كأني اسمع صوتها
والدتي وهي تنبهني
تريدني اصحو من نومي
انظرلها ، ، واعود وانام
لزلت بحاجة المزيد من النوم

وتكرر وتنبهني
واسمعها وهي تقول
‏{‏ قم واكمل نومك في فراشك }
هنأ انهض وبشبه نشاط
مهرولآ ليس صوب فراشي
وانما صوب منزلنا

غفوة اثناء متابعتي
وابن الجيران ، للتلفزيون
احيانآ تتركني الوالده
اكمل نومي عند الجيران
الى الصباح ، هذا المشهد
ليس يحصل معي وانما
حتى ابن جيراننا هو ينام عندنا
وجميع من هم في عمرنا
هم وان لم ينامون فأن
اواصر علاقتهم في جيرانهم
متينه وقوية ، ، ليس الاطفال
فحسب ، وانما جميع افراد
الاسرة هم علاقتهم في
جيرانهم قوية ومتينه ، ،

حين يكون هناك مناسبه
قبل انتشار المطابخ الحالي
يتوافد الجيران مبكرآ
الرجال والشباب والنساء
لكلآ منهم مهمة وبرضاهم
النساء تساعد النساء
في طبخ الوليمة تحظركلآ
منهن حاجه قد تحتاجها
من لديها المناسبة ، ،

الشباب توكل لهم عدد
من المهام ، منهم من
يدعو الجيران { يعزم }
ومنهم يصب القهوة والشاي
منهم من يجلس عند الماء
وما ان ينادي احد الرجال
يريد ان يشرب ماء الا واتاه
منطلق ، كم هو منظر
رائع حين يتوافد الجيران
وغير الجيران كم كانت
المناسبة فعلآ رائعه { ولها طعم }

حين نشاهد جارنا
نحن الاطفال وكنا مخطئين
فأن الأمر ليس هينآ
ليس ان يخبر اهلنا
وانما لديه الصلاحيات
بأن يعاقبنا ويضبربنا كما يريد

كان الجار فعلآ جار
وليس الوجود بجانب الدار

حين يسافر الجيران
نقف نحن اطفال الحاره
نتابعهم وهم يحملون
اغراضهم ، ، ينتهون
ونلوح لهم واطفالهم
هم يلوحون لنا بأيدهم

وما ان تحول بيننا وبينهم
المباني ، ، الا ووقفنا
ننظر لبعضنا متسألين
وبكل برأة متى يعودون

نعود لمنازلنا ونجد
الامهات وكأنهن متغيرات
كأن هناك شيئآ يضايقهن
انهم الجيران والوحشه لهم

ماأجملها من ايام
وعلى رغم بساطتها
فهي رائعه وتحمل
معاني فعلآ ساميه

الجيران ، ، اهل الحاره
الدكة ، تلك الجلسة الخارجية
مأاجملها وما اروعها

اطفال الحاره وهم
يلعبون الكره في ساحة
الحي ، ، لعب ليخضع
لأي معايير او حسب
نظام الكره المعمول به

بل لك الحرية واثناء
اللعب ، ان تبدل الفريق
وعند اقترابك من الهدف
‏{‏ وبرمية من غير رامي }
تسجل هدف وتنتسب
للفريق الخصم ، ، حتى حين
تسجل الهدف من الخلف
بعد مطارده بأطراف
الحاره فهو حسب نظامنا
هدف ومن احسن الأهداف

يفرقنا قدوم رجل يأتي
من اي اطراف الحاره
تشاهدنا نجري وبسرعة
فائقه ، بعضنا قد يتزك
ثوبه المرمي بجانب الهدف

ان مايميز ذالك الرجل
حينها اما انه يرتدي بنطالآ وقميص
او يرتدي ثوب دون شماغ
انه الاستاد { الاستاذ }
نتعاطف بالهرب حتى
وان لم يكون معلمنا نحن
يكفي انه يدرس احدنا
دعونا نسميه تعاطف
او خوف ، ، اننا نفتقده اليوم
وفي حال هروب الطالب اليوم
ربما يعاقب المعلم دون ذنب
ولما يسبب للطالب { رعب }

حياة جميله على رغم
بساطتها ، ، الفه محبه
بين الجار وجاره

ماأجمل تلك الايام

وجه الشبه بينها وبين
جار اليوم هو محاذات
الجدار للجدار
‏{‏{ دون تعميم }}

من باب المصادفه
نتقابل نحن الجيران
اما لحظة خروجنا
ذاهبين للعمل وبأبتسامه
باهته وتلويحه هزله
نتبادلها ، ، تمضي
الاعوام وهناك جيران
لايعرفون اسماء جيرانهم


يزورك الجار وتتكبد
خسائر تصل الفان ريال
او اكثر ، ، ليس اكرامآ له

ولكن ابنه احضرمعه
جوال اللمس ، ، واصبحنا
جميعنا ننادي نسائنا
اطفالنا ، لمس لمس
وذهاب للصرافه وسحب
واجتماع حول جوال اللمس

ايام ذهبت ولكنها
حاضره وباقيه في ذاكرتنا
وما دونها من احداث قريبه
هي سرعان ماتقيم وسرعان
ماترتحل ، ، انه نتاج
الحظاره ، ، انه التقدم
سرق كل ماهو مميز




ليس على كل حال
ان تكون انتهت علاقة
الجار بالجار او انها
فقدت تميزها
فقد تكون موجوده
ولكنها ليس في كل مكان