بعد الثناء على ربنا عز وجل والصلاة والسلام على نبينا محمد .

شكراً لك المداد على مواضيعك المختارة بعناية وتميز فهنالك منافسة جميلة في القضايا

الاجتماعية بينك والنشمي عناد والمحقق كونن " ولا هو قصور بالبقية " ولكن أعني

التركيز على الأمور الإجتماعية .


ندلف إلى الموضوع



محور القضية عندي يكمن في النقطة التالية وآمل التركيز عليها

لايوجد وعي وثقافة لا عند الآباء ولا عند الأبناء ولا عند البنات في مسألة الزواج .

هذه المشكلة ممكن تحل مع الأبناء والبنات الذين يعتبرون من الجيل الجديد والذي

أرهقته مصاريف الحياة وذلك من خلال الدورات التثقيفية كما هو عمل الدكتور خالد

الحليبي والذي حضرت إحدى دوراته في هذا الجانب ، وقد كان التفاعل كبيراً في هذه

الدورة ، والملفت أيضاً أن الآباء كانوا أكثر حضوراً وتفاعلاً .

وحقيقة أقول أنه لا يدرك قيمة هذه الدورات إلا من يحضرها ، سيجد فيها من الفوائد

الشيء الكثير التي من شأنها أن تبني بيتاً سعيداً .

أما فكرتك فهي جميلة ولكني مستعصية على التطبيق في مجتمع لم تنصهر فيه الأعراق

بالشيء المطلوب ولن تنصهر ، أسأل نفسك هل لو كنت تملك مالاً ستزوج به عازباً أياً

كان ؟ لا بل ستصرفه في أمورك الأخرى كشراء سيارة أو تأثيث بيت أو سفر أو .... الخ .

ولكن الحل كما قلت في بداية كلامي هو التثقيف والتركيز على الدورات التثقيفية ،

فخطب الجمع مثلاً تعتمد على النصح والإرشاد دون الإقناع ، بينما الدورات التدريبة

تتميز بالإقناع ، ولا شك أن النتيجة والمحصلة النهائية من مثل هذه الدورات هو تفهم

المجتمع لقيمة الزواج وتيسيرة وتسهيلة والسعي في سبيل " الجمع بين رأسين بالحلال "


وشكراً لك مرة أخرى