[align=justify]
في الأيام القليلة الماضية كانت ارتدادات فتوى الشيخ عادل الكلباني بإباحة الغناء تعصف بالمشهد الثقافي في السعودية لتحول المياه الراكدة إلى فيضانات عارمة من الهجوم والشخصنة ومحاولات الإسقاط!، ولم نشاهد إلا القليل من الأراء التي كانت تحمل المنطق والهدوء والحب والإشفاق والنصح للشيخ، ولعلي أعترف بأني لا أنصب نفسي محامياً لا عن الغناء ولا عن إباحته، ولا حتى عن الشيخ الكلباني ـ وفقه الله ـ ، ولا أرى في المسألة من الناحية الفكرية أية مادة دسمة للنقاش، فضلاً عن مهاجمة الشيخ والنيل منه، غير أن المؤسف أن تحظى مثل هذه الفتوى بكل هذا الوميض فيما تتخافت الأضواء أمام القضايا الأكثر أهمية وإلحاحاً!، وأن يتم تجاهل الجوانب المتألقة في مسيرة الشيخ ومحاولة شطبها لمجرد فتوى في مسألة ثانوية سواء كان الخلاف فيها سائغاً أم لم يكن..!
قال نازف : ومن هو الذي رد على الشيخ الحجة بالحجه المقنعه بدلاً من القصائد والتهكمات به بل والمثير للإستغراب أنهم أرادوا أن يبقوه أسيراً لعادتهم فهم يقولون له : دع الفتوى فأنت مجرد قارء قرأن وكأنهم يعترفون أنهم مجرد قرأء للقرأن لايستوعبون معانيه بينما كان رده أنني أقرأ القرأن بتدبر ولا أحفظه لمجرد الحفظ كمن يحمل أسفاراً .
ألم يكن قبل فتواه الفارس والشيخ والقاريئ والمجود للقرأن والخطابه حتى أحالوه بطلاً لا يشق له غبار، عندما أفتى بكفر الشيعه ..! وكيف إنقلبت الموازين بعد ذلك إلى الحظيظ
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)