حدّث الصياد
أسراب الحمام
قال: عندي قفصٌ
أسلاكه ريش نعام
سقفه من ذهب
و الأرض شمعٌ و
رخام.
فيه أرجوحة ضوء
مذهلة و زهورٌ بالندى مغتسلة.
فيه ماءٌ و طعامٌ
و منام
فادخلي فيه و
عيشي في سلام
.
قالت الأسراب :
لكن به حرية معتقلة.
أيها الصياد
شكراً…
تصبح الجنة ناراً
حين تغدو مقفلة
!
ثم طارت حرةً ،
لكن أسراب
الأنام حينما حدثها بالسوء
صياد النظام
دخلت في قفص
الإذعان حتى الموت…
من أجل وسام
!
"أحمد مطر"
|