بعض العلماء كالشيخ ابن باز يرى أن الأصل التعدد ، وبعضهم كابن عثيمين يرى أن الأصل واحدة والتعدد لحاجة ، ولا أريد الدخول في الخلاف فلكل رأي محترم ووجهة ئظر معقولة ودليل مقنع ،،،

وسأكتب حسب قناعاتي في الموضوع محبة لكاتبه ومشاركة في الحوار


... ليس الأصل التعدد ، بل الأصل أن الرجل لا يأخذ إلا واحدة ، ذلك أدنى ألا تعولوا..

إلا إذا كان هناك حاجة مقنعة للتعدد فيتعدد كأن تكون زوجته مريضة أو لسبب آخر كما أن الآية

فانكحوا ماطاب لكم من النساء....... ، أتت حلا لمن لا يقسط في اليتامى ..

إذا أنعم الله عليك بزوجة متربية وخدومة ، وكنت عايش في سعادة وحب ، لماذا تجلب لها الهم ولنفسك المشاكل وتوزع قلبك بين اثنين ،،

إذا أخطأت زوجتك أو قصرت بشئ ، لماذا تركز على الخطأ وتنسى الأيام الحلوة والشئ الزين فيها ، وتهددها كل فترة بالزواج عليه أو الطلاق ... وتذكر إنك كما صبرت على خطأ فيها ، فهي صبرت على أخطاء !!!

كون المرأة تعيش عانس عند أهلها محترمة أحسن من أن تتزوج رجل يحرق قلبها كل يوم .. بالتعدد أو بغيره.



نصيحة لمن أحب : جدد حياتك كل فترة ، حل مشاكلك مع زوجتك بتفاهم دون صراخ ، إذا غضبت امسك لسانك ، فكر في الأشياء الحلوة بزوجتك.

أسأل الله أن يسعد كل زوجين ، ويرزقهم الذرية الصالحة ، ويوفقهم لكل خير .