إلى مصعد أنيق يتوسط ذلك البهو قاصداً الدور الثاني ..

    المفتاح عبارة عن بطاقة توضع في مكان مخصص لها في باب الغرفة .. يحمل له العمال الشنطة .. يفتحون له الباب .. ويعطونه البطاقة .. ويقدمون له قائمة بخدمات الغرف والمطعم .. طبعاً الجوع يكاد يقطع معدته .. يسارع أخونا للاتصال بالمطعم وطلب اللحوم والسمكات المشوية .. ونصف ساعة ثم يطرق الجرسون الغرفة حاملاً طبقاً من ألذ ما أكل صاحبنا في حياته ..

    يأكل صاحبنا حتى شبع ثم يأخذ صاحبنا تلك الصحون الجرداء بعد أن صارت كقيعة مضروبة بزوبعة هوائية لم تترك فيها شيئاً .. يحملها ليخرجها من الغرفة إلى الممر الهادئ أمام الغرف تمهيداً لأخذها من قبل عمّال الفندق .. وما إن خرج إلا ويسمع إغلاق باب الغرفة من خلفه .. ينزل الصحن في الممر .. يحاول العودة لغرفته .. يحاول فتحها .. وإذا هي مغلقة .. والمفتاح والجوال بداخلها .. بل أدهي من ذلك ملابسه بداخلها .. ليجد نفسه حاسر الرأس حافي القدمين وما عليه إلا الفنيله والسروال الأبيض الطويل ( الحمد لله إنه ماهو سروال قصير ) ..

    عموماً حاول .. فكّر .. وانتظر العمّال ولم يأت أحد .. بحث عن هاتف انترفون في الممر ليتصل على الاستقبال فلم يجد .. لا بد أن يذهب إلى المصعد وينزل إلى الاستقبال لإعلامهم بالمشكلة .. ولكن هذه الخطوة شبه مستحيلة لأن هيئته مضحكة جداً والمصعد ينزل ويفتح أمام بهو واسع .. وجلسات فيها العشرات من زملائه من مدراء إدارات ومدراء عموم بل ونواب الرئيس .. ينتظر .. ينتظر وكلما سمع صوت قادم تخيل أنه مديره الإقليمي أو أحد نواب الرئيس ليراه في تلك الهيئة الغريبة

    تمر الدقائق ولا يأتي أحد .. لا بد من المغامرة والذهاب إلى المصعد .. يفتح المصعد يركب بداخله .. فيجد رجل مصري شكله قنصل أو رجل أعمال أوشخصية كبيرة .. المهم أن هيئته تشي بشيء من ذلك .. وما إن رآه حتى تحركت عيناه حركة تحكي الخطرات التي تجول بخاطره .. فبادره صاحبنا بابتسامه صفراء ليخبره بما حدث ويطلب منه المساعدة .. فضحك المصري وقال : (حادر) ، فذهب وأخبر موظفي الاستقبال وصاحبنا ينتظر حتى جاءه الفرج ، والحمد لله أنه لم يره أحد ممن يعرفهم ..

  6. #6
    عضو فعّـال

    التجوال الدولي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    158
    :: شاب يهدد مدرسة الجغرافيا ::

    شاب أيام الصغر .. حاول الفزعة لأخته التي تعقدت ليلة اختبار مادة الجغرافيا .. بسبب كثرة الخرائط المطلوب حفظها من المعلّمة .. فما كان منه إلا أن أمسك بدليل الهاتف وبدأ يتصفح أسماء تلك العائلة التي تنتمي لها تلك المعلّمة .. حتى وجد اسم زوجها بمساعدة أخته ..

    - اتصل على المعلّمة: ألو إنتي فلانة بنت فلان معلمة الجغرافيا .
    - قالت : نعم وش عندك .
    - قال : وش الخريطة اللي راح تجي بالاختبار بكرة للصف الأول متوسط .
    - قالت : وش دخّلك ؟
    _ قال : أقول علمينا أحسن لك والله لأقتلك .. !! هههههههههههههه

    ليس فقط هذا هو الطريف في القصة .. الطريف أنهم سمعوا أن هذه المعلمة عندها تلفزيون تظهر فيه صورة المتصل .. فقام هو وأخواته بالاتصال عليها ..
    وأخواته مختبئات تحت الطاولة .. وهو متدثر بشرشف لا يظهر منه إلاعيناه

  7. #7
    عضو فعّـال

    التجوال الدولي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    158
    :: حارس مرمى مقرود ::

    شاب طاح بالحراسة فترة من الفترات .. المهم ما توفّق، أول النكبات إنه وقف حارس مرمى في ضربات الترجيح أمام ( ... ) القوي، و هذا الشخص ما يعرف يشوت إلا قوة و( بوز ) وزاويته ما يغيّره، والحراس يعرفون الزاوية ويطيرون للزاوية الثانية، لأن مجرد محاولة صدّها تعتبر حماقة في حد ذاتها، أو انتحار ..

    المهم قدر الله على أخينا حراسة المرمي في ركلات الترجيح، وآخر ركلة فاصلة إذا صده فاز فريقه، قال بينه وبين نفسه: مالي ألا أطير بلي زاوية إن جت جت وإن ما جت ما ني مضحي بعمري عشان (بلنتي) ، المهم ويسدد هذا، وخويّنا ينحاش لهكالزاوية ، ولقرادته ما درى إنه نفس زاوية اللاعب اللي ما عمره غيّره بحياته ..

    والله ويصده، ويصيحون فريقه فايزين، والله وينحاش له صياح، وهم يلحقونه يبون يخموونه، أثاريه يصيح صياح من الوجع، والله وبوجههم يشيلونه للإسعاف، أثاري يده انكسرت، وشهر وهي مجبسه

    المهم خويّا رجع بالسلامة ، وطابت يده، والله ويسجل بنادي العروبة، وبأول تدريب كان ملعب العروبة نيجيل صناعي قاسي تقل صبّة، والله وبتدريب الحراس أخونا يسمع باللي يطيرون على النيجيل ، والله ويطير هكالطيرتْ اللي ما سمّى به، وأول ما يدنّ راسه على الفرشة ..

    ينتظرونه يقوم، ما قام، وهم يجونه، أثاريه منصرع، والله ويرششونه بالماء لهم خمس دقايق، ويالله يصحا

    الظاهر إنه من هكالموقف عاف الحراسة

  8. #8
    عضو فعّـال

    التجوال الدولي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    158
    :: شاب صدم الهندي وانحاش ::

    كانت إحدى الليالي المرعبة في حياة ( .. ) .. حيث انطلق بعد نهاية التمرين قبيل صلاة العشاء متجهاً إلى منزله على تلك السيارة الكراسيدا موديل 82 (بوقس) المنتفخة من الخلف .. ينطلق في أمان الله .. وما فاجأه إلا أحد زملائه يحاول تجاوزه بسرعة جنونية (ومشغل إشارات التحدي) ..

    والله ويرجعها صاحبنا للثالث منذراً بالتحدي على سيارة المصريين البوقس .. وهي تحنّ وتقمز هكالقمزة ( تقل جحش ماحطه بلك عصا) .. مع ملاحظة أن السيارة مكتظة بستة أو سبعة من الشباب .. وتنطلق المغامرة والتحدي بين الغشيمين والسيارتين المملوئتين بالشباب الزاحف .. وفي أثناء ذلك يطلع هندي على سيكل أمام صاحبنا والله وهو يشيلوه هكالشيلة هو وسيكلوه :d

    يمسك بريك هو وصاحبه الثاني .. ويركضون إلى الهندي ممداً على هيئة الميت وبجواره سيكله .. يحمله الشخص الآخر والشباب الذين معه ويضعونه في السيارة .. وينصحون صاحبنا بالفرار .. والله وماصدق خبر وهو يحط رجله له غبره ..

    انطلق الشباب بسرعة إلى الإسعاف ومعهم الهندي في المرتبة الخلفية .. وهندي آخر صديق له (سلم من الحادث) بالحوض ومعه السياكل .. وفي الطريق يقول السائق ل (...) ألمس قلبه شف هو حي .. والله ويلمس الجهة اللي يمين ويحط أذنه قال: ما أسمع شيء .. قال واحد منهم: إذا عندك عطر سمعت إنه يصحا إذا رشيت عليه .. بحثوا عن عطر فما وجدوا إلا ملطفاً للهواء من النوع الباريسي الأخضر .. يرشون على خشم الهندي (يحقنونه حقن) ما صحا ..

    وش الحل ؟ قالوا : شكله مات ما به كلام ، وش رأيكم نقرطوه وننحاش تساءلوا بينهم؟ ثم اتفقوا على أن يقولوا : لقيناه مصدوم وأسعفناه .. اتفقنا .. اتفقنا .. والله ويدخّلون الهندي للأسعاف ..

    خويّنا اللي صدم الهندي .. وصل البيت .. وهو يسكّر على روحه بهكالغرفة .. ويمر شريط حياته من أمامه كسراب يوشك أن يزول عما قريب .. وتخيّل السجن .. وتخيّل حبل المشنقة وهو يلتف حول رقبته لأنه قتل إنسان وإنحاش .. المهم طالت عليه الدعوى لا جاه أحد .. ولا اتصل به أحد .. وعامّة الليل تمضي .. والانتظار ينزل على كاهله كجبل لا يستطيع حمله .. فكر .. وقدر .. ثم قرر أن يذهب إلى الإسعاف لينظر ما هو الأمر ..

    اتجه بسيارته إلى الإسعاف .. ونزل من السيارة التي أوقفها على بعد 1كيلو من مبنى الإسعاف .. ونزل (داق لطمة) ومشى .. واقترب قليلاً من الإسعاف .. فوجد الناس مجتمعين بكثافة .. وسيارة المرور موجودة فأيقن أن في الأمر كارثة ..!! اقترب قليلاً فوجد أحد زملائه واقف في الخارج .. فناداه .. وهو متلثم لا يبدو منه إلا عيناه .. فجاءه .. فسأله عن الهندي: وش صار عليه؟ قال : الهندي الله يرحمه توفى ..

    كلمة قالها..!! لكن كأنها مرزبة ضربته على رأسه فكاد أن يتهاوى على الأرض مغماً عليه .. وقد استولى عليه الوجوم والهلع .. فما كان من صاحبه إلا أن ضحك بصوت عالٍ قائلاً : أمزح عليك ، الهندي ما به خلاف، وسليم جداً، لكنّه بعد أن استيقظ (مسك حلقونا) قال: إنتا في يصدم أنا..!! (شكل المسبوع يبي تعويض) ، لكن زميله الهندي الآخر أكد أن السيارة التي صدمته سيارة كراسيدا (بوقس) وليس تويوتا .. قال: ونحن كلّمنا أحد الجماعة في المرور ليساعدنا على إنهاء الإجراءات ..

    من هكالوقت صاحبنا حرّم التحدي بالسيارات

  9. #9
    عضو فعّـال

    التجوال الدولي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    158
    :: جريمة قتل في إحدى الحارات ::

    أنباء عن وجود جريمة بجوار إحدى الدور القديمة .. جريمة قتل .. والميت موضوع في كيس بلدية أسود .. ورائحة تعفّن الجثّة تفوح في المنطقة المحيطة .. وعندما قدمت النساء والأطفال وجدوا الكيس الأسود يتوسط مستنقع من الدماء التي بالتأكيد سالت قبل أن تتعفن الجثة .. وشيء يشبه الرأس في أعلى الكيس ..

    الخبر ينتشر بين النساء كانتشار النار في الهشيم .. منع الأطفال من المرور مع الطريق القريب من مكان الحادث ( حتى لا تظهر البصمات على الاسفلت ) .. كل زوجة أخبرت زوجها بالجريمة .. اختلفت ردود الأفعال .. البعض أخذ سكين واتجه للكيس يريد أن يفتحه ليتعرف على الجثّة .. لكن تراجع أمام إصرار زوجته وتوسلاتها حتى لا تظهر بصماته على الكيس والسكين فيروح في خبر كان ..

    حتى أتى ( ... ) وقام بوضع حد فاصل لهذه المهزلة التي استمرت قريباً من 48ساعة .. قام بالاتصال بالشرطة والإبلاغ عن الجريمة .. دقائق معدودة وعشرات السيارات الأمنية تطوق المكان وتحيط بمكان الجريمة .. النساء والأطفال ينظرون من الشبابيك ومن فوق السطوح .. يتقدم أحد رجال الأمن إلى الكيس الأسود ويفتحه فيتضح له أن ما فيه إلا أكياس وأوراق وبقايا أطعمة، أما السائل الأحمر والشيء المستدير الذي يشبه رأس الجثة ( هي بطيخة حمراء )

  10. #10
    عضو فعّـال

    التجوال الدولي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    158
    :: شِلة مدمنون بلوت ::

    شِلة تعلموا لعبة البلوت ، وتعلقوا بها حد الإدمان ، لدرجة أنهم يلعبون بعد صلاة العشاء وطوال الليل ثم يستمرون باللعب حتى صلاة الظهر ( تراهم صغار ـ لا أحد يروح باله بعيد ـ لكنه التنسيم ) .. حتى إنهم ليذهبون إلى البر وهناك يجلسون يلعبون بلوت .. وأحيانا بهالقوايل يطلعون يلعبون بلوت واللي ينتظر الدور يروح يصيّد ضبان ..

    ومن الطرائف إن أحدهم وكان لا يحب كرة القدم أو بالأصح ( من جنبه ) .. سجل بنادي العروبة كرة قدم ووظفوه حارس أمن على دكة الاحتياط ، حتى فهمه وراح حول كرة يد وللأسف ما سلكت معه، وبعدين حول ألعاب قوى وجرب الرمح والقُلة والقرص، وكان يشلح القلة والقرص يلعب بهن في وقت الفراغ، حتى كسّر بلاط أهله، وبالأخير ما جاب نتيجه، راح مدرب ألعاب القوى عاطف في إحدى بطولات الشمال بتسجيله بلعبة الوثب الثلاثي حتى لا يعتبر نادي العروبة منسحباً من البطولة ، وكانت المفاجئة أن أخذ صاحبنا ( ... ) بطولة الشمال بالوثب الثلاثي ، وفي المساء استلم الميداليات وصور مع المعجبين ( كلهم من الحارة ) ، ثم يعود في المساء ممتطياً صهوة الانتصار، وما إن يصادف والده إلا وينثر ذلك الإنجار امامه، ويريه تلك الميداليات الذهبية، فما كان من والده إلا أن رمى الميدالية عليه قائلا ( أويطي اللي يسمعك يقول جايبن راس الدريعي ، وانت فايزن باطول قمزة، اسكت اسكت يا وليدي لا يدرابنا نعيّر به ) ..

    عموماً كان صاحبنا لا يحب كرة القدم ، لذلك هو يذهب كل عصر إلى أحد ملاعب الحواري المجاورة ومعه عدة البلوت والفرشة والمراكي والبزر وترامس الشاي .. وما إن يبدأ اللعب إلا ويتسلل من لا يجيد كرة القدم إلى صاحبنا ويجلس بجاوره .. ثم يأتي ثالث مثلهم ما يدير الكورة .. ثم ينتظرون الرابع ولا يأتي .. وما إن تطلع الكورة بجوارهم ويأتي أحد ليلعب الرمية الجانية أو ضربة الزاوية حتى يلقون على مسامعة كلمة (أربعة) .. ويجلسون يتصيدون الفرائس حتى يكملوا أربعة .. وهكذا كل يوم

    يقول أحدهم والله وأنا نايم كل حلمي بلوت لحد ما أصحا ، أحد الربع تقول أمه : ( بلشن ( ..) ، إذا قعدته للصلاة قال : دبل ..!! تقول : وأنزّ .. وش بلاك قم صل .. وهو يقول: حكم .. تقول: قم صل يا حاكمك عزرايين .. وهو يقول : صن ..!! تقول : قم لا الله أنا أصنّك أنا بهالنعلة ) ..

  11. #11

  12. #12
    مشرف

    همّام غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    8,012

    العزيز التجوال الدولي

    ممتع كعادتك حينما تروي لنا الطرائف باشلوب شيّـق وعبارات قوية وتصوير نعيش أحداثه

    أما صاحبنا منقور المناقير من أقرأ اسمه أضحك قبل بداية الأحداث



  13. #13
    الصورة الرمزية رفحاوي

    كاتب مؤسس


    رفحاوي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    الدولة
    بفضاء سيرة ابي (رحمه الله) العطرة
    المشاركات
    20,263
    [align=center]
    هههههههه

    حياك الله اخوي التجوال الدولي ,.,

    لك وحشة وين الغيبات ؟!

    من زماااان مشتاقين لسوالفك ولمنقور المناقير ...

    سوالفك كله ملح وقبلة وخاصة اللي تفرجوا على فيلم مكسيكي واهل المسبح ...

    الله يونسك على هالمواقف الطريفة ...

    ننتظرك بشوق ...
    [/align]

  14. #14
    عضو متميز جدا

    الجبل الأخضر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,832
    اضحكتنا اضحك الله سنك

    لاتحرمنا جديدك
    الأنترنت وسيلة بناء لاوسيلة هدم
    سنعض اصابع الندم اذا فقدت هذه الوسيلة مصداقيتها
    قال حكيم : يابني ان لكل قوم كلب فلاتكن كلب قومك

  15. #15
    الصورة الرمزية عبدالملك الشمري
    عضو متميز جدا

    عبدالملك الشمري غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    1,446
    ادام الله عليك لباس العافية .

    فقد ادخلت على قلبي السرور والبهجه

    واسترجعت شريط ذكريات الزمن الجميل .

    تحياتي لك وبإنتظار مزيداً من شذى ادبك .

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك