أخي الفاضل
صاحب السمو
رائع ماكتبته وكلاً خُلق لما يسر له
نحمد الله تعالى على شريعته السمحه التي تدعو (انه لاضرر ولاضرار)
شريعتنا من أفضل الشرائع السماويه لو طبقت بحذافيرها ماوجدت منغصات
والدنيا ابتلااءت وصبر واحتساب .
والرضى بالقضاء والقدر من أقوى مايعين على مواجهة كثير من المشاكل وعلاجها
ومن الرضى بالقضاء والقدر ان لاادخل في حياة مجهوله دون معرفة ركائزها
التعدد حل لكثير من المشاكل ولاارفضه كما ذكرت
ولكن بعد طرح الاخ الفاضل المداد لما داربينكم
أحببت ان ادير الحديث مع آخريات حولي
قد يخالفنني الرأي
لقدرتهن او لتنازلهن او لااسباب يمنعهن الخجل من قولها
وممن ناقشتهن موظفات ومطلقات وأخريات أجلنا الزواج
والان لايمانعن فيه
وان كان تعدد وعندهن القدرة على التنازل وهذا يؤكد أنه يوجد من يريد التعدد من النساء
حتى في اقل الخيارات واخف الضرر وذكرن اسباب تدعوهن للتعدد وعندهن الاستعداد
لتجاوز كل أزمه في سبيل ان يتحقق الرغبة في ولد او الرغبة في زوج يشاركها الحياة
وهذا مااتفقنا عليه جميعاً بالاضافه
ألا انهن اختلفت أسباب القبول الأخرى
لذا ماتطرحه او تدعو له يؤيده الكثير ولكن احيانا تحول الظروف دون ذلك لااسباب
وفي الآخر يااخي تتفاوت قدرة الاخر على التحمل فطالما أنه يعرف نفسه انه لايستطيع
الصبر او التصبر فالاول دفع الضرر مقدم على جلب النفع
وحدوث المشاكل مع زوجه واحدة أخف وطأه من اثنتان اوثلاث على الطرفين
قد تذوب هذه الشروط من كلا الطرفيين مع مرور السنين ومالايقبل الان ويستنكر منه
يكون امراً عادي
و(ماهي الحجة الصحيحة برأيك ) أوضح لنا ربما اجد عندك ماخفي علي وعلى غيري
شاكرة وممتنه لهذه المحاولات للنهوض بالمجتمع وتدارك مايزعزع الاستقرار الاجتماعي
وان اختلفنا في الرأي
فالحوارات تكشف الحقائق وتنير الطرق لكلا المتحاوريين
أنار الله لك ولنا الدروب
شاكرة لك تقبل رأي واستفساري