الرغبة ... الحاجة !!

[ريانه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل الرغبة والحاجة لهما نفس المعنى ؟ أم كل واحدة لها معنى وقصد أختصت به ؟


اراهما مختلفتان تماما ً فالرغبه تعني الاشياء الكمالية واللذيذه ..

ارغب في اقتناء هاتف جديد مع انني لااحتاجه فعندي القديم يعمل بشكل جيد

واحتاج أن اشرب كأس من الماء فأنا عطشانه جدا ً ..



الرغبه تقف أمام الحاجه وتعطلها ايضا ً .. رغبتي في الإستمتاع بالسهره تعطل حاجتي للنوم لاصحو مبكرا ً وابدأ البحث عن وضيفه .


هل تتفق معي أن معناهما مختلف ؟

ام يعبران عن نفس المعنى ؟

وهل ماقلته اعلاه مجرد فلسفة قابله للطي والتمدد حسب سياق الرغبة وليس الحاجة للحديث ؟



واسعد الله من قرأ حرفي هذا

[عبدالله الجبل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
نعم هي فلسفة ولكنها مقبولة قرأت خلالها الفرق بين الرغبة والحاجة حسب وجهة نظركِ ...
في بعض المواقف تتشابه الكلمتان في المعنى وتختلفان في مواقف أخرى ...
إستمري في مثل هذا الطرح وتفلسفي شريطة أن تكون إيجابية ...
شكراً لكِ أختي ريانة ..

[ريانه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
نعم هي فلسفة ولكنها مقبولة قرأت خلالها الفرق بين الرغبة والحاجة حسب وجهة نظركِ ...
في بعض المواقف تتشابه الكلمتان في المعنى وتختلفان في مواقف أخرى ...
إستمري في مثل هذا الطرح وتفلسفي شريطة أن تكون إيجابية ...
شكراً لكِ أختي ريانة ..

صباح الخيررات

إذن تتفق معي إلى حد ٍ ما ..
واريد أن افهم كيف تتفقان بعض الحين وتختلفان بعض الحين في المعنى المقصود ؟

[عروووبة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حلوه الفلسفة أحيان لو أنى ما أجيدها لكن .

أحيان يجتمعان بإطار واحد
مثلا : يقول شاب أنا ارغب بالزواج ومحتاج له لاشعر با لآستقرار

أحيان الرغبة تعطل الحاجة
مثل ماتفضلتى : ارغب بالاستمتاع بالسهر فأسهر وأعطل حاجتي للنوم للبحث عن العمل

أحيان الحاجة تعطل الرغبة
مثال : أنا ارغب بالنوم ولكن لحاجتي للنجاح والمذاكرة فأسهر لأذاكر
أو مثال أكثر وضوحا . . أنا ارغب بشراء جوال حتى أكون مثل زميلاتي لكن لحاجتي للمال لا اشتريه

اعتقد والله اعلم
إن الرغبة / يمكن صرف النظر عنها ولكنها اقرب للنفس
الحاجة / يمكن تأخيرها لكن لايمكن صرف النظر عنها

قد يكون رأيي خطاء
ولكن شعرت للحظات انى فيلفوسه

شكرا ريانه

[ريانه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حلوه الفلسفة أحيان لو أنى ما أجيدها لكن .

أحيان يجتمعان بإطار واحد
مثلا : يقول شاب أنا ارغب بالزواج ومحتاج له لاشعر با لآستقرار

أحيان الرغبة تعطل الحاجة
مثل ماتفضلتى : ارغب بالاستمتاع بالسهر فأسهر وأعطل حاجتي للنوم للبحث عن العمل

أحيان الحاجة تعطل الرغبة
مثال : أنا ارغب بالنوم ولكن لحاجتي للنجاح والمذاكرة فأسهر لأذاكر
أو مثال أكثر وضوحا . . أنا ارغب بشراء جوال حتى أكون مثل زميلاتي لكن لحاجتي للمال لا اشتريه

اعتقد والله اعلم
إن الرغبة / يمكن صرف النظر عنها ولكنها اقرب للنفس
الحاجة / يمكن تأخيرها لكن لايمكن صرف النظر عنها

قد يكون رأيي خطاء
ولكن شعرت للحظات انى فيلفوسه

شكرا ريانه

اسعد الله صباحك

تتفقين معي .. وأن الفعل هو الذي نحدد من خلاله هل نرغب ام نحتاج ؟
إذن لننعم بمزيد من الحديث حول الرغبه والحاجه

لو سرق الفقير ..نقول سرق لحاجته لما سرق ..سواء مال أو مأكل ولانلومه حسب الزمان والمكان وايضا ًلانؤيده ( لكن نراعي ضروف الفعل ) ..كما فعل عمر رضي الله عنه في زمن حل بالمسلمين فقر شديد ...هل تتفقين معي


ماذا لو سرق الغني وتحصل كثيرا ً هناك مثلا ً لصوص منازل يسرقون للرغبه في المغامره .. واهلهم من الاغنياء ولم يقصروا عليهم .. كيف نقول هنا رغبه وهناك حاجه مع أن الفعل نفسه في كلتا الحالتين ( سرقه )


تحية كنسمة اجواء الرياض ..غائمه ورائعه

[عروووبة]

اسعد الله صباحك
وصباحك يارب

تتفقين معي .. وأن الفعل هو الذي نحدد من خلاله هل نرغب ام نحتاج ؟
نعم اتفق

إذن لننعم بمزيد من الحديث حول الرغبه والحاجه
على الرحب والسعة

لو سرق الفقير ..نقول سرق لحاجته لما سرق ..سواء مال أو مأكل ولانلومه حسب الزمان والمكان وايضا ًلانؤيده ( لكن نراعي ضروف الفعل ) ..كما فعل عمر رضي الله عنه في زمن حل بالمسلمين فقر شديد ...هل تتفقين معي
كلام جميل اتفق معك فيه ... لكن الحادثه هذى لم استسيق ان تكون مثال للحاجة ... لآن فيها كلام كثير يخرجنا من دائرة الحاجة والرغبة

كلام جميل اتفق معك فيه ... لكن الحادثه هذى لم استسيق ان تكون مثال للحاجة ... لآن فيها كلام كثير يخرجنا من دائرة الحاجة والرغبة

و الحادثه هذى لها مبرراتها فلا نجيز للفقير السرقة .. لآن كل فقير يسرق ويقول سرقة لحاجة

هنا توضيح بسيط بعيد عن حوار الرغبة والحاجة
في زمن عمر رضي الله عنه حدث انقطاع للأمطار وأجدبت الأرض وكان هناك فقر شديد .. فمن كان يسرق قد يكون ليسد به رمق أهل بيته
في زمننا هذا نحمد الله لاتوجد مجاعة تجعل الشخص يصل إلى مرحلة السرقة لسد الرمق ... أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بسابع جار .. فبضنى لو أن شخص وصل لمرحلة الحاجة
يطرق باب جاره الأقرب فالذي يليه حتى يصل إلى سابع جار أن لم يكن بالأول خير فقد يكون بالذي يليه ... قد يكون الجار لكثرة مشاغله لايعلم بحال جاره .. لم يكن بالجيران خير فأولى القرى وان لم يكن بهم خير
فاليذهب لأمام المسجد يبحث عن أهل الخير الذين يساعدونه ... لاتكن الحاجة عذر للسرقة إلا من تخلى عنه أهل الأرض وما أظن أن الخير ذهب عن الناس

ثم الفقير يسرق لحاجة وسد الرمق مثل ماحدث في عهد عمر رضي الله عنه فهنا لايقام عليه الحد لأنه سرق لسد الرمق ولم يصل لنصاب الحد
وفقير يسرق ليرفع من حاله ويجمع الأموال .. وهنا تقام عليه حد السرقة

ماذا لو سرق الغني وتحصل كثيرا ً هناك مثلا ً لصوص منازل يسرقون للرغبة في المغامرة .. وأهلهم من الأغنياء ولم يقصروا عليهم .. كيف نقول هنا رغبه وهناك حاجه مع أن الفعل نفسه في كلتا الحالتين ( سرقه )
هنا أنا لن أقول الغنى سرق رغبه ... بل سرق لأنه يعانى من مرض


تحية كنسمة اجواء الرياض ..غائمه ورائعه
وتحيتى لك كأستدارة القمر بالهواء العليل

نرجع للرغبة والحاجة
اذن بمنظوري
كما قلت سابقا


إن الرغبة / يمكن صرف النظر عنها ولكنها اقرب للنفس ( كالرغبتى بالسفر وبالسهر وبحظور مناسبه ) ان لم افعالها لن تظرنى
الحاجة / يمكن تأخيرها لكن لايمكن صرف النظر عنها (كالعمل والأكل وللنوم وللعلم ) أن لم افعلها قد اهلك او قد أكون متخلف عن البشر

أنا
فلفسوفه

[ريانه]

نرجع للرغبة والحاجة
اذن بمنظوري
كما قلت سابقا


إن الرغبة / يمكن صرف النظر عنها ولكنها اقرب للنفس ( كالرغبتى بالسفر وبالسهر وبحظور مناسبه ) ان لم افعالها لن تظرنى
الحاجة / يمكن تأخيرها لكن لايمكن صرف النظر عنها (كالعمل والأكل وللنوم وللعلم ) أن لم افعلها قد اهلك او قد أكون متخلف عن البشر

أنا
فلفسوفه

والله ياعروبه بعض الردود جعلتني اعيد صياغة معنى الرغبه والحاجه في ذهني

اهلا ً بك بعدد حبات المطر .. اسعدتني عودتك

[ابومحمدالزوبعي]

أعتقد والعلم عند الله أن الحاجة هو الشيء الضروري يقول الله تعالى ( الا حاجة في نفس يعقوب قضاها ) فقد اختلف أهل التفسير في الحاجة التي كانت في نفس يعقوب، فذهب أكثرهم إلى أنها الخوف من العين. قال السيوطي في الدر المنثور: في قوله: إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا {يوسف: 68} قال: خيفة العين على بنيه. بمعنى أصح الحاجة = الضرورة

اذا رجعنا الى الرغبة فنجد أن الرغبة هي الطموح للأفضل فنجد في قول الله تعالى ( ويدعوننا رغبا ورهبا ) قال الثوري : ( رغبا ) فيما عندنا

شكراً لكِ أختي الفاضلة ريانة

[جوبي]

لاشك ان الرغبه والحاجه هي وجهان لعمله واحده الا وهي النجاح فما ان اجتمعت الرغبة والحاجه في شخص كان النجاح حليفه
وجهة نظر

[همّام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أذكر أن أهل العلم يفرقون بين الحاجة والضرورة
فالضرورة أشد من الحاجة

أما الرغبة والحاجة
فمن وجهة نظري أن الرغبة أوسع من الحاجة
فقد نرغب مالا نحتاجة
وأيضا قد نحتاج مالانرغبه
لا يكون دختوا من الفلسفة : )
أمثل لذلك حتى تتضح وجهة نظري
أما الأول : ( قد نرغب مالانحتاجه ) فهذا واضح فأغلب مقتنياتنا هي للرغبة وليست للحاجة لذلك قلت أن الرغبة أوسع من الحاجة
والثانية ( قد نحتاج مالانرغبه ) كمن فاتته رحلة على الطائرة فاحتاج أن يسافر بوسيلة أخرى لا يرغبها كالأجرة أو النقل الجماعي

شكرا لك أختي ريانة

[ريانه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أذكر أن أهل العلم يفرقون بين الحاجة والضرورة
فالضرورة أشد من الحاجة

أما الرغبة والحاجة
فمن وجهة نظري أن الرغبة أوسع من الحاجة
فقد نرغب مالا نحتاجة
وأيضا قد نحتاج مالانرغبه
لا يكون دختوا من الفلسفة : )
أمثل لذلك حتى تتضح وجهة نظري
أما الأول : ( قد نرغب مالانحتاجه ) فهذا واضح فأغلب مقتنياتنا هي للرغبة وليست للحاجة لذلك قلت أن الرغبة أوسع من الحاجة
والثانية ( قد نحتاج مالانرغبه ) كمن فاتته رحلة على الطائرة فاحتاج أن يسافر بوسيلة أخرى لا يرغبها كالأجرة أو النقل الجماعي

شكرا لك أختي ريانة

مؤكد أن الضرورة اشد من الحاجه فالضرورة تبيح المحرمات كما نعرف جميعا ً

اعجبتني مقولة أن الرغبة اوسع من الحاجة ..


اسعدك الله ومن تحب اخي الكريم همام

[ريانه]

لاشك ان الرغبه والحاجه هي وجهان لعمله واحده الا وهي النجاح فما ان اجتمعت الرغبة والحاجه في شخص كان النجاح حليفه
وجهة نظر

اعجبتني مقولتك .. الرغبه والحاجه تقودان للنجاح .. بغض النظر عن الفعل نفسه هل هو سئ ام حسن


رائع ..رائع .. الف شكر لحضورك

[ريانه]

أعتقد والعلم عند الله أن الحاجة هو الشيء الضروري يقول الله تعالى ( الا حاجة في نفس يعقوب قضاها ) فقد اختلف أهل التفسير في الحاجة التي كانت في نفس يعقوب، فذهب أكثرهم إلى أنها الخوف من العين. قال السيوطي في الدر المنثور: في قوله: إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا {يوسف: 68} قال: خيفة العين على بنيه. بمعنى أصح الحاجة = الضرورة

اذا رجعنا الى الرغبة فنجد أن الرغبة هي الطموح للأفضل فنجد في قول الله تعالى ( ويدعوننا رغبا ورهبا ) قال الثوري : ( رغبا ) فيما عندنا

شكراً لكِ أختي الفاضلة ريانة

صباح الخيرر

اخي الكريم .. فهمت من كلماتك ..ان معناهما مقارب لبعضهما البعض ..فالطموح للأفضل حاجه مهمه فكل إنسان يطمح بما افضل ما عند الله


لك الشكر اخينا ابو محمد

[الكاشف]

الرغبة لأمارة للسوء شانها شأن النفس يجب جهادها .
هذه فلسفتي حفظك الله .

[ريانه]

الرغبة لأمارة للسوء شانها شأن النفس يجب جهادها .
هذه فلسفتي حفظك الله .

الرغبه تأتي عندما يكون هناك فعل سيء وتدفعنا لفعله

ولكن ياخي الكريم لو قلت لك احتاج للأكل وارغب في طلب طبق من اللحم المشوي مع الخضار .. هل الرغبه هنا موجهه لعمل فعل سيء؟


حياك الله وبياك .. حضورك ضياء اخي الكريم